عندما تصر الامة باعراضها عن الناصح الحقيقي
عندما تصر الامة باعراضها عن الناصح الحقيقي
بقلم ابو وهراء
قد يكون الانسان يعيش في حالة من التيهه والغفلة الا ان الله سبحانة وتعالى
يبعث من يهديه ويوجه نحو الصواب ونحو طريق الصلاح والوعظ والرحمة وقد بعث
الله الانبياء لذلك الامر واتمام الحجة على البشر وقد كان دائما الاعراض
عن هولاء الناصحين المرشدين ونرى سواد الناس تواجههم وتكون حجر عثرة بطريق
الحق والصلاح وهذا الامر تواتر عليه حتى من سار على نهجهم من الناصحين من
ائمة واوصياء وعلماء والى يومنا هذا فنرى الاغلبية والواجهة والاعلام مع
الباطل ونرى صاحب الحق مشرد مطارد تنتهك حرمته رغم ما يقدمة من نصح وارشاد
وهداية للامة الا انها اصرت واجمعت على الباطل وعلى محاربة الحق وهذا ما
لمسناه مع المحقق الكبير سماحة المرجع الديني اعلى السيد الصرخي الحسني
الذي كان يجهد نفسه وضحى بوقته وبراحته من اجل هداية الامة وجعل من نفسه
مشروع للهداية والسير بالامة نحو الصواب الحق فكان ولازال سماحته يعطي
الارشادات والمواعظ والحول الجذرية لكل المسائل العالقة والازمات التي يمر
بها البلد والامة فقد كانت احد مواعظ سماحته عندما حصلت بداية الازمة في
العراق فقد وجه الحكومة الى الاستجابة الى المطالب المشروعة والا يحصل
الانفلات وتخسر الدولة السيطرة على معظم اراضي البلد وجعل من نفسه مشروعا
للحل وان يكون وسيطا بين تلك الاطراف المتنازعة ومشروع حل لهذه ازمة لكن
اصر القوم على ان يتركوا الحق ويسلكوا درب الاصرار والعناد والاستبداد
بالرأي وحصل الذي حصل من امر لا يمكن تصحيحه وراح العديد من الضحاية
بالارواح من الابرياء
https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق