اطلالات المرجع الصرخي وبيان حقيقية العبادات
مناسك الحج نموذجا
بقلم ابو زهراء
لقد حاول المرتزقة واعداء الاسلام المتبرقعين
بزي الدين ومن خدعوا الامة بهذه الاساليب والذين كشف عورتهم وحقيقتهم سماحة المرجع
الديني السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرات في التحليل الموضوعي في بحثه العقائدي
التاريخي الذي اذهل العقول فيه وبنكاته الجديده وطرحة السلس المبسط وبالابحاث التي تتخلل نلك المحاضرات من ابحاث
عرفانية واخلاقية وسياسية واجتماعية وعلوم اخرى فعجزوا عن الرد العلمي فلجئوا الى الاساليب
القديمة الجديدة وهي اساليب الفترى والكذب والتدليس والتي لم تفلح ايضا لانهم بانت
حقيقتهم فما عليهم الا استخدام اسلوب القمع والقتل والاعتداء الوحشي البربري الذي
لم يسبقه اعتداء على مر الازمنه بما حصل من مجزرة وحشية من قتل الابرياء من اطفال
وشيوخ وشباب وطبه حوزه واكادمين وكذلك تهجير العوائل وهدم الدور ضنن منهم ان هذا
الاسلوب هو الذي سوف يفلح وهو الخاتم لهذا المنهج وكانهم لم يقراءوا القران
(ويريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابءا الله الا ان يتم نوره........) وانهم
سوف يوقفوا عجلة العلم ويسكتوا صوت الحق فبعد ان اطل سماحته في اول ايام عيد الاضحى
المبارك الى الامة بتلك المحاضرة التي احبطت وافشلت كل تلك المحاولات من خلال ما
بينه سماحته من تغيرات على الواقع السياسي وما جنوه هولاء من تلك الفتوى الميتة
كما سماها سماحته من قتل وتهجير وتناحر طائفي اضافي الى ما اسسوا له من قبل فاليوم
في مساء السبت وبالتحديد ليكمل ذلك المشوار العلمي والبحث القيم والعلوم الربانية
وكما عود امة الى طرحة الممتع الذي لا يمل سماعه من خلال ذلك الطرح الموضوعي
الواقعي ففي محاضرته الخامسة والعشرون فقد بين سماحته المعاني الباطنية لمناسك
الحج وكيف يجب ان يعيشها الحاج من خلال الخضوع والتذلل والتواضع والطاعة الى الله
بتلك المناسك المختلف من وقوف عرفة الى رمي الجمرات الى الطواف الى حلق الراس فهذه
العلوم التي اراد اعداء المرجع السيد الصرخي الحسني بل اعداء الاسلام والانسانية
من حرم الامة منها ولكن شاء الله ما شاء الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق