المرجع الصرخي مخاطبا شيخ الازهر المرجعية العربية سالبة بانتفاء موضعها !!!!!
المرجع الصرخي مخاطبا شيخ الازهر المرجعية العربية سالبة بانتفاء
موضعها !!!!!
بقلم ابو زهراء
تعد المرجعية هي القائد في المجتمع الاسلامي وبالاخص المجتمع الشيعي
حيث نرى بان الامة ترجع اليها في امور دينها ودنياها وقد توالى على هذا المنصب العديد من العلماءوالشخصيات وقد
كان هذا المنصب عرضة الى ان ينتهك من خلال الدس من قبل اعداء الامة بان يولوا هذا
الامر من هو ليس اهلا لذلك ودعمه ماديا ومعنويا واعطائه الصبغة التي تزينه وتنورقه
امام الامة وابعاد من هو اهلا لهذا الامر فنرى السفال والتسافل ونرى الامة قد نخرطت
في مستنقع الرذيلة والتناحر لكونها قد ابتعدت عن القطب الحقيقي والمحور الذي يجب
الالتفاف حوله والصورة واضحة وجلية في العراق وما حصل فيه من تقاتل وتناحر وابتعاد
بين اطياف المجتمع ونتشار ظاهرة التطرف والتعنصر الاعماء والتكفير والابتعاد عن لغة الحوار والتابادل بالراي واتخاذا
شعار خلاف الراي لا يفسد بالود قضية فهذه الامور الايجابي قد فقدت في العراق وساد
العنف والخلاف ونرى الساسة والرموز ومن يدعو الى الوحدة وللملمت الشمل هو من يحوك المؤامرة وهو من يخطط لأنهيار
وحدة الشعب وتمزيقه وابعاد الاصوات الوطنية وتهميشها وتشويه صورتها واهملها بل
اكثر من ذلك اصبحت مرمى لنيارهم وتقريب الغير والغرباء وجعلهم هم من يتصرف بقمدرات البلد وشعبه وهذا ما
شخصه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني بمواطن كثيرة ومنها بيان سماحته المرجع
الصرخي الحسني (دام ظله) رقم 33( المسامحة والمصالحىة )وغيرها من امور واخرها وليس
بالاخير من خلال الاستفتاء بالرد على كلام شيخ الازهر حيث قال سماحته (دام ظله)(اِنْ كانَ فِعلاً قد صدَرَ هذا الكلام عن فضيلة الشيخ فانا احيّيه
ابتداءا على شجاعتِه وصراحتِه ووضعِ يدِه على الجرْحِ وتشخيصِه للخطوةِ الأولى
الصحيحة التي تؤدي الى الخطوات اللاحقة المؤسِّسة للحل الناجع والخلاص الحقيقيثانيا: أقصد في كلامي
السابق بالخصوص قوله [المراجع الشيعية العربية] ومن هذه الحيثية ومادام فضيلته
سيذهب بزيارة رسمية الى العراق فابشّره خيرا بأنَّ الله تعالى قد خفّفَ عنه ، حيثُ
اَنه في العراق لا الحكومة ولا مؤسسات الدولة ولا القانون ولا الدستور يعترف بمرجعية
شيعية عربية فلا وجود لــ [المراجع الشيعية العربية] في العراق ، فالقضية من
السالبة باِنتفاء موضوعِها....... ))
واضافة سماحته ايضا في نفس الاستفتاء معرجا على تلك الحورات والمؤتمرات بقول
سماحته (دام ظله) :((جد من المناسب أيضا ان اذكر لكم مما ذكرته في مقام اخر عن
الحوار بين الأديان أو بين المذاهب وشروط نجاحه، حيث قلت : منذ سنوات طوال نسمع
بالحوار بين الأديان والحوار بين المذاهب وتُصرَف الأموال وتنعقِد المؤتَمَرات
واللقاءات (والحوارات مجازا) ووقّعوا ميثاق شرف وميثاق شرف ومواثيق شرف لكن مع
شديد الأسف لم نجد الشرف ولا مواثيق الشرف ، فلم نجنِ أيَّ ثمرةٍ طيبةٍ عن ذلك بل
وجدنا النتائج العكسية ، فقد سادَت وانتشَرَت قوى التَكفير الديني وقوى التكفير
الطائفي في المجتمع وانخفض وانمحى صوت الاعتدال.......)رابط الاستفتاء
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048920558#post1048920558
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق