بقلم ابو زهرء
فارس امبراطورية بنيت واسست على منهج الهيمنة
واستغلال الظروف التي تمر بها شعوب المنطقة فنراها تحشر انفها لغرض زرع الفوضى
والانحلال والتناحر حتى تهيء جوا ووقت مناسب لكي يكون مبررا للتدخل وهذا الامر يمر بعدة مراحل قد سبقه بناء طابور لا يستهان به من
العملاء ومن النفعين من الذين خلوا من الغيرة والضمير الحي الذين همهم اللهث وراء
المناصب الزائلة ونرى يسيل لعابهم حول فتات الفتات من بقايا هولاء الاجلاف
المخادعين فغرروا بهولاء بابسط الامور لينفذوا مشروعهم السلطوي والهيمنة على
الشعوب ودولها وخير واجلى واوضح الامثلة عشقهم الازلي بالهيمنة على بلاد الرافدين
ذلك الحلم الذي لم يفارق الاجيال الفارسية لطمعهم بالعراق وخيراته وموقعه الستراتيجي
وبعد الاحتلال الامريكي وتحالفه المشئوم واصبح العراق ساحة مفتوحة للطامعين ومن
هولاء الفرس فسعوا جاهدين بان يحققوا ذلك الحلم وقد نجحوا نسبيا بان يزرعوا مجامع
لا يستهان بها من العملاء من مليشيات اجرامية من تنفذا اي امر بدون اي تردد وافعال
هولاء المليشيات في العراق (نار على جبل ) وسياسيين خونه امعات لا قرار لهم ورجال
دين انتحلوا مذهب التشيع زورا وبهتانا فهذه المتراكمات جعلت من وزير خارجيتهم بان
يصرح و بدون اي تردد بان يقول بان بغداد هي عاصمة تلك الامبراطورية الحالمة ليكون
كلامه كاشف عن خدعة نقل السلطة الدينية المزعومة وهذه الخديعة الكل قد انخدع بها
والكل مشت عليه وهذا ما بينه سماحة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني باحد فقرات
الحوار الذي اجرته مع سماحته جريدة الشرق الاوسط مبينا هذه المؤامرة بقوله ((
دعوى نقل السلطة الدينية مكر وخديعة وفخ وقع فيه ويقع فيه الجميع
وقع فيه الغرب والشرق وقع فيه صدام وغير صدام من الحكام ، والكلام طويل جدا ، وأكتفي
بذكر أمرين
:_ الأول
هل يوجد عاقل سأل نفسه
هل يوجد سلطة دينية في العراق خارجة عن قبضة ايران حتى نتحدث عن نقل سلطة من
العراق الى ايران ؟؟!! وهل يوجد عاقل سأل نفسه انه اذا كان العراق عاصمة
امبراطورية ايران فكيف تنقل ايران سلطتها الدينية وقبضتها الدينية من عاصمة
امبراطوريتها التاريخية الأبدية الى غير العاصمة ؟؟! واذا كان المشروع الطائفي
القاتل لا يمكن التأسيس له وتجذيره وتاصيله والبناء عليه وتوسيعه الا في العراق
ومن خلال النجف وكربلاء وسامراء ومن خلال أبناء العراق وقود نار صراعات الامبراطوريات
وقوى الاحتلال؟!!!))
للاطلاع على الحوار بالكامل كما في الرابط ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق