الامبراطورية الفارسية والمرجعيات الانتهازية
سبب دمار العراق
بقلم ابو زهراء
محنة العراق وشعبه وما حصل له من حيف واقصاء
وظلم وتشتيت وفرقة وقتال وتقاتل على الهوية وفتنة قد احرقت الاخضر واليابس واصبح
العراق والمواطن العراقي يحن ويترحم على ظلم الطاغية المقبور لا لانه كان عادلا في
حكمه او قام بارساء الحرية او منح الحقوق لا
بل لكون ان العراقين قد استبشروا خيرا بقدوم الديمقراطية وان يحصل تغير ولو نسبيا على الاقل
لكن الذي حصل هو ان الابوب قد فتحت على مصراعيها لدخول الحاقدين والمرتزقة واهل الفتن ومن له اطماع ومن
كان يتربص وينتظر هكذا فرصة ويريد ان يحقق الحلم الذي كان يرتقبه منذ سنين فسعوا
جاهدين بان لا يضيعوا تلك الفرصة واستغلالها بصورة صحيحة بان يجعلوا لهم موضع قدم
وكلمة مسموعة وسطوة وهيمنة على الشعب الذي هو بالاساس رافضا لهذه الامبراطورية
الفارسية ولمن يقودها ولمخطاطاتها الخبيثة الا انه ومن خلال الاذناب والمرجعيات
الانتهازية ومن يتربص الدوائر تلك المرجعيات المنتفعة المرتزقة مرجعية المليشيات المتعطشة
للقتل والنهب والسلب وسفك الدماء فنجحوا من خلال هولاء بان تكون لهم سطوة وقوة
وهيمنة بين اوساط المجتمع الشيعي العراقي الذي لم يجني الا الضيم والحيف والاقصاء
والتناحر والتنافر والتشتيت والفرقة والطائفية مع ابناء جلدتهم ابناء وطنهم وتحقق
الحلم الفارسي الصفوي الكسروي حلم التسلط والهيمنة واستغلال المجتمعات حتى تسير
الناس جاهلة غافلة نائمة مخدرة لتحقيق احلام الدولة والامبراطورية الفارسية وهذا
ما اذكره سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في الحوار الذي
اجرته مع سماحته صحيفة الشرق الوسط حيث قال سماحته بهذا الخصوص ((
أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب
مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم
والفاتك بهم))واضاف سماحته (( لضيم
والظلم والمرض والفقر والجوع وفقدان الأمان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل
وسفك الدماء الذي مرّ ويمر على شيعة العراق الذي جَعَلَهم يترحّمون على أيام
النظام السابق أيام صدام والذي جعلهم ينفرون ويفرّون من ولاية الفقيه فلان أو
علّان فلم يرتبط بولاية علّان الا المليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء...وبعد
هذا هل يخطر ببالك ان الشيعة سيتوحدون خلف ولاية فلان او علّان؟؟!!! ويمكن لأي شخص
ان يجري دراسة واحصاء للشارع العراقي فسيتيقن ان ولاية الفقيه علّان لا يملك أي
حضور في الشارع العراقي لا هو ولا المرجعيات المنتفعة المرتزقة التابعة له، فقد
فشلوا فشلا ذريعا في التأثير واستقطاب الشارع العراقي
على الرغم من ذلك الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب
مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية
الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت
السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان
فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع
جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله
المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة والرخاء ))
على الرغم من ذلك الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب
مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية
الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت
السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان
فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع
جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله
المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة والرخاء ))
رابط الحوار بالكامل ادناه
الامبراطورية الفارسية والمرجعيات الانتهازية
سبب دمار العراق
بقلم ابو زهراء
محنة العراق وشعبه وما حصل له من حيف واقصاء
وظلم وتشتيت وفرقة وقتال وتقاتل على الهوية وفتنة قد احرقت الاخضر واليابس واصبح
العراق والمواطن العراقي يحن ويترحم على ظلم الطاغية المقبور لا لانه كان عادلا في
حكمه او قام بارساء الحرية او منح الحقوق لا
بل لكون ان العراقين قد استبشروا خيرا بقدوم الديمقراطية وان يحصل تغير ولو نسبيا على الاقل
لكن الذي حصل هو ان الابوب قد فتحت على مصراعيها لدخول الحاقدين والمرتزقة واهل الفتن ومن له اطماع ومن
كان يتربص وينتظر هكذا فرصة ويريد ان يحقق الحلم الذي كان يرتقبه منذ سنين فسعوا
جاهدين بان لا يضيعوا تلك الفرصة واستغلالها بصورة صحيحة بان يجعلوا لهم موضع قدم
وكلمة مسموعة وسطوة وهيمنة على الشعب الذي هو بالاساس رافضا لهذه الامبراطورية
الفارسية ولمن يقودها ولمخطاطاتها الخبيثة الا انه ومن خلال الاذناب والمرجعيات
الانتهازية ومن يتربص الدوائر تلك المرجعيات المنتفعة المرتزقة مرجعية المليشيات المتعطشة
للقتل والنهب والسلب وسفك الدماء فنجحوا من خلال هولاء بان تكون لهم سطوة وقوة
وهيمنة بين اوساط المجتمع الشيعي العراقي الذي لم يجني الا الضيم والحيف والاقصاء
والتناحر والتنافر والتشتيت والفرقة والطائفية مع ابناء جلدتهم ابناء وطنهم وتحقق
الحلم الفارسي الصفوي الكسروي حلم التسلط والهيمنة واستغلال المجتمعات حتى تسير
الناس جاهلة غافلة نائمة مخدرة لتحقيق احلام الدولة والامبراطورية الفارسية وهذا
ما اذكره سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في الحوار الذي
اجرته مع سماحته صحيفة الشرق الوسط حيث قال سماحته بهذا الخصوص ((
أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب
مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم
والفاتك بهم))واضاف سماحته (( لضيم
والظلم والمرض والفقر والجوع وفقدان الأمان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل
وسفك الدماء الذي مرّ ويمر على شيعة العراق الذي جَعَلَهم يترحّمون على أيام
النظام السابق أيام صدام والذي جعلهم ينفرون ويفرّون من ولاية الفقيه فلان أو
علّان فلم يرتبط بولاية علّان الا المليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء...وبعد
هذا هل يخطر ببالك ان الشيعة سيتوحدون خلف ولاية فلان او علّان؟؟!!! ويمكن لأي شخص
ان يجري دراسة واحصاء للشارع العراقي فسيتيقن ان ولاية الفقيه علّان لا يملك أي
حضور في الشارع العراقي لا هو ولا المرجعيات المنتفعة المرتزقة التابعة له، فقد
فشلوا فشلا ذريعا في التأثير واستقطاب الشارع العراقي
على الرغم من ذلك الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب
مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية
الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت
السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان
فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع
جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله
المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة والرخاء ))
على الرغم من ذلك الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب
مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية
الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت
السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان
فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع
جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله
المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة والرخاء ))
رابط الحوار بالكامل ادناه
على الرغم من ذلك الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب
مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية
الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت
السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان
فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع
جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله
المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة والرخاء ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق