تسائل يتكرر ويطرح بين يدي العقلاء....؟
ايران تمتلك مؤسسات اعلامية لا يستهان بها
وتملك نفوذ في المنطقة ولديها من يحسن صورتها من العملاء والاجندات المأجورة والذي
ويجعل منها الحمل الوديع والجمل الذي يتحمل هموم الامة الا انه يقتات على الاشواك ,هذا
ما نراه من ساستها ورموزها الاجتماعية ناهيك عن مرشدها الاكبر الذي يحمل لواء
تحرير فلسطين الا انه لم نرى منه يوم من الايام قد نزل الى الساحة هو اوشعبه الى
مواجهة اسرائيل علنا فهذا الغموض وهذه الضبابية التي تختبىء وراء تلك الهالة
الاعلامية الحسنة لصورة ايران وامبراطورية فارس لابد من يوجد هنالك عقل ومفكر ينظر بعين ثاقبة
ويفك رموز تلك المعادلة التي انخدع فيها الكثر وسار نائما مخدرا وراء شعارات فقط
والشواهد عديدة وهذا العقل وهذا المفكر وجد بين صفوف المجتمع نزل الى ساحته صار
بينهم اب عطوف واخ ناصح وصديق ودود ليبين لهم الكثير من المؤامرات والخدع التي
انطوت على الامة وهي غافلة . هو ابن العراق ابن العروبة والاسلام سماحة المرجع
الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني
الذي كشف المؤامرة وحذر منها وصاح بصوت فصيح وبشجاعة بان الخطر من هنا وان هولاء
دعاة تسلط لايغرنكم شعاراتهم لديهم هدف ولديهم غاية وهولاء ضبع يغتنم الفريسة في
اي وقت ليقتات منها , فايران لديها مشروع ولديها هدف فهي تطمح لشيء ازلي تطمح
لغاية الاجيال لحلم الاجداد الا وهو الهيمنة على المنطقة وارضاخ شعوبها بعد
اضعافهم باي وسيلة بحروب بتناحرات طائفية ومذهبية وقبلية وما شابه ذلك من امور
والصورة جدا جلية في العراق وسورية ولبنان واخرها (اليمن الفقير) فلابد الحذر
والحذر من مخطاتها فانها تخطط وتطمح وباي وسيلة ففي العراق دفعت ابناء العراق الى
حرب وقتال راح فيه الكثير من الابرياء تحت شعارات الزيف والخداع والغش والنفاق
وبمعارك بسيطة لا تستحق كل هذه التضحيات واخرها معركة ما يسمى بتحرير تكريت التي
اعطت الكثير من ابناء العراق وهذا ما اشار له سماحة السيد الصرخي الحسني في الاستفتاء
(تكريت وايران هزيمة
او هزيمتان) بقوله(خسارة عسكرية: ابسط محلل عسكري او مطلع على الشؤون العسكرية يعلم
ويتيقن ان موقع تكريت العسكري ومساحتها الجغرافية لا تستحق عشر معشار الخسائر
الجسيمة بالافراد والمعدات التي خسرتها قوات الحكومة والمليشيات وقيادات ايران ،
والمؤسف والمؤلم ان الخسارة الكبرى وقعت وتقع على المغرر بهم من أبنائنا العراقيين
الذين صاروا حطب ووقود نار طائفية مفتعلة ، فالمعارك كانت ولا تزال خاسرة وستبقى
خاسرة مادامت نفس الوسائل والمخططات والأفكار والقيادات موجودة ومادام المنهج هو
نفس المنهج الطائفي العنصري التكفيري)فهذا
نتيجة ماذا ؟نتيجة لا مبالات والسير خلف الاوهام وخلف زخرف القول و الخزعبلات
والمهاترات الايرانية ومن تخطيطها لتدفع الشعوب بحرب وقتال بعد ان هيئة الظرف لذلك
ففي الحوار الذي اجرته مع سماحة المرجع
الديني السيد الصرخي الحسني صحيفة الشرق الوسط فكان من جوابه على احد الاسئلة (كل تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد
بالخطر والزوال فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته
حتى لو استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك
المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي
يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور
ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير
فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء
لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير
والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي
عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد
والافساد...والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة في
العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان)وايظا من كلام سماحته في نفسح
الحوار (إيران تسعى لتحقيق مشروعها بغض النظر عن الأشخاص والمسميات والتجمعات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق