المغالي والخطر الذي ورائه كما بينه السيد الصرخي الحسني
المغالي والخطر الذي
ورائه كما بينه السيد الصرخي الحسني
بقلم ابو زهراء
عن ابى عبدالله (عليه
السلام) قال :" ان شيعة علي خمص البطون ذبل الشفاه من الذكر" .
عنه (عليه السلام) قال :"ان اصحاب علي
كانوا المنظور اليهم في القبايل ، وكانوا أصحاب الودايع ، مرضيين عند الناس سهار
الليل مصابيح النهار ".
عن ربيعة بن ناجد قال : "سمعت عليا
(عليه السلام) يقول : انما مثل شيعتنا مثل النحلة في الطير ليس شئ من الطير إلا وهو
يستضعفها فلو ان الطير تعلم ما في اجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك" .
عن ابى بصير قال ابوعبدالله (عليه السلام)
إياك والسفلة من الناس ، قلت : جعلت فداك وماالسفلة ؟ قال : من لايخاف الله انما
شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه وإذا رأيت اولئك فهم اصحاب جعفر".بعد الذكر البسيط من
بعض انوار ال بيت الرحمة عليهم افضل
الصلاة والسلام وهم كيف يبنوا لنا المعنى الحقيقي لمن يتبعهم ومن هم اتباعهم
الحقيقيون ومن استنار بأنوارهم المحمدية الربانية من كان زين لهم وليس شينا عليهم
وعلى نهجهم الاصلاحي الا من انتسب لهم وهو بعيد كل البعد عنهم وعن دربهم المخلص من
كل سوء فنرى ان هولاء سلكوا سلوك الشيطان وانتهجوا نهج الكفر والالحاد وهو الغاية
من هدف هولاء الإساءة وليس السير بخطى ال محمد فقد نهوا ونصحوا الامة ومن هولاء ومن
طريقتهم وكذبهم وافترائهم على ال بيت العصمة سلام الله عليهم وان هولاء ما يسمى
بالغلاة والمغالون الا ان العجيب في
الامر ان هولاء الخارجون عن الحق نرى بان هنالك جهات في الاونة الاخير تحتضنهم
وتخالطهم وتدافع عنهم وما هو الغرض والفائدة من اجل تشتيت وتمزيق الامة رغم ان
الائمة نهو عن مخالطتهم ومجالستهم ومصاهرتهم لانهم
الخطر بعينه وقد اشار سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني خلال بحثه بعض الروايات
النهاية عن هولاء وعن سلوكهم حيث قال سماحته
تحت عنوان(مقاطعة
تامة لغلاة الشيعة)، حيث ذكر الرواية عن
المفضل بن يزيد وذكر جماعة أبي الخطاب، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "يا مفضل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا
تصافحوهم ولا توارثوهم"
وذكر سماحته إن الإمام الصادق (عليه
السلام) يأمر بمقاطعة الغلاة فكيف بمن يدافع عنهم اليوم؟؟ بقوله: "إذن يأمر الإمام بمقاطعة غلاة الشيعة، كيف نكون من أولياء غلاة
الشيعة؟ كيف ندافع عن غلاة الشيعة؟ كيف نبرر أعمال غلاة الشيعة؟ كيف نفتخر بأن
ننسب غلاة الشيعة الى التشيع ومذهب الحق؟!"
وأشار سماحته الى وصايا أهل البيت (عليهم
السلام) التي تدعو الى التوادد والتحابب مع أهل السنة بقوله: "ذكرنا سابقا وسجلنا بعض الاحاديث... وكتبنا في بعض البحوث، وذُكر في
بعض البحوث وفي عدة مناسبات، ماذا يوصي أهل البيت بالتعامل مع المذاهب الاخرى؟
تذكرون كيف يوصون، كيف نكون قدوة حسنة، كيف نكون صادقين، كيف نكون خيرا لهم، كيف
يجعل الشيعي من نفسه المؤذن والشيخ وإمام الجماعة والمؤتمن، تذكرون هذه الروايات
عن أهل البيت (سلام الله عليهم)، لاحظوا هذه وصايا أهل البيت في أعزائنا وأبنائنا
أهل السنة، وهذه وصايا أهل البيت بالمغالين"
وذكّر سماحته الجميع بما وصل إليه الحال
وواقعنا المرير من طائفية بسبب ترك وصايا أهل البيت (عليهم السلام) بموادة أهل
السنة ومحاربة ومقاطعة غلاة الشيعة بقوله: "ماذا فعلنا، ماذا جنينا على انفسنا؟ حاربنا هؤلاء ممن أوصانا الإمام
بأن نتوادد معهم ونتحابب معهم، وواددنا ووالينا هؤلاء الكفرة ممن انتحل الكفر
والالحاد" معللا ذلك بأن المغالي أخطر من بني أمية بقوله: "إن المغالي هو أخطر من بني أمية، هذا يقدح بإمام أو يقدح
بنبي، لكن ذاك يقدح بإله"
وعبّر عن رأيه وموقفه ومنهجه برفض انتساب
الغلاة الى التشيع حيث قال سماحته: "إننا لا
نعتبر الغلاة من الشيعة، الغلاة من الشيعة اعتبرهم من أصابه العمى والجهل هذا
أولا، ونسبهم إليه (مذهب التشيع) من تسلط وأخذ الحكومة حتى يكسب أكبر عدد من
المغرر بهم يشاركون معه في المعارك والجرائم ويخدع الناس بأمور وحروب طائفية"
يذكر أن السيد المرجع أصدر العديد من
البحوث والبيانات التي تبين ضلالة وكفر بعض مذاهب الغلاة والتي تقود دولاً نسبوهم
الى التشيع من أجل الدفاع عن السلطة والنفوذ كالدولة الفاطمية، كما واعتبر أن تلك
الحروب هي حروب طائفية تحرق الأخضر واليابس. https://www.youtube.com/watch?v=M-5Wg1VxqLs
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق