الدعاوى الباطلة وجوه متعددة وهدف واحد هذا ما بينه السيد الصرخي الحسني
الدعاوى الباطلة وجوده متعددة وهدف واحد هذا
ما بينه السيد الصرخي الحسني
بقلم ابو زهراء
دعاوى الباطل والتظليل والاغواء والتكفير ليس
جديدة وليس بالغريبة فنراها ملازمة لدعوى الحق وصاحبها ونراها تتلون كالحرباء مع
الظروف وطبيعة الامر فكم عانوا الانبياء والائمة والمصلحين من هولاء وحذرو الامة
منهم ومن اهدافهم ومن غاياتهم فقد اتعبوا الائمة حتى اضطر بان يدعو عليهم وعلى
دعاوهم فهذا ابي الخطاب اللعين الذي كان
يوم من الايام وكيل الامام الصادق سلام الله عليه وحلقة الوصل بينه وبين اهل
الكوفة الا انه انحرف وانبطح للدنيا وانظم الى مطايا ابليس وانحرف عن كل شيء حتى
مسخ الى شيطان وطبع على قلبه وما كثر هولاء الذين عاشوا مع الائمة واسسوا مذهب
وعناوين بأسمائهم وسيرا على ذلك النهج الشيطاني الذي يسير عليه هولاء الدجالين والسفيانيين فنرى ما كثر هذه
الدعاوى الباطلة هذه الايام تزايدت وبكثرة تريد النيل من منهج الحق وطريق الصلاح
فنرى دعوى القحطاني حيدر مشتت الضال المضل ودعوى قاضي السماء المقبور وفلاح برهان ودعوى المهدوية والسفارة مرة من قبل
احمد البصر (احمد اسماعيل كاطع) الكاذب المنحرف المجنون الشاذ هو وصاحبه حيدر مشتت
المهوس اللذان أساءوا الى القضية المهدوية والى المرجعية الحقيقة بدعاواهم الباطلة
المضلة الذين يريدون ان ينشرون الانحراف وتزامنهم دعاوى مشابهم لدعاوهم ولا تقل
خطرا عن تلك الدعاوى التي تدعمها مرجعيات مدسوسة سخرت لأجلها الامول من الغرب
والشرق وفتحوا لهم القنوات الفضائية التي تدعوا الى تمزيق وحدة المسلمين والإساءة
الى مذهب ال البيت والى الائمة الاطهار وان هولاء كلهم وجميعهم يهربون ويفرون من
الجدال العلمي الاخلاقي وعن المنهج الصحيح للمجادله بالحسنى وقد اشار سماحة السيد
الصرخي الحسني الى ما ذكرناه في محاضراته العقائدية التي يلقها سماحته في باحة
برانية المبارك في مدينة كربلاء كل يوم خميس
حيث قال سماحته ( في كل زمان ومكان يخرج أئمة ضلالة ومطايا ابليس بدعاوى باطلة ضالة
.... كما تذكرون ابن كاطع هو الذي ادعى ابن الامام، تزوّج بنت الامام، اعطاه
الامام بنته، تزوج اخت الامام ،هو الذي يَقرّ ويدّعي إنّه يشرب الشاي مع الامام
ويجلس مع الامام يدّعي إنّه ابن الحسن "
وتابع (دام ظله) منتقدا الفضائيات " فتأتي الفضائيات المغرضة العميلة ومن يعطي لها ووكالات الانباء وأجهزة
المخابرات فتخلط بين ابن الحسن والحسني واحمد ومحمود والصرخي وغيرها "
واضاف " هذا تدليس عانينا منه وان شاء الله على نهج المعصومين سلام الله عليهم
كل صاحب دعوى حق يوجد له كذاب ومن يكذب عليه ويؤثر في صدقه "
ومن جهة اخرى أشار السيد المرجع (دام ظله)
الى حقيقة ثابتة لكل جهة حق وهي الجهة العلمية التي لا يمكن ان يجاريها اي احد
بقوله
"هم يخافون من الجانب
العلمي والجوانب الاخرى نحن لا نرتقي ان نحقق جزء من مليار مما يملكون ، لا نستطيع
ان نحقق اي شيء خلاف هذا الواقع وليس عندنا الا الجانب العلمي " مضيفا التدرج الذي ينتهجه أهل الضلالة في الانحراف " أول ما يبدأ يقول انا وكيل الصرخي وبعدها يكون نائب الامام ووكيل امام
وسفير امام " https://www.youtube.com/watch?v=QUPlT7ZC2-c


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق