بقلم ابو زهراء
دائما نرى ونقرا ونسمع من الارشادات الابوية التي تصدر من سماحة
المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) من لملمة الشمل وتوحيد الامة وإظهار
الصورة الصحيحة الناصعة البياض للإسلام
المحمدي الاصيل الذي بعث من اجله محمد المصطفى (صلى الله عليه واله الاطهار) وكذلك
نرى من سماحته يؤكد دائما الى الانتهاج والسير والاتعاظ من سيرة الائمة الاطهار وجدهم
المحتار (صلى الله عليه واله الاطهار) لان فيها العبر والمواعظ وهي المنهج الحقيقي
للإسلام الا ان الغلاة والمتطرفين ومن اراد السوء والإساءة لمذهب الحق اتخذ نهج
الاموين الخارجين عن الاسلام وعن الملة اسلوب السب الفاحش واسلوب القتل واسلوب التكفير
والتطاول على الرموز فان هذه الامور كلها لا يمكن ان تأتي بالشيء الايجابي للإسلام
ولمذهب الحق مذهب ال البيت اطهار بل العكس تنفر الناس عنه وتجعل من الجهات
المقابلة والتي تقدس رموزها بانها تتعصب اكثر وتتمسك اكثر وحتى تصل الى مرحلة
الغلو , على العكس لو كان الاسلوب بالإيجاب بان نوضح منهج الائمة الاطهار سلام
الله عليهم ونبين للعامة سلوكهم الحقيقي وتفانيهم واحقيتهم لكان اولئك المضحون عن
تلك الرموز ومن يقدس تلك الرموز لكان اكثر استعداد للتضحية عن مذهب الحق وال البيت
الاطهار وهذا ما اشار اليه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية التاريخية الثالثة عشر التي القاها في باحة برانية المبارك في مدينة
كربلاء المقدسة يوم الخميس المصادف (17/4/2014) حيث بيّن سماحة المرجع الديني
الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" بأن نفور أهل السُّنة وخصوصا المناطق الغربية والشمالية من مذهب
التشيع الحقيقي الاثني عشري بسبب الافعال والاعمال والمواقف الطائفية المشينة".
واضاف "بأن الفعل والسلوك نفرهم من منهج اهل البيت "عليهم السلام"،
مؤكداً ان من يعتقد بنصرة مذهبه بالدفاع عن خالد بن الوليد وصلاح الدين وصدام
وغيرهم من القادة، لو اعتقد وتيقن بأن نصرة الاسلام تنعقد بنصرة اهل البيت لكانوا
مشروع للشهادة من اجل طريق اهل البيت "عليهم السلام".
حيث قال: "من يدافع عن خالد بن الوليد، من يدافع عن صلاح الدين، من يدافع عن
قادة وزعماء، من يدافع عن صدام، من يقاتل ويستقتل من اجل الطغاة، لأنه يعتقد بأن
نصرة المذهب عندهم، نصرة الاسلام بهم".
واكد سماحته بان "هؤلاء المدافعين لو آمنوا بنصرة الاسلام منعقدة بنصرة اهل البيت
"عليهم السلام" لكانوا مشروع شهادة"، مضيفاً "هل تتصور هذا لو
اعتقد وتيقن وصدق وآمن بأن الاسلام ينعقد بنصرة اهل البيت، كيف سيستقتل عن اهل
البيت، كيف سيدافع عن اهل البيت كيف سيكون مشروع للشهادة في طريق اهل البيت "سلام
الله عليهم".
وعلل سبب نفورهم عن الحق "لكننا نحن من نفرنا هؤلاء نحن من خسرنا هؤلاء، كما الان نحن من خسرنا
الغربية نحن من خسرنا ابناءنا واعزاءنا من المناطق الغربية والشمالية بأفعالنا
بأعمالنا بمواقفنا، قال الامام "حببونا ولا تبغضونا"، نحن من جعلنا
الاخرين يبغضون اهل البيت إذا لم يكن بالكلام انما بالفعل والسلوك".
كثيرة هي المواقف الطيبة والحكيمة والسديدة، والتي عُرف واتصف بها سماحة السيد الحسني الصرخي، فكانت مواقفه تعتبر ملاذاً آمناً لمن اراد معرفة حقائق ما يجري حوله من أمور، ولمن اراد الحلول الناجعة لكثير من المشكلات التي نراها مستعصيةً، وعلى الطريقةِ الاسلاميةِ الحقة المعتدلة، فحقيقٌ وحريٌ بنا ان نسميها بـ"المواقف الذهبية"،
ردحذفليست صدفة ان تتصدى تلك الواجهة الدينية للسياسة ثم بعد ذلك تفسد وتسرق
ردحذفيست صدفة ان يتصدى ذلك المعممم ليسرق او ليعالج نفسة من خزانة الدولة خارج العراق ب 59 مليون
ليست صدفة ان يفسد الحزب او التيار اﻻسلامي ، كل ذلك مخطط له في سبيل تشويه الدين ونفور عامة الناس من الدين وقد نجحوا
لو تعلم الامة ماهو قائدها الحقيقي الذي يريد ان يزرع الثقة في كل فرد وعائلة ومجتمع من حيث معرفة الصالح من الطالح والحلال من الحرام . فهذا السيد الحسني نموذجا حيا للقيادة والريادة الحقة في هذا الزمان وهذا الوقت فهنيئا لمن سار على طريقه وثبته فيه .
ردحذفمرجعية العلم والعلماء والمواقف
ردحذفان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله