الجمعة، 25 أبريل 2014
الماسونية صنعت جنود لها في المذاهب الاسلامية هذا ما بينه السيد الصرخي
تعد الماسونية والتي هي صنعية اليهود الارجاس
من اخطر الاعداء على الاسلام فسعت جاهدة الى التغلغل في المجتمعات الاسلامية الا
انها لم تفلح الا من خلال بعض الرموز المدسوسة في الاسلام فصنعت محمد عبد الوهاب
الذي يعتبر مؤسس المذهب الناصبي التكفير
في مجتمع ابناء العامة ومدته بالأموال والاعلام وجعلت منه رمزا وفي نفس الوقت وجدت ضالتها في المرجعيات
المنحرفة والتي تتبع خطا المنحرفين والمضلين والغلاة مرجعيات السب الفاحش لتكون لها
جنود مجندة في ما بين اتباع ال البيت فكانت هذه المرجعية الوجه الاخر لو صح
التعبير للحركة الوهابية فحصلت على الدعم المادي والاعلامي وفتحت لها الفضائيات
والمنتديات ومواقع النت المختلفة فسارت بخطوات مدروسة من اجل اهداف تلك المنظمة
والحركة الماسونية فسلكت هذه المرجعية عدة سلوكيات منها السير على نهج الضالين
المضلين والغلاة والمنحرفين واتجاه اخر انكار منهج الاصولية وانكار المدارس
الاصولية والسعي الى المنهج الاخباري وكذلك سلوك النهج القبيح والذي تعدى كل
الحدود وهو نهج السباب الفاحش والطعن حتى بعرض الرسول الاكرم ويعد هذا الامر من
اقبح الامور واشنعها الا ان هذا الزيف والانحراف كشف من خلال عبقري الزمان والمحقق
الكبير المرجع الرسالي الاصولي سماحة المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
خلال المحاضرات العقائدية والتاريخية التي يلقيها سماحته في باحة العلم والمعرفية
برانيه المبارك في مدينة كربلاء المقدس
وقد اشار سماحته الى هذا المعنى خلال المحاضرة الرابعة عشر يوم الخمس
المصادف(24/4/2014) حيث قال سماحته ((ان بعض الجهال ضعيفي النفوس الانتهازيين
وناقصي العقل من السنة والشيعة ائمة الضلالة الهمج الرعاع الذين لم يخل منهم
المجتمع منذ بدايته)) واضاف سماحته((ان هؤلاء جنود ابليس واشباه الرجال يستغلون اي حالة ضعف او
خلاف في المجتمع بل هم يخترعون الخلافات وتعميقها والترويج له من خلال العزف على
وتر القومية او المذهبية او الطائفية والقبلية والمناطقية وحسب ما تتهيأ الظروف
فكثر هؤلاء في هذا الزمان وصار خطرهم اكبر"، وذكر سماحته ثلاثة اسباب
- تطور وسائل الاعلام
والطباعة والنشر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق