من الامور التي بتلي بها الشعب العراقي هو
تسلط مجاميع من السراق ومن استحلوا خيرات البلد والشعب وخاصة قوت الفقراء منهم حيث
نهبوا وسلبوا وبعد صحوة الضمير وكأنهم ليس من هيأ وسهل لهم الامر وحشد الحشود
بمسميات المذهب والدين والحفاظ على
الشعائر وحرموا النساء وروجوا بصورة مباشرة وغير مباشرة بانتخابهم واليوم
يطالبونهم بان يلغوا رواتبهم ومخصصاتهم وكأنهم ليس باقل نهبا وسلبا وانتهكا لأموال
الفقراء والايتام وقد بنوا البيوت الفارهة وملكوا العقارات والمزارع وعامة الناس
قد انهكهم الفقر والعوز والحرمان الا ان وكلاء المرجعيات يعانون من التخمة وقد انتقد سماحة السيد الصرخي الحسني
خلال محاضرة العقائدية التاريخية الحادية عشر وكلاء المرجعيات وترفهم من المنافع والانتهازية
على حساب الناس والمجتمع الشيعي ، وخاطب سماحته المرجعيات الى اصلاح شأنها ومراجعة
حساباتها في شان وكلائها الذين فاحت رائحتهم جراء ما يملكون ويكنزون جاء هذا
الكلام خلال نقده تسييس المرجعية واقحامها في السياسة حيث قال سماحته (( نحن عندما نحكي على البرلمانيين عندما نريد ان نحكي على الوزراء نحكي
على الحكومة نحكي على رئاسة الحكومة على قول السيد الصدر (حبيبي فاقد الشيء لا
يعطيه) قبل هذا اصلح نفسك ))واشار الى ان الشعب العراقي يعرف من هم
وكلاء المرجعيات والترف المعيشي (( الشعب العراقي يعرف من وكلاء المراجع ؟ من وكلاء المراجع وكيف يعيشون
؟ ما هي التخمة التي هم فيها ؟ بدل ان تحشم وتحشد ضد البرلمانيين ونحن ايضا نؤيد
هذه الخطوة بتقليل الرواتب لكن تحرك ضد الوكلاء والمعتمدين الذين فاحت الرائحة
الكريهة منهم مما يملكون ومما يكنزون هذه واقعة وهذه حقيقة في الخارج ، فاصلح من
نفسك اصلح من ذاتك بعد هذا احكي على الحكومة وعلى الوزراء وعلى البرلمانيين وعلى
الرواتب اصلح حالك اولا))والجدير ذكره ان السيد الصرخي رفض عدالة وكلاء
المرجعيات داعيا المرجعيات الى مراجعة حساباتها في الاموال والتصرفات التي صدرت
منهم وخصوصا ما اشيع في مدينة العمارة في احد وكلاء المرجعيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق