بقلم ابو زهراء
ان ما بتلي به الائمة الاطهار عليهم السلام بالكذابين والمزورين
والمدسوسين من ذو الاعتقادات الفاسدة وان هولاء قد اصبحوا مصدر ازعاج للائمة عليهم
السلام وكانوا جميع هولاء المضلين والمنحرفين يحرفوا كلام الائمة ويسيئون بأفعالهم
واقوالهم حيث نشروا واسسوا سياسة التفرقة واسلوب التنافر من اخلال اساليب السب
الفاحش والطعن والمغالاة وغيرها من امور رغم نهي الائمة عن كل ذلك الا انهم كانوا
يوهمون العامة بان كل ذلك صدر من الرسول واله اطهار الميامين عليهم افضل الصلاة
والسلام ونرى بان هذا الامر يتكرر مع الائمة وجدهم الامين حيث بتلي كل منهم
بمجموعة ومجاميع ودعاة ضلالة وكذابين ومدسوسين على طول تلم الفترة وكان من ضمنهم
ابي الخطاب الكذاب وجماعته الذين عاصروا الامام ابي جعفر سلام الله عليه الذين
انتشروا بالكوفة والذي اتعبوا الامام من خلال تلك القبائح والاكاذيب التي نشروها
وزعموا بان تلك الامور كلها من الامام رغم ان الامام نعته بالكذاب وعلى ذلك النهج
الخطابي القبيح نرى في زماننا عادت علينا تلك المرجعية المدسوسة منتهجة نفس النهج
ونفس الاسلوب القبيح اسلوب السب والطعان ونسبه الى الائمة والخاتم الامين ويعتبرون
بانهم دعاة المذهب ومدافعون عنه وانهم من يريد نصرة الدين سالوك بنهج الخطابية
القبيح وهذا ما بيَّنَه سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي
الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الثالثة عشر أن كل ما تنقله وتستدل به
مرجعية الفسق هو كذب على الله ورسوله لأنه مخالف للذوق الرفيع والعقل السليم حيث
قال سماحته((كل ما نقله وتنقله وتستدل به مرجعية السب والشتم، مرجعية الفسق
والفجور والانحلال والرذيلة فهو كذب على الله ورسوله وأوصيائه (عليهم الصلاة
والسلام) فهو موضوع مرفوض مدسوس مكذوب فاسد وقبيح لأنه مما ينكره الذوق والخلق
الكريم والعقل السليم)).
وفي السياق ذاته أكد سماحته ان هؤلاء كي يخرجوا من هذه القضية القبيحة ويخرجوا لها
ينسبون الفحش والفجور الى النبي وآله الاطهار بل حتى إلى القرآن الكريم، بقوله: "حتى يخلص من هذه القضية كما حاول ابو الخطاب ان يخلص من هذه القضية
وأراد ان يصرف ابن معاوية وأراد ان يخرج ويدعي، ماذا يقولون؟ ما يقولون من فحش وما
يأتون من فحش ينسبون من روايات الى اهل البيت، ينسبون هذه الروايات الى النبي (صلى
الله عليه وآله وسلم)، ينسبون هذه الروايات الى الامام أمير المؤمنين (سلام الله
عليه) بل ما ينسبون الى القرآن لكن ما هو الفرق؟ يقولون في تلك الفترة في ذلك
الزمن كان الكلام كذا الفلاني يقال عنه كذا والان يقال عنه كذا))
واضاف "الى هذا المستوى من الوضاعة والرذيلة والدناءة، اي يقولون لو ان
الامام (سلام الله عليه) في هذا المكان وجلس في مجلسهم لو ان النبي (صلى الله عليه
وآله وسلم) جلس في مجلسهم لذكر نفس الفحش الذي يقولون! لأتى بنفس السب الفاحش الذي
يؤتون به! كل هذا لتبرير ما تلبسوه من أخلاق الشيطان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق