بعد العصف الذي حل باهل العراق وخصوصا اهلنا
واحبتنا في المناطق الغربية والذي حصل بسبب فساد المفسدين ليجعل لنا تنظيم داعش
الارهابي التكفيري المنحط والذي هو وليد الانحطاط والفساد والمهاترات والسراقات
وظلم سياسيوا الفسق والفجور ليجعلوا من هذا التنظيم الذي زرع الرعب والقتل
والتهجير والنزاعات الطائفية والذي كان سببا ليجعل من العراق ساحة مفتوحة لمن هب
ودب ومن اراد التسلط والهيمنة على العراق واهل العراق ويكشف نوايا احلام
الامبراطوريات الحالمة من جهة ومن اصحاب نوايا التقسيم والشتات ومن يعيش على مصائب
الغير , فحدث ما حدث على الاحبة في الانبار وديالى والموصل وصلاح الدين وخصوصا على
اهل الغيرة واهل الروح الوطنية منهم من
ظلم واقصاء وحيف من هذا التنظيم ومن رفع شعار التحرير تحت مسميات التحشيد وغيرها
ليصبحوا بين مطرقة هولاء وسندان ذلك
فتعالت اصوات الغيارى منهم بان هم من يدافع عن ارضهم وعن بلدهم وعن المشاريع التي
يخطط لها وراء الحدود طالبين دعما دوليا واقليميا بان يسلموهم السلاح وهم كفلاء
بان يقاتلوا ويحروا اراضي البلد من رجس
هذا التنظيم لكن المفاجئة هنا حصلت بان اهل الحل والعقد واصحاب القراروقفوا حائلا
دون ذلك وتتعالى اصواتهم ضد اهلهم ضد
ابناء وطنهم بدلا من يقفوا معهم ويساندوهم وقفوا في طريقهم ويمنعوهم من دخول بغداد
والمحافظات بحجج واهية وتناسوا بان هنالك (دولة جارة قد دخل منها الالاف بدون تاشيرة وجواز) وعودا الى ماحصل الى هولاء
من قتل وتصفية في اماكن ترحالهم في العراء
بدلا من ان نوفر المأوى يقتلون ويخطفون واخرها بعد ان ارادوا ان يحرروا
ارضهم ارض بلدهم يمنع عنهم التسليح,وقد
اوضح سماحة المرجع الديني العراقي العربي في
استفتاء بعنوان (نعم
نعم للتسليح .. لوحدة العراق) نوايا هولاء الساسة المتامرين كاشفا مخططهم ومشروعهم
المستقبلي بقوله ( نستنكر ونستقبح جدا ما وقع ويقع على أهلنا
وأعزائنا في محافظات العراق وبالخصوص الأنباريين الكرماء من تهجير ونزوحٍ ومنعٍ
وعرقلة عن دخول بغداد وباقي المحافظات ، كما نستغرب جدا ونتأسف جدا ونتألم كثيراً
على ما وقع من خيانة وغدر وخطف وقتل بحق من دخل مستجيراً بأهل الحلة وبغداد وحلّ
ضيفا عليهم ، أهكذا تكون الضيافة ؟؟ أهكذا تكون حماية المستجير؟؟ هل هذا من
العروبة؟ هل هذا من الإسلام؟ هل هذا من الأخلاق؟؟))واضاف سماحته (ان التهريج
والمواقف الشديدة المتشنجة الغريبة ضد التسليح يؤسس في أذهان الناس ان أميركا لا
تدعم دولة داعش بالسلاح والعتاد والغذاء وان الدولة داعش ليست صناعة أميركية كما
يدّعون وإلّا لكان الأوْلى على المهرّجين والمعترضين على التسليح ان يقيموا الدنيا
ولا يقعدوها من باب ان داعش عدوّهم اللدود الأشرس الأخطر بينما الكرد والسنة
زملاؤهم ورفاق دربهم ويقاتلون معهم في خندق واحد ضد عدو واحد المتمثل بالدولة
(داعش) ) وبين سماحته ( المعترض ممن بيده
السلطة والمؤثر فيها يكون متهما بجريمة الإبادة الجماعية لشعب اعزل مظلوم فالسلطة
لا تسلحهم ولا تقبل ان يسلحهم احد فلا يبقى أمامه إلّا الموت فان بقوا في بيوتهم
ماتوا بعمليات الثار والتصفية والقصف والاشتباكات ، وان نزحوا من ديارهم ماتوا على
ايدي الغدر والخيانة ، ومن هنا ادعو كل شرفاء العراق والعالم من أهل الاختصاص ان
ينتصروا للمظلومين العراقيين بتشكيل لجان قانونية وحقوقية لجمع الأدلة والبيانات
وتقديمها للمحاكم الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية من اجل ادانة ومحاكمة كل
من تسبب في إيصال العراق والعراقيين الى جحيم التقاتل والموت وسفك الدماء وتهجير وتجويع
الشيوخ والنساء والأطفال وترويعهم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق