بقلم ابو زهراء
ان الامور الشائعة في مجتمعنا هنالك من يستغل بعض الامور والمواقف ويقوم
بتقمصها ودعائه بانه لها لانه غير قادر على الادلاء بكذا مواقف وليس من اهل الحل
والعقد لكونه مسير غير مخير وامره يرجع الى من يقوده فنرى التخبط بالرؤى والافكار
ونراه مرة ينتظر متى يصدر الكلام من الشخص الذي هو اهل لحلول فيبادر الى الادلاء
بالفكرة كونه لديه بعض الواجه ولديه الاعلام
وهنالك من يريد تغيب الحقيقة واخفاء الشخص الحقيقي والذي بيده الحل وهذا ما
يحصل مع سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني الذي لا يختلف فيه اثنان الا من عاند
وتلبس فيه الشيطان صاحب المواقف الوطنية والحلول الناجعة والتي لاتعد و تحصى الا
ان هولاء السراق وبدء من بطل الفدراليات والذي يعتبر الاول من هولاء ثم ساسة الحكم
والقرار الذين لطالما سرقوا المواقف والمبادرات والحلول التي نطق وبادر بها سماحته
لإيجاد الحل والخلاص ومنها مبادرة المصالحة والمسامحة والتي اطلقها سماحته من خلال
بيانه رقم 33( المسامحة والمصالحة) ثم رفض سماحته قانون الفدراليات وخاصة فدرالية
البصرة من خلال(بيان رقم -64- فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. فدراليات)وغيرها
من الامور وفي جميع المجالات العلمية والاخلاقية وغيرها وفي الاوانة الاخير فقد
حذر سماحته عن الذي يحصل في العراق ودعى سماحته الى مبادرة الى حل الامور سلميا وقد عرض نفسه وسيط
ووجه الكلام الى جميع الاطراف المتناحر وبنفس الوقت حذر بانه هنالك فتنة تلوح بالأفق
لكن لا مجيب بل استغلت المبادرة من قبل اطراف اخرى ولم يستجيبوا وحصلة الكارثة على
حد قول سماحته لكن سماحة لم يترك الناس
رغم اعرضهم عن الحق ورغم سرقة الساسة والمنتفعين والانتهازين لمواقف سماحته ومن
باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الاسبوع اللاحق للكارث والى ما حصل من
سيطرة المسلحين على ثلث الاراضي العراقية فان سماحته بانه لايوجد حل الا بتغير
جميع الوجوه وسرعان مبادر احد السراق ليتصدى ومن خلال وسائل الاعلام وتنسب له
المبادرة وبانه هو صاحبها وانه هو من اعط هذا الحل للازمة الحالية فانا لله وانا
اليه راجعون وكان من اقوال سماحته بخصوص هذه الفتنة ("علينا ان نوقف هذا الشر علينا ان نوقف هذه الفتنة بأقل الخسائر لا
يوجد مكان لا يوجد شارع لا في الشمال لا في الجنوب يسلم من هذه الفتنة صدقوني لا
يوجد شخص يقول انا في المحافظة الفلانية او في المكان الفلاني سيسلم من هذه الفتنة
اي الجميع ستسحقه هذه الفتنة الجميع سيخوض بها اذا لم يسعَ لا يقافها او للتقليل
من خسائرها اللهم اني بلغت اللهم فاشهد) وكذلك عندما طرح نفسه لوساطة
(نحن ايضا من هنا
نقول نحن على استعداد ان نكون كوسطاء وبما يرضي الله سبحانه وتعالى وبما فيه مصلحة
الشعب بكل طوائفه وكل توجهاته , وصيانة لارواح ابنائنا من الشرطة من الجيش من
الجهاز الامني من المتطوعين من التشكيلات الشعبية , سواء كانوا في هذا الجانب او
في ذاك الجانب , ورحمة بابنائنا ببناتنا بنسائنا بامهاتنا بخالاتنا باخواتنا ممن
تسكن او تعيش او تتواجد في العراء و تحت الضيم والقهر والذل , فندعوا الجميع ان
يتخذ موقفا ويكون عند المسؤولية الشرعية والاخلاقية ويحل هذه المشكلة باسرع وقت )
وهنا سماحته من خلال
اليوتيب يستعرض بعض المواقف خلال خطبة عيد
الفطر المبارك
المواقف الوطنية والتاريخية لسماحة المرجع السيد الصرخي الحسني
http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=418
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق