ابن تيمية من فمك ادينك ...فمن هو المفروض يتبع اليس علي عليه السلام
ابن تيمية من فمك ادينك ...فمن هو المفروض يتبع اليس علي عليه السلام
بقلم ابو زهراء
فقد خرج جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفي سنة 911 في كتابه إحياء
الميت بفضائل ( أهل البيت عليهم السلام ) المطبوع بهامش ( الاتحاف بحب الاشراف ) ص
247 الحديث المرقم ( 33 ) ، قال : أخرج البزار عن علي رضي الله عنه ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ((اني
مقبوض ، وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، وانكم لن تضلوا بعدهما
))
والروية الاخرى((حدثنا أبو بكر
أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العبّاس بن الفضل الأسقاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس.وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي
أويس، حدّثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عبّاس:إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خطب الناس في حجة الوداع فقال:
قد يئس الشيطان أن يعبد بارضكم، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك ممّا تحاقرون من
أعمالكم، فاحذروا. يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا
أبدا: كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم، إن كل مسلم أخ المسلم،
المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلآ ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا
ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض))ان السنة التي دعا لها الشيخ احمد بن
تيمية وهي كما ذكرها في كتاب منهاج السنة (حب علي وموالاته والالتزام في مواقيت
الصلاة) فمن الروايتين اعلاه ومن ما اوصى به شيخ الاسلام بان السنة الحقيقية هي
اظهر حب علي سلام الله عليه والالتزام بالصلاة في مواقيتها فنقول لماذا اذا كان هذه هي السنة وهذا هو الدين
الحقيقي وهذا هو النجاة من المهالك لماذا لا تلتزم به وتتمسك به وهو العروة الوثقى
وهو الخلاص والنجاة يوم الحشر لماذا اسس مذهب الذبح والقتل والسباب والتطاول على
عرض النبي (عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم )وكل هذا لنكم تكرهون علي
عليه السلام وتناصبون علي عليه السلام مع علمكم وشعاركم هو اظهار الحب له لنه هو
العروة وهو السنة وهو المنهج الذي اراده الله و رسوله فيا من تتبع المنهج والسلوك
الوهابي الذي يأخذ كل احكامه وافعاله من سيرة ابن تيمية وابن تيمية الزم نفسه بسنة
وحتى وان تنزلنا عن الرواية الاولى ورجعنه الى الاخرى وهي السنة والسنة هي ما قاله
ابن تيمية شيخ الاسلام فان علي سلام الله عليه هو الخلاص وهو النجاة وهي السراط
القويم (رؤي عمر بن مرة
الجملي وهو من خيار أهل الكوفة شيخ الثوري وغيره بعد موته فقيل له ما فعل الله بك؟
فقال: غفر لي بحب علي ومحافظتي على الصلاة في مواقيتها)وهذا ما شار اليه سماحة المحق والمبدع
والعالم المجتهد وفيلسوف الزمان سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظماء السيد الصرخي الحسني
خلال المحاضرة العشرين في التحليل الموضوعي حيث قال سماحته: "العروة الوثقى تتكون من جزأين (حب علي والإتيان بالصلاة في أوقاتها)
وتسمى هذه العروة الوثقى بـ(السنة) التي نحن نسلم بها ليس عندنا أكثر من هذا"وطرح السيد الصرخي
رسالته للوحدة بقوله((لنتحد جميعا أيها المسلمون لنلتق على سنة ابن تيمية، لنلتق
على دعوة ابن تيمية، لنلتق على نداء ابن تيمية، ابن تيمية يقول السنة هي إظهار
محبة علي وموالاة علي والالتزام بالصلوات في اوقاتها!! لا نريد اكثر من هذا جزاه
الله خير الجزاء وهو شيعي ومن الموالين ومن رموز الشيعة ومن شيعة علي (سلام الله
عليه) هذا الذي يريده امير المؤمنين (سلام الله عليه) هذا الذي يدعو له رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) هذا في الدنيا، في الآخرة المنجّي والغافر للذنب ما هو؟
السنة والالتزام بالسنة، ما هي السنة؟ اظهار حب علي وموالاة علي والالتزام بالصلاة
في مواقيتها))http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=400183
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق