الدستور الوضعي وتأييد الرموز الدينية و اعراضهم عن القران
الدستور الوضعي
وتأييد الرموز الدينية و اعراضهم عن القرانبقلم ابو زهراء
ان من المؤسف جدا ان
امة الاسلام تعرض اعراضا تاما عن الله سبحانه وتعالى وعن ما نزله من بيان ونظم
وقوانين فيه النجاة والسعادة للامة والمعمورة وتنظيم حياتها وخلاصها من التيه
والسفالة والانحطاط ويقع الانسان في
المحذور لكونه لم يتبع ويسلك مسلك الحق الذي اراده الله ورسوله من خلال ما جاء به
القران الكريم الذي يعتبر هو الدستور الخالد والبيان لكل حقيقة الا ان هذه الايام
وخاصة في الايام نرى الامة الاسلامية لم
تتخذ من القران الا كتابا للتبرك فقط وعلى مستوى رموز ومن يدعي قيادة الامة
والمجتمع نراه وخاصة في العراق والذي يعتبر مركز قيادة الامة الاسلامية وخاصة من
ينتمون الى مذهب التشيع حيث ان هولاء الرموز عندما وضع بين ايديهم القانون الوضعي
الذي خط بأيادي اثامة ايادي الكفر والالحاد ايادي اليهود وبقلم المجرم برايمر الذي
استلم السلطة بعد ان ولى حكم صدام حيث نرى ان هولاء الرموز قد وجهوا الامة
والزموها باتباع هذا الدستور الوضعي المهلك الذي لم يجن منه العراق والعراقيون الا
الويل والثبور والشتات والفرقة والتقاتل والتناحر واخرها السعي الى التجزئة
والدويلات حسب العرقية والطائفية المقيتة رغم ان المرجعية الحقة المتمثلة بسماحة
المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) قد حذر وانذر منه ومن النتائج السلبية منه
وقد بيّن سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني، يوم الجمعة، أنه من سخف
القول أن من يدعي المرجعية يشرعن ويمضي ويؤيد دستور برايمر، مشيرا الى أن برايمر
يمتلك الشجاعة والضمير السمعتي في حين من يدعي المرجعية لا يمتلكهما.
وقال السيد الصرخي في معرض حديثه عن حجية
الظهور العرفي: "طبعا هنا ينصرف الذهن الى انهم يقولون المرجع هو الدستور والدستور من
الذي يفسره؟ يفسره القوي، هذا من الجهل ومن السخف عند مرجع لمّا يؤيد دستور برايمر
او غير برايمر دستور الكافرين من سخف القول من التفاهة ومن السفاهة أن يدعي شخص
المرجعية او يُدعى له المرجعية ويقر بشرعية هذا الدستور".
وأضاف سماحته "يوجد دستور أتقى وأنقى وأثبت من القرآن؟!، وفُسر القرآن حسب ما تُفسره
السلاطين حسب ما يفسره الحاكم، فالدستور التام الدستور الالهي فُسر حسب ما يُشتهى،
حسب ما يشتهي السلطان والحاكم، فكيف أنت تأتي بدستور كافر بدستور موضوع يأتي به
كافر وفاسق (بالمناسبة أنا احترم وأجل هذا الكافر لأنه قبل يومين أو ثلاثة أيام
حسب ما علمت صارت له مقابلة مع بعض الصحف بعض الوكالات الاعلامية فعُوتب (هذا
الحاكم المدني الذي حكم العراق واسمه برايمر) بالرغم من أنهم أهل كفر وفسق لكن
عندهم الشجاعة، عنده ضمير ولو الضمير السمعتي الضمير التاريخي الضميرالذي فيه
امتداد لبقاء الشخص في عالم المعنى، اعترف بأنه أخطأ وهو الذي أوصل العراق الى هذا
ويتأسف على ما فعله وما سمعه وما صدّقه من الآخرين حتى عبّر بمعاني قال الآن ماذا
تريد انتحر أو أرمي نفسي في المكان الفلاني (اجلكم الله) او كذا من هذا المعنى)".
وتابع (دام ظله) "لكن أين الشجاعة عند من يدعي الإسلام ومن يدعي العلم ومن يدعي التصدي
ومن يدعي الفتوى إذا أخطأ ليقل أخطأت وأنا أتأسف وأعتذر من الآخرين وأنا الذي
تسببت في هذا الأمر، لكن عناد في عناد وجريمة في جريمة وسفك دماء في سفك دماء، ليس
الأمر بهذه الصورة المفروض من الإنسان يكون أكثر وعيا وعلى أقل تقدير يتوفر فيه
الحد الأدنى من الرجولة ومن الغيرة والحد الأدنى من العلم".https://www.youtube.com/watch?v=oQXUPKyaNac
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق