الاعراض عن الحق وصاحب الحق هذه نتيجته يا اصحاب القرار
الاعراض عن الحق وصاحب الحق هذه نتيجته يا اصحاب القراربقلم ابو زهراء
قبل ايام اطلق سماحة المرجع الديني اية الله
العظماء السيد الصرخي الحسني (دام
ظله)مبادرة للحل الازمة العالقة في المناطق الغربية داعيا بها جميع الاطراف واصحاب
القرار ومن له السطوة ومن بيده الحل والعقد الى ايجاد الحل الامثل لغرض الخروج
بنتيجة ترضي كل الاطراف وناشد بها سماحته الحكومة بالإصغاء الى الجماهير
والاستجابة الى مطالبهم لكون هنالك مطالب مشروعة وبنفس الوقت وجه الخطاب الى
الرموز والقيادات في الجانب الاخر وقد صرح
سماحته بانه مستعد ليكون وسيطا وكان من كلام سماحته (أدعو الحكومة أدعو المسؤولين أدعو أصحاب القرار في العراق يكفي
سفكا ًللدماء، يكفي هذه المهزلة التي تحصل في المنطقة الغربية في الفلوجة في
الرمادي في مناطق بغداد في مناطق صلاح الدين في ديالى. يجب على الحكومة أخلاقا
ًوشرعا ًومجتمعا ًوإنسانيا ًأن تحل هذه المعضلة أن تحل هذه المشكلة، استغلت القضية
وتعمقت القضية وتجذرت القضية ودخلت فيها أطراف كثيرة من الخارج وأطراف كثيرة انضمت
إليها في الداخل))وقد حذر سماحته الجميع بان هنالك قوى تستغل مثل هكذا ظروف بقوله
( قوى التكفير قوى النصب والخوارج دائماً يستغلون الخلافات، هم من يجذّر
الخلافات، هم من يبذر هذه البذرة. الآن تجد الخطابية من جانب والخوارج والنواصب من
جانب آخر هناك قنوات وفضائيات تسب وتشتم وتلعن وتطعن وتفتك بالأعراض وأيضا فضائيات
من هنا تفتك وتطعن!!" وعلل ذلك "حتى يحصل التناطح والتحارب والاقتتال في الداخل حتى يكون لهم المبرر
وتكون لهم القاعدة والمقبولية عند الناس وعند المجتمع فمن الخطأ أن نبقى نصر على
الحل العسكري ونعاند ونتمسك به وكلما يمر الزمن، كما تذكرون بدأنا عن معلومة
إستخباراتية خاطئة من إنتهازيين من منتفعين كان العدد حسب ما اذكر بالثلاثين أو لا
يتجاوز الأربعين شخصا ًوالآن يتحدثون عن آلاف أو عشرات الآلاف أو مئات الآلاف
وكلما إستمرت الحرب واستمر القتال والإقتتال توفرت الظروف للالتحاق وللتغرير
بأعداد كبيرة أخرى تلتحق بقوى الظلام والتكفير فنسأل الله تعالى أن لا نصل الى خط
لا رجعة فيه، لا نصل إلى خط يتقاتل فيه العراق وتتقاتل فيه مناطق العراق فيما
بينها ))الا ان الجميع لم يصغي ولم يستجب رغم ان
المبادرة وصلت للجميع وستغلها البعض كعادتهم بان يركبوا الموج وحصل ما توقعه
سماحته وحصلت الفتنة وصار معظم الاراضي الغربية بأيدي المسلحين وقد اشاره سماحته
خلال محاضرته الاخيرة يوم الخميس المصادف (12/6/2014) ذاكرا الفتنة التي حصلت ذاكرا الفتنة التي حصلت وكيف انهارت المؤسس
العسكرية بساعات قليلة جدا وقد بين سماحته كيف بان هنالك اسباب ولدت حاضنة وللإرهاب بقوله بتلك المحاضرة:
((أنتم سمعتم وقرأتم ونشرتم هذه الدعوة التي هي دعوة للمصالحة أو دعوة
للوساطة أنا ايضا نشرت هذه الدعوة واوصلت هذه الدعوة الى كل ما استطيع أن أصل إليه
واوصلت هذه الدعوة الى الاخرين حتى ابرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى الان بعد
هذا المقام ارجعوا الى الدعوة اقرأوا الكلمات او اقرؤها من جديد ستجدون ذلك الكلام
يتضمن هذه النتيجة التي وصلنا اليها ماقلناه سابقا وصل بنا الى هذه النتيجة لكن
ماذا فعلوا اخذوا الكلام وهم اعلنوا قضية مصالحة هذه من ضمن الامور يوجد ناس
مرتزقة تستأكل، تخدع الاخرين)) .
واتهم سماحته (دام ظله) الساسة بأنهم هم من
أسس حواضن الارهاب على حد قوله مخاطباً إياهم:
((الآن علينا ان نقرأ
القضية بصورة صحيحة واقعية الكلام الذي قلته سابقا لايخص فقط نحن ما فيه، يخص
تحليل القضية قلنا بدأت القضية بأشخاص بثلاثين والان تتحدثون عن الاف وعشرات
الالاف ومئات الالاف من قاعدة او داعش تذكرون الكلام قلت لكم تفصيل لما نحن فيه
الان قلت لكم لاتسببوا الاسباب وتؤسسوا حاضنة للارهاب" مضيفا "الانسان
اذا فقد الكرامة اذا فقد العيال اذا فقد المال اذا فقد الموطن ماذا يفعل يخرج ضد
الدولة لا يوجد عنده حل ماذا يفعل يحمل السلاح ماذا يفعل يريد الطعام لاطفاله يريد
ان يحافظ على عرضه ماذا يفعل يتعامل مع الشيطان" مؤيدا ذلك بقوله: "
أنتم تعاملتم مع الشيطان تعاملتم مع الأمريكان حتى تطردوا صدام أعطيتم مبررا
للتعامل وبررتم الاحتلال والدخول الأمريكي والشيطان الأمريكي والدجال الأكبر حتى
يطرد المجرم صدام ألم يفعلوا ألم يتعاملوا ألم يصرحوا نحن على استعداد أن نتعاون
مع ابليس حتى نقضي على صدام من اجل ان نطيح بصدام انتم فعلتم هذا))http://www.youtube.com/watch?v=RVMhRj8JF7ohttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=400647
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق