الثعلب الايراني هل وقع بمصيدة رعاة البقر
الامريكان ؟؟؟؟
بقلم ابو زهراء
من المعلوم ان ايران لديها عملاء في دول
الشرق الاوسط وعلى مستويات عديدة وباصناف مختلفة وايران تطمح الى السيطرة الدائمة
على تلك الدول حتى تكون تلك الدول مصادر الى تمويلها وبقاء همينتها واظهارها كقوى
عالمية في المنطقة تناطح الدول الراسمالية والدول المهيمنة على القرار حاليا فبعد
احتلال العراق كانت الفرصة ساحة الى التدخل الايراني في العراق عبر ايصال العديد
من يعمل لها الى المراكز الحساسة في مفاصل الدولة والقرار وهذا الامر يزعج عدوها
التقليدي الامريكان وبعد ان حصلت اضطرابات في العديد من الدول وشمل هذا الاضطراب الدول
التي تحضى بالدعم الايراني فحصل ارباك شديد في الوضع العام في ايران عموما وعلى
جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية وخاصة بعد ان دعمت بقوة في دعم نظام
بشار في سورية من جانب والمعارضة البحرانية من اخر والدعم الدائم لحزب الله في
لبنان وكذلك جماعة الحوثيين في اليمن وهذا يتطلب الكثير من الامكانيات المادية
والاقتصادية والبشرية, وبعد سيطرة تنظيم
داعش الارهابي على العديد من المناطق والمحافظات في العراق فما كان على ايران ان
تتحرك هذه المرة بقوة واكثر علنية حيث ان دعمها كان مسبقا غير معلن وبصورة سرية
فهذه المرة اجبرتها امريكا ان تكشف عن نفسها وهذا ما تسعت اليه امريكا وحلفائها
بان تصنع لها عدو في المنطقة سببا
لتواجدها فجعلت من تنظيم داعش الارهابي ومن ايران واتباعها بان يكونوا سبب
لتواجدهم ومبررا الى هيمنتهم في قرارات هذه المناطق بكونها لدعمها عسكريا ضد لدول
من خطر الارهاب ومن خطر المليشيات وما شابه فجعلت ايران تقود المعركة وخاصة معارك
ما يسمى على قولهم (تطهر المناطق المحتلة)من تنظيم داعش وهذا يرجع الى سياسة
امريكا الاكثر حنكة من ايران وهذا ما اوضحه سماحة المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني في اللقاء مع وكالة كل العرب حيث قال سماحته ردا على سؤال (كيف يمكن فهم قبول أمريكا لهذا الدور
الإيراني في العراق وشراكتهم التي بدت واضحة في الحرب))بقوله :-((أما لماذا تسمح
أميركا لإيران بقيادة المعركة في العراق فببساطة لاَنَّ أميركا هنا تفكر بذكاء
نسبيّ أمّا إيران فتفكيرُها يسودُه الغباءُ عادةً فوقعت في فخ أميركا التي أوقعتها
في حرب استنزاف شاملة لا يعلم إلا الله تعالى متى وكيف تخرج منها، ومن هنا فإن أي
تنسيق بين أميركا وإيران فهو تنسيق مرحلي مصلحي لابد أن يتقاطع في آخر المطاف))
ووضح
المرجع الصرخي مفهوم الذكاء النسبي الأمريكي بقوله : ((والذكاء النسبي الأميركي أقصد به أن أميركا تعتقد حاليا أنها تحقق
استنزاف وإضعاف إيران، وكذلك اِستنزاف واِضعاف الدولة الإسلامية (داعش)، واستنزاف
وهتك وتحطيم وتدمير الشعب العراقي، اِضافة للاِستنزاف الاِقتصادي للدول الخليجية
الداعمة ماليا، واضافة لذلك كلّه فان قبضة اميركا وتدخلها في شؤون دول المنطقة قد
ازداد وقوي وتضاعف بسبب الارباك الفكري والأمني والمجتمعي الذي أصاب حكومات
المنطقة وشعوبها… لكن ليس كل ما تعتقده وتتمناه اميركا سيتحقق ومن هنا قلت انه
ذكاء نسبيٌّ))
ولمزيد
من التفاصيل انقر على رابط الحوار الكامل الذي اجرته وكالة أخبار العرب
الثعلب الايراني هل وقع بمصيدة رعاة البقر
الامريكان ؟؟؟؟
بقلم ابو زهراء
من المعلوم ان ايران لديها عملاء في دول
الشرق الاوسط وعلى مستويات عديدة وباصناف مختلفة وايران تطمح الى السيطرة الدائمة
على تلك الدول حتى تكون تلك الدول مصادر الى تمويلها وبقاء همينتها واظهارها كقوى
عالمية في المنطقة تناطح الدول الراسمالية والدول المهيمنة على القرار حاليا فبعد
احتلال العراق كانت الفرصة ساحة الى التدخل الايراني في العراق عبر ايصال العديد
من يعمل لها الى المراكز الحساسة في مفاصل الدولة والقرار وهذا الامر يزعج عدوها
التقليدي الامريكان وبعد ان حصلت اضطرابات في العديد من الدول وشمل هذا الاضطراب الدول
التي تحضى بالدعم الايراني فحصل ارباك شديد في الوضع العام في ايران عموما وعلى
جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية وخاصة بعد ان دعمت بقوة في دعم نظام
بشار في سورية من جانب والمعارضة البحرانية من اخر والدعم الدائم لحزب الله في
لبنان وكذلك جماعة الحوثيين في اليمن وهذا يتطلب الكثير من الامكانيات المادية
والاقتصادية والبشرية, وبعد سيطرة تنظيم
داعش الارهابي على العديد من المناطق والمحافظات في العراق فما كان على ايران ان
تتحرك هذه المرة بقوة واكثر علنية حيث ان دعمها كان مسبقا غير معلن وبصورة سرية
فهذه المرة اجبرتها امريكا ان تكشف عن نفسها وهذا ما تسعت اليه امريكا وحلفائها
بان تصنع لها عدو في المنطقة سببا
لتواجدها فجعلت من تنظيم داعش الارهابي ومن ايران واتباعها بان يكونوا سبب
لتواجدهم ومبررا الى هيمنتهم في قرارات هذه المناطق بكونها لدعمها عسكريا ضد لدول
من خطر الارهاب ومن خطر المليشيات وما شابه فجعلت ايران تقود المعركة وخاصة معارك
ما يسمى على قولهم (تطهر المناطق المحتلة)من تنظيم داعش وهذا يرجع الى سياسة
امريكا الاكثر حنكة من ايران وهذا ما اوضحه سماحة المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني في اللقاء مع وكالة كل العرب حيث قال سماحته ردا على سؤال (كيف يمكن فهم قبول أمريكا لهذا الدور
الإيراني في العراق وشراكتهم التي بدت واضحة في الحرب))بقوله :-((أما لماذا تسمح
أميركا لإيران بقيادة المعركة في العراق فببساطة لاَنَّ أميركا هنا تفكر بذكاء
نسبيّ أمّا إيران فتفكيرُها يسودُه الغباءُ عادةً فوقعت في فخ أميركا التي أوقعتها
في حرب استنزاف شاملة لا يعلم إلا الله تعالى متى وكيف تخرج منها، ومن هنا فإن أي
تنسيق بين أميركا وإيران فهو تنسيق مرحلي مصلحي لابد أن يتقاطع في آخر المطاف))
ووضح
المرجع الصرخي مفهوم الذكاء النسبي الأمريكي بقوله : ((والذكاء النسبي الأميركي أقصد به أن أميركا تعتقد حاليا أنها تحقق
استنزاف وإضعاف إيران، وكذلك اِستنزاف واِضعاف الدولة الإسلامية (داعش)، واستنزاف
وهتك وتحطيم وتدمير الشعب العراقي، اِضافة للاِستنزاف الاِقتصادي للدول الخليجية
الداعمة ماليا، واضافة لذلك كلّه فان قبضة اميركا وتدخلها في شؤون دول المنطقة قد
ازداد وقوي وتضاعف بسبب الارباك الفكري والأمني والمجتمعي الذي أصاب حكومات
المنطقة وشعوبها… لكن ليس كل ما تعتقده وتتمناه اميركا سيتحقق ومن هنا قلت انه
ذكاء نسبيٌّ))
ولمزيد
من التفاصيل انقر على رابط الحوار الكامل الذي اجرته وكالة أخبار العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق