حلم الامبراطوريات الهالكة يكشفه المرجع
الصرخي
بقلم ابو زهراء
ساعدك الله ياعراق واعانك على اعدائك
الحاقدين فعلى مر التاريخ وانت تعاني من العملاء والخونة والطامعين والحاقدين وكل
يوم يأتون بهيئة ولباس ويستغلون المغرر
بهم ويجعلون منهم اكباش فداء لمشروعهم الاستعماري الانتهازي التسلطي الذي هدفه
الهيمنة والغطرسة والنهب والسلب واذلال الخيرين وطردهم وتهجيرهم وغمط حقوقهم بمحاربتهم وتحريك اذنابهم ومطاياهم ليقفوا
حجر عثرة بوجه مشروعهم الاصلاحي الوحدوي فكانت من تلك الامبراطوريات والتي لطالما
حلمت وبقيت على حلمها الابدي وهو السيطرة والهيمنة على بلاد مابين النهرين بلاد الفخر
والشموخ بلاد الخيرات بوابة العرب وارض السواد العراق فكانوا يتطلعون ويجهدون
انفسهم الى ذلك الحلم الذي حطمه الاسلام مثلما حطم الاستعباد والذل واقصاهم
واركعهم في تلك المعارك البطولية التي خاضها المسلمون وقاتلوا ببسالة ليكسروا شوكتهم ويهزموهم تلك الهزيم النكراء وولو ومعهم
خرافاتهم وخزعبلاتهم وتطرفهم وكفرهم وانحرافهم فبقى ذلك الحلم وبقى ذلك التطلع الى
تجديد الهيمنة واخذ الثأر مستغلين العديد من الظروف والاوضاع وخاصة ما أسسوا له وأنشئوه
من مرتزقة واتباع مغرر بهم مستغلين الوضع المريب في العراق فعزفوا على وتر حساس
الا وهو الطائفية المقيتة ليحركوا تلك الاذناب ليهتكوا وينهبوا ويظلموا بذلك
العنوان وذلك الاسم والمحرك لديه غاية وهدف وطموح وحلم وهولاء المغرر بهم قد انطلت
عليهم تلك اللعبة والمؤامرة وهذا ما اشارله
سماحة المرجع الصرخي خلال اللقاء الذي
اجرته مع سماحته صحيفة الشرق يوم الثلاثاء المصادف17/3/2015 (
كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد
داعش؟
قبل وجود
داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب
أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع
تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير
وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء،
والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام
والقبح والفساد منهم بَراء)
وكذلك الجواب على السؤوال الاخر (
ما هي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟ فاجاب سماحته
على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة
والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي
الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين
والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون
ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون
تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد))وهذا لا يعد الموقف الاول لسماحته من
التدخل الايراني او غيره فمواقفه عديدة وفي مواطن عديدة رفض اي تدخل ومهما كان
نوعه وغايته وهدفه فهذا نابع من الروح الوطنية الرسالية والهدف الذي يسعى من اجله
سماحته في تحقيق الاسلام المحمدي الرسالي البعيد عن التطرف والتعصب
وللاطلاع على اللقاء بالكامل كما في الرابط ادناه
ما هي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟ فاجاب سماحته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق