مجزرة كربلاء ملحمة التاريخ خطها انصار السيد
الصرخي بدمائهم الطاهرة
بقلم ابو زهراء
ان في القلب لحرقة ولوعة وان النفس لتختنق بعبرتها عندما تذكر هول تلك الفاجعة
الاليمة التي فارقنا فيها احبة واخوة ورفاق حسنت معهم الرفقة ضحوا بكل شيء من اجل الدين والمنهج القويم فكانت
ضريبة المواقف الخالدة المواقف التاريخية من سماحته المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني (دام ظله) بان يضحي سماحته بانصار واي انصار تكاملت انفسهم ورقية بكل شيء
سطروا تلك الملحمة التاريخة باروع الصور وافضلها من اجل العقيدة من اجل الدين من اجل
المنهج الاسلامي من اجل المرجعية الصادقة ,فعندما نتذكر تلك المصيبة ونكررها لانها
ملحمة التاريخ وفاجعة الفواجع ومصيبة المصائب كشفت حقيقة الاشرار المتسترين بالدين
والعمائم كشفت نفاقهم وضلالتهم وحقدهم الدفين على منهج الحق فكانت هذه المصيبة
المروعة التي كشر الاعداء فيها عن انيابهم وحقدهم وانكشف ظلمهم حيث لم يتركوا
هولاء النفر الضالم الضال حتى الصبي والشيخ الكبير بل وصل بهم الامر الى حرق الجثث
وسحلها في الازقة وفي اي مكان في كربلاء المقدسة وفي شهر الله شهر رمضان ويتبجحوا بالجريمة ويفتخروا بها وكانهم
قد حرروا كل اراضي المسلمين المحتلة , فنقول ملحمة التاريخ وفاجعة لم تحصل مثلها
فاجعة !!!! لان هذه الجريمة حصلت في ارض مقدسة وفي شهر مقدس وكان الاعتداء على حجة
الله بعد الائمة ومرجع حقيقي ورع مؤمن صادق بالقول والفعل مخلص بالعمل ذاب في
الاسلام وضحى من اجل رفعته بكل شيء ساع الى وحدة الامة مدافعا عن مقدستها ورموزها
مستنكرا اقبح الافعال واشنعها مشخصا لحقائق الامور ناصحا مرشدا واعظا للامة وبهمة الاخيار
الانصار وبمعنى الكلمة عشقوا الشهادة وارتقوا الى اعلى المراتب باخلاصهم وحبهم لقضيتهم قضية الحق ومنهج الحق
دافعوا عن دينهم ومقدساتهم وكرامة مرجعهم فضحوا كالصالحين المخلصين ارتوت ارض
القداسة من تلك الدماء الطاهرة الزكية ليخلدوا مع خلود الزمن لتتذكرهم الاجيال عبر
السنين والقرون لان كما قلنا تلك الدماء كشفت وفضحت منتحلوا الدين كشفت حقيقة
المتبرقعين من تربع على اعلى المناصب الدينية والسياسية والاجتماعية و التي يخدع
الناس من خلالها كامانة العتبة المطهرة المطهرة ووكيل للمرجعية الفلانية وغيرها
جزء من تلك الجرائم الوحشية
عراقيون رفضوا الطائفية والتقسيم فقتلوهم واحرقوهم ومثلوا باجسادهم في
مأساة كربلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق