السيد الصرخي على نهج مولاتنا الزهراء
المجادلة بالحسنى وقوة الدليل والبيان
بقلم ابو زهراء
ان الموقف الذي اتخذته فاطمة الزهراء سلام الله عليها والذي خلد مع خلود الزمن من
نصرة الحق ومنهج الحق و ان مولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام علمتنا ان لانخاف
في الله لومة لائم وانها صدحت بصوت الحق وسارت على نهج ابيها النبي صلى الله عليه واله وعلمتنا الدروس
والعبر في نصرة الحق وعدم الخضوع والاستسلام او المهادنة والمساومة على
حساب القضايا المصيرية, لتعلم الاجيال ان تخط طريقها وتحدد مصيرها باتباع النهج
والمسلك الالهي الحقيقي فكان لموقف الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها الاثر الواضح في نفوس وسيرة المصلحين يستلهموا
منها العبر والمواعظ وقوة الارادة والدفاع عن الحقيقة وبيانها مهما كلفهم الامر وعلى
سيرة سيدة نساء العالمين ومنهجها ومنهج اولادها المعصومين سار ويسير سماحة المرجع
السيد الصرخي الحسني بمنهج العلم والدليل منهج الحجة والبيان منهج المواقف
البطولية فسماحته عندما تصدى الى اعباء مسؤولية المرجعية لم ياتي اليها ويتصدى
اليها الا بدليله العلمي الاخلاقي مطالبا الجميع على المقدرة على بطلانه حيث قال قوله
المشهور ((هذا كتابي فكر المتين دليلي على اعلميتي فمن يجد فيه الضعف اوالركاكة
انا ومن يقلدني نتبعه)) فسماحته اتخذ منهج الائمة الطاهرين نهج ال بيت العصمة
بالدفاع عن الامة ومقدساتها والدفاع عن الاسلام وشرع الله بالدليل ودحض كل
الاباطيل والخرافات وهذا ما لاحضناه من خلال مناقشة سماحته لكثير من الامور خلال
بحثة المعمق في محاضرات التحقيق في العقائد والتاريخ الاسلامي وكيف ناقش العديد من
الامور التي كانت سائدة بين عامة المسلمين مبينا الاخطاء والزيف والتحريف بطرح
الادلة التامة الوافية باسلوب علمي اخلاقي سلسل يعرفه بسطاء الامة فضلا عن علمائها
,اما موقف سماحته من وحدة الامة والتحذير
من اخطاطات اعدائها ومن اراد النيل منها فان موقف سماحته من المحتل واذنابه من
اليوم الاول لدخول الغزاة الى بلد المقدسات فكان موقف سماحته واضح وجلي بانهم
الوجه الاخر لذلك النظام الفاشي الظالم رافضا تواجده ومشاريعه التي اسسها من مجلس
حكم ودستور مفروض وغيرها لان هذا المحتل سوف يؤسس مشاريع ماكرة ومنها التناحر
الطائفي والتقسيم العرقي والطبقي والتقسيم والفيدراليات ونهب الثروات فحصلت الطائفية المقيتة التي حذر لمرات عديدة
ومناسبات عديدة من هذه الافة التي سوف تنهك البلد وتمزق نسيجة المتجانس وموقفه
الرافض للفدرالية التي طبل لها الرموز من
سراق المال واعداء البلد موضحا نواياهم الباطلة والدعوة الى الوحدة وان يقود البلد
ابناءه النجباء الاوفياء المخلصين مهما
كان توجههم رافضا التدخل الاجنبي الخارجي مهما كان نوعه وفحواه وغايته
ادناه رابط
سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق