الأربعاء، 30 يوليو 2014

قالها الصرخي فاتخذها الاحرار دستور

قالها الصرخي فاتخذها الاحرار دستوربقلم ابو زهراء مرجع قل نظيره سار على نهج الصالحين عالم تولع وذاب في العلم والمعرفة صالح اخلص في العبادة وعرف معنها احب الناس واحبته ضحى للامة فضحت من اجله جعل كل شيء وكل عمل وحركة وسكون لله فاحب الاسلام والامة واحب وطنه فكان جنديا محاميا وحارس امينا لم يهادن ولم يخضع ولم يذل من اجل زخرف بسيط ودنيا زائلة بسيطة فعرضت عليه المناصب والوجهات الدنيوية من اجل الرضوخ والخضوع والتاييد ولو بالشيء البسيط فعلى نهج اجداده المصعومين وسير على خطى استاذيه الصدرين المقدسين فكان يرفض وتترفع نفسه الابية عن كل هذا وذاك بل كان شعاره (انا عراق اوالي العراق ....ارض الانبياء وشعب الاوصياء)فهذا قول سماحته من اجل عراقه الذي احبه فكان يردد هذه العبارات -
- لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً(أنا عراقي ........ أحب العراق وشعب العراقأنا عراقي ........ أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياءأنا عراقي ........ أوالي العراق ... أوالي العراق ... أوالي العراق) نعم انه ارض الحضارات ارض الانبياء والصالحين ارض الرسل والمضحين فكانت هذا العبارات وهذه الكلمات النورانية  دستورا ومنهجا وتاريخا ومبداء لكل حر وابي ومخلص ومؤمن وشريف وغيور فهذه كلام الاحرار ودستورهم الذي يجب ان ينقسش ويخط ويدرس ويفهم ويعلم لكل الاجيال لتعرف المعاني الحقيقية لهذا الكلام وهذا البيان الذي يستحق التضحية والايثار لكي يرتفع ويرتقي ويعلو ويسمو بين الامة بجهود الخيرين ومن سار بنهج الصالحين فالسلام عليك يا ايها الحر الابي السلام عليك ايها الغيور السلام عليك ايها الوطني المخلص السلام عليك ايها المرجع العراقي العربي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسنيرابط بيان (20)http://www.al-hasany.com/index.php?pid=81(( أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء )) 

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

صدام قالها . و ايران تعيدها , وجواب الصرخي انا عراقي اوالي العراق


صدام قالها . و ايران تعيدها , وجواب الصرخي انا عراقي اوالي العراق

بقلم ابو زهراء

المرجع السيد الصرخي الحسني(دام ظله) المرجع الغيور والعالم العارف والمربي الخلوق بن العراق وحامي الامة والمدافع عنها بالقول والفعل  الذي حمل علم الانبياء ورث علم اجداده الاطهار فكان نعم الوريث ونعم الحافظ فكان المثل الذي يقتدى به والحق الذي يستنار به في ظلمة هذه الفتن التي مرة وتمر وتعصف بامة الاسلام فقد كان ذلك العالم والقائد الذي لم يهادن ولم يرضخ ولم يلبي رغبات الظالمين والمنتفعين والذين تقمصوا ولبسوا عبائة الاسلام ليغرروا بالسذج وبينوا لهم بانهم هم المنهج الحقيقي الا ان العالم العرف كشف ذلك البرقع وبين حقيقته فقد عرضت الدنيا عليه ورفضها لانه لا يمكن ان يخضع ويخنع ويكون ذليل امام الطواغيت فبعد ان استشهد الصدر المقدس رضوان الله عليه اتت السلطة الصدامية ومن خلال اكابر مسؤوليها الى برانيى سماحة المرجع العراقي الغيور السيد الصرخي الحسني ويضعوا بين يديه كل امور الحوزات والاقامات والرواتب وغيرها من ادارة عتبات واوقاف واقامات امام بعض التايدات البسيطة ومنها فتوى جهاد ضد الامريكان في حينها عندما كانوا مستعدين لاحتلال العراق الا ان ىسماحته رفض ولم يعطيهم ولم يلبي  لرغباتهم فكان شعار سماحته انا عراقي اوالي العراق نعم انك العراقي وابن العراق انك العراقي وحامي العراق فعرضت الكثير من المغريات لانك كاجدادك الاطهار سائر على نهج الصالحين رضوان الله عليهم فاهل الغرب والشرق يقدموا لك العروضات تلو الاخرى مقابل التاييد والانطواء تحت راية الاعاجم فابت نفسك الطاهرة وروحك الابية ان تكون تابع الى هولاء والى هولاء لانك للاسلام والامة وانك للعراق واهل العراق فقبل ايام قدم وفد ظم مجموعة من ضباط وسياسين ودبلماسين من حكومة ايران لغرض عرض بعض المغريات الى سماحة السيد الصرخي الحسني من بناءالبراني والسماح له بفتح الحوازة والدرس ونقل المحاضرات من خلال وساءل الاعلام التابعة لهم وكان قضية الحق ومنهج الحق وطريق الحق ببساطة عقولهم ورغباتهم البسيطة فكان نفس النهج ونفس الاسلوب الا وهو الرفض فهذا الاسلوب وهذا المبداء الثابت والعقيدة الراسخة والنهج الواضح  قد اغاض حفيظت السابقين واللاحقين قكانت الضريبة السجن والاعتقال والحكم بالاعدام عذا في زمن الطاغية المقبور اما في زمن الاذناب ومن يوالي الاعاجم الحقادين فكان القتل للاتباع والاصحاب والموالين وحرق جثثهم الطاهرة وهدم الدور وتبقى العزيمة والاصرار ويبقى المبداء الثابت والسير على نهج الصالحين برفض الظلم والتقسيم والطائفية والعنجهية
 

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

السيد الصرخي الحسني يحمل الشعب العراقي مسؤولية ما هو فيه


السيد الصرخي الحسني يحمل الشعب العراقي مسؤولية  ما هو فيه
بقلم ابو زهراء
ان الويلات والآهات التي مرت وتمر على الشعب العراقي من ظلم واقصى وتهميش وفقر وعوز وجهل وتخلف وتناحر طائفي واحتلال وسعي حثيث الى التجزئة والتقسيم وهنالك غفلة وفترة وتهاون من المسؤولين ومن اصحاب القرار واهل الحل والعقد مع سكوت مطبق من الشعب الذي هو الاول والاخير في ما يحصل لكونه هو من اوصل هولاء الى هذا المحل والمكان وتجاهل كل الذي يحصل خلال هذه السنوات التي تليت حكم صدام ورغم الوعظ والارشاد والنصح المتكرر من ابن العراق الغيور سماحة المرجع الديني الاعلى  اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) فلمرات ومرات خذر ونهى واعطى الحلول والمناهج التي يكون فيها الخلاص والحياة السعيدة وفيها بناء بلد متحضر وشعب متطور يسوده الوئام والالفة والمحبة تحت راية الاسلام الحنيف وحب الوطن والاخلاص له والسعي الحثيث لبنان عراق واحد موحد متكامل بجميع الاطياف الا الامة اعرضت عن هذا العالم الجليل والناصح المخلص وقد
أكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني أن السبب الرئيس في كل ما جرى ويجري على العراق هو نحن، مشيرا الى أن الشعب العراقي هو من أوصل نفسه الى هذه الفتنة، مكررا القول أن القادم أسوء.وقال المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته العقائدية الثالثة والعشرين التي ألقاها الخميس 27 شعبان 1435هـ((السبب الرئيس والأساس في ما نحن فيه هو نحن، الشعب العراقي هو من أوصل بنفسه الى هذه الفتنة" مضيفا ً "وقلنا القادم أسوء وأيضا نكرر القادم أسوء القادم أسوء القادم أسوء إذا لم يُفعل الصواب))
يذكر أن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي قد حذّر ولأكثر من مرة من خطورة المرحلة ومن الفتن التي تعصف في البلد وأن مستقبل العراق في خطر والى خطر وأن الأمور تسير من سيء الى أسوء ما دام المتسلط والمتحكم هو السراق والفاسدون وأصحاب العمالة