الأربعاء، 31 يوليو 2013

الصرخي الحسني المرجع الاصلاحي رغم تربص الانتهازين



الصرخي الحسني ذلك العالم الرباني الذي تميز بكل نبيل وحميد وكيف وهو سليل الدوحة المحمدية ووريثها الشرعي بالدليل والبرهان ذلك المرجع والعالم والقائد الرباني الذي اعط كل شيء من اجل الامة والاسلام ذاب في الاسلام وفي مبادئ الاسلام ضح بوقته وبماله وبنفسه من اجل الدفاع عن الاسلام وكرامته ومقدساته فطرح الادلة والمؤيدات ليثبت صدق دعواه وقوة حجته فجعل من بيته قبلة للعاشقين والوافدين ليفتح ذراعيه الكريمتين وصدره الرحب ليستقبلهم بوجه مستبشر وثغر باسم يخرج الوافد وقد اخذ مراده من وعظ وارشاد وهدايه الا ان المعادين تربصوا الدوائر واردوا النيل من نور الله الوهاج ان ينطفىء وكلا ان هذا النور المحمدي لايمكن ان تحجبه غيوم النفاق والضلالهة وهذا ديدن الحق واهله وصاحب الحق في كل زمن وجيل يتعرض من هولاء الانتهازين الى شتى الاساليب والمؤامرات وهذا مايؤكده سماحته ففي بيان رقم(77)( الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية )
 وكيف بين سماحته فيه امور عديدة ومنها (-1 أن المصلحين من انبياء وائمة واولياء صالحين على مر التاريخ (إلا النادر جدا جدا) لا يتهيأ لهم التطبيق و المصداق الخارجي على أرض الواقع من سلطة و حكم و أوامر و نواهي نافذة و فاعلة بقوة دولة ومؤسساتها ...و حتى النادر فهو كذلك لم يتحقق له ذلك إلا في بقعة محددة من الأرض و في فترة زمنية ليست كافية إضافة إلى تزامن سلطانهم و دولتهم إلى وجود الكثير من الأعداء و التحديات و الأخطار التي أخذت الكثير من الوقت و الجهد لمواجهتها و لا يخفى عليكم الشاهد فيما تحقق مثلا في عصر الانبياء يوسف وسليمان عليهما السلام ودولة الحق و سلطة الشرع المقدس في عصر النبي المصطفى الخاتم (صلوات الله و سلامه عليه وعلى اله ) و كذلك دولة و سلطة الحق في عصر أمير المؤمنين و الإمام الحسن (عليهما و آلهما الصلاة و السلام).
2-
إذن فالمرجع و القائد المصلح عادة ما يكون وحيدا أو مستضعفا قليل الأتباع لا يتهيأ له تأسيس و قيادة دولة وحكومة إلهية حقة و هذا يستلزم او يعني أن المتصدي و الحاكم والسلطان عادة يكون من أهل الضلالة و الباطل و هذا ما يثبته ويؤكده الواقع والتاريخ على طول الزمان ... و هذا الكلام كما أشرنا هو بلحاظ المصداق و التطبيق في الخارج على الأرض ،فالقائد المصلح عادة لا تتهيأ له السلطة و الحكم الفعلي لكي يطبق و ينفذ نظريته الإصلاحية بنفسه و بشخصه.
3-
أما بلحاظ النظرية والفكرة فإن النظرية و المنهج النظري الإصلاحي دائما تكون له الغلبة و السطوة و العلو و يمثله ويشمله قانون (ظهر الحق أو الحق يعلو أو القول الثابت) و يكون الطرف المقابل في ذل وخنوع وخسران ويمثله ويشمله قانون (فبهت الذي كفر او زهق الباطل).
{
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم : 27]... {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81]...{قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ : 49])

الأربعاء، 24 يوليو 2013

الصرخي الحسني .... (سياسة الظالمين والمستكبرين والامن المتدهور في عراقنا الحبيب)


ان الواقع المئساوي الذي يمر فيه العراق خلال هذه الفترة التي تلت سقوط النظام السابق وتولي الحكم من ما يسمى بالدميقراطين وسياسة الانفتاح وسياسة الاختيار واختيار الكفاءات من خلال عملية الانتخابات الا ان الذي حصل هو تولي الحكم من ساسة نفعين انتهازين استغلوا تلك المناصب الزائلة من اجل المنافع الشخصية الفئوية الحزبية الضيقة فحدث ما يحزن الصديق ويسر العدوا من فرقة وشتات وقتل وتهجير وهدر للمال العام فهذا وضعنا الامني لا يمر يوم من الايام الا والعراق يقدم القاربين تلو القرابين ويقدم الضحايا تلو الضحايا من خلال التفجيرات والقتل على الهوية ولغة الكواتم التي زرعها هولاء بين نسج هذا الشعب المتألف العرق ليس اليوم ولا البارحة ضمن قوميات عديدة وديانات عديدة الا ان الصفة السائدة كانت هي نحن ابناء هذا البلد ونعيش سوية نتقاسم رغيف المجاعة والشبع نلبس نفس الرداء وفي نفس الوقت عندما يعتداء على عراقنا نقف في خندق واحد لذود عنه هذا ما تعلمناه الا الذي حصل هو جنود الخندق الواحد تصارعوا, ويريدوا من العراق الموحد الواحد ان يجعلوه دويلات مرتا تسميات عرقية واخرى طائفية وثالثة قومية وغيرها وغيرها!!!!!!!!
وهذا التناحر ولد فقدان الامن والامان رغم ان ابن العراق البار السيد الصرخي الحسني وفي محافل عديدة ارشد ووجه وامر بالحفاظ على لحمة هذا البلد ونسيجه المتكامل ولا يكون الحفاظ على ذلك الا بالتغير واي تغير تغير جذري لهذا الواقع المرير من خلال اجتثات وعزل هولاء باسلوب حضاري ففي بيان (74)حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة
(.......   يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )... فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير.....

ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..

التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب......) .....


الأحد، 14 يوليو 2013

الصرخي الحسني ...........ووجوب الانتصار للعراق وكراماته



فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...
 
فأين  النساء و الرجال الاصلاء   الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة  والشرف والوطنية الصادقة ..  أين أهل  العراق ...  أين  اهل  العراق  ...أين  اهل العراق ...
 
أين  أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  ابناء الثوار  وقادة الثورات المباركات  ...
 
أين شعب  العراق   ... أين شعب  العراق  ... أين شعب   العراق 
قال الله تعالى  مجده وجل ذكره  : 
  ((
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) الحديد /20

الصرخي الحسني صرخه عاليه بوجه الانحراف والفساد؟




من اقوال المرجع الصرخي الحسني
(( الله الله في الأعراض...الله الله في الأعراض...الله الله في الأعراض ))
باسم الأخلاق والإنسانية والتوحيد والمسيحية واليهودية والإسلام الشيعي السني والمرجعية الشيعية السنية وباسم العراق والعراقيين... نرفض ونستنكر ونشجب كل هذه الأعمال اللا أخلاقية الشيطانية الفاسدة القبيحة ونطالب ...ونطالب ...ونطالب... بيان الحال وكشف حقيقة المقال بفتح تحقيق حقيقي صادق مستقل شامل كامل وإجراء محاكمات عادلة علنية مكتملة وإنزال القصاص الأقصى الأشد الرادع بالمسيئين المجرمين المنحرفين وتطهير أجهزة الدولة من كل مسيء فاسد ..وبالخصوص ندائي ورجائي وطلبي وإلزامي لأبنائي وإخواني وأعزائي أفراد الجيش والشرطة الشرفاء الوطنيين المخلصين عليكم تزكية أنفسكم وتطهير مؤسساتكم من كل فاسد وفساد فمصير العراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقاؤه وأمنه وأمانه بأيديكم وسواعدكم الجادة وهممكم العالية وصدقكم وإخلاصكم للوطن للوطن للوطن للعراق للعراق للعراق والذي فيه صلاح دينكم ودنياكم وأخرتكم أنها مسؤولية وأمانة شرعية وأخلاقية وإنسانية مقدسة فكونوا أهلاً للأمانة..وفقكم وسددكم العلي القدير للصلاح والإصلاح....

الأربعاء، 10 يوليو 2013

الصرخي الحسني ..... شرف العراق رهينة بيد اهله النجباء



ان الظروف التي عصفت بعراقنا الحبيب وجعلت من ذلك البلد العريق ذو الحضارات والامجاد فبعد ان كان ذلك البلد  مشعل الاشراق والنهوض والتطور والازدهار يعيش اسوء حياة تمر في تاريخه في زمن التطور والتسابق العلمي وذلك بسب الاهمال الذي يمارس والتهميش والسياسة الفرعونية من ساسة اليوم فقد اوجه الصرخي الحسني وفي مواطن عديدة الى ان يجب ان من يقود هذا البلد اهله الوطنين الامناء المخلصين من ذو الاختصاص وهل ان العراق بلد العلماء والمفكرين وبلد السياسة والسياسين لايوجد فيه من هو فيه الخير والصلاح والنهوض بواقع العراق وتخليصه من نفق الظلم والتهميش والتغيب لكل ابنائه النجباء؟؟؟؟؟؟ ففي
بيان (74)قال سماحته مرشدا الامة الى اختيار من يقودهم سياسيا


فهل عقمن   النساء العراقيات  الطاهرات .. (وهل  خلي  العراق  من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين  المثابرين  من النخب  العلماء  والخبراء والمستشارين  القضاة والمهندسين  والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين  والقانونيين  والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين  وكل  الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
 أين شيوخ العشائر النجباء ..أين التجار  والوجهاء والاعيان المحبّون  للعراق وشعب  العراق  ....
أين الرجال..  أين الشيوخ ..  أين  النساء ..أين  أطفال  العراق  .... 
  فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...
 فأين  النساء و الرجال الاصلاء   الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة  والشرف والوطنية الصادقة ..  أين أهل  العراق ...  أين  اهل  العراق  ...أين  اهل العراق ...
 أين  أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  ابناء الثوار  وقادة الثورات المباركات  ...
 أين شعب  العراق   ... أين شعب  العراق  ... أين شعب   العراق 
قال الله تعالى  مجده وجل ذكره  : 
  ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) الحديد /20
الصرخي الحسني
16 ربيع الاول 1431 هـ
 

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

السيد الصرخي الحسني والمنظومة الاصلاحية



أيام الحميري
السيد الصرخي الحسني والمنظومة الاصلاحية أن من مقدمات الكون في مقام الاستحقاق الإلهي والفيض والنعم والفضل القدسي ، والإيمان بالله الواحد الأحد والانصياع لقانون العدل والإنصاف والتهذيب والارتقاء المقدس ، والاتقاء عن كل ما يمنع ويعرقل ويعدم الفيض الإلهي ويخرج الانسان من ذلك القانون المقدس ،وبهذا يكون الإنسان في مهب ريح حب الدنيا وطول الامل وفي قذارات الانحراف والمعاصي والقبائح والمحرمات الروحية ورذائل وحقائر الاخلاق وتحت سطوة وسلطة ابليس والدنيا والنفس والهوى فيكون كالدجال أو السفياني أو من اتباعهما أو واشياعهما أو الألعن والأخطر منهما . ولا ريب في ان الغاية من وضع النواميس والاديان ، وبعثة المصطفين من عظماء الانسان ،هو سَوقُ الناس من مراتع البهائم والشياطين وإيصالهم الى روضاتِ العِليين، ولا يتيسر ذلك الى بالتخلي عن ذمائم الأخلاق ورذائلها والتحلي بشرائف الصفات وفضائلها . ثم لا ريب في ان التزكية موقوفةٌ على معرفة مهلكات الصفات ومنجياتها والعلم بأسبابها ومعالجاتها. وإذا كانت الأخلاق بمعنى الملكات الحاصلة للنفس او بمعنى الأفعال التي تستحق المدح فإنها تعتمد على العقل والعلم من جهة وعلى التربية والتهذيب والمجاهدة من جهة . وفي هذا المجال اذكر بعض الموارد التي ذكرها السيد الصرخي دام ظله الشريف في كتابه المنهاج الواضح كتاب الطهارة القسم الثاني صفحة (72) المنجي السابع \'التخلي عن رذائل الأخلاق ومساوئ الأعمال والتحلي بفضائل الأخلاق ومحاسن الأعمال\' 1_قوله تعالى (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ). سورة آل عمران ، الآية رقم 30 وفيها إشارة إلى حضور الأعمال الصالحة العبادية والأخلاقية والاجتماعية ، وكذلك إلى حضور الأعمال السيئة فيصيب الإنسان الحسرة والندم ويتمنى لو كان قد عمل صالحاً فيكون زاداً له عند موته ولآخرته. 2_وقوله تبارك وتعالى((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)) سورة النساء آية/18 وفي هذه الآية إشارة الى التعجيل بالتوبة والابتعاد عن الأفعال والاقوال السيئة والانصاف بالتقوى فيكون نجاة له من العذاب الأليم. وفي كثير من موارد هذا الكتاب يوصينا السيد الصرخي الحسني دام ظله بتربية النفس على الطاعة والتقوى وتعميق الإيمان والتحلي بأخلاق المعصومين (عليهم السلام) والتخلي عن رذائل الاخلاق ومتابعة الهوى والشيطان ، والتنزه عن حب الدنيا والترفع عن عبادة الاصنام والأوثان من الرجال والأموال . فيقول ايضا ان الواجب الشرعي والعقلي يلزمك ان تكون اسوة بالمعصومين وقدوة للآخرين وقائداً صالحاً لنفسك وللخائفين والمستضعفين . ويحثنا على الاستعداد التام لكشف الشبهات والفتن وذلك بتحصين الفكر والنفس والروح بالتوكل والاخلاص لله تعالى والتضحية والإيثار من اجل الحق والنصرة له وبالعلم والتعلم الذي يقود الى الله تعالى .

السيد الصرخي الحسني المثل الاعلى


image
أيام الحميري



أن تعامل الإنسان مع غيره في يوميات الحياة يقدم صورة لمضمونه الداخلي، ولون هذا التعامل الذي عُرِف باسم الاخلاق

كما هو ضرورةٌ حياتية  لازمة ،كان ضرورياً ايضاً ان يتسم بكل ما هو بانٍ وجميل ،ليتجه بالإنسان فردا وجماعةً نحو حياة إنسانية رفيعة متكاملة.

ولا بد لنا على هذه الارض من مثلٍ أعلى نتطلع إليه ونتلبس بمظاهره العظيمة.

وهذا المثل الأعلى إنما يتجلى بالقادة الإلهيين وحجج الله سبحانه على العالمين : محمد و آله الطاهرين الذين يمثلون المثل الاعلى المعصوم ، وجعل الله المجتهد الفقيه مرجع التقليد هو المثل في مستوى (المثل الأعلى غير المعصوم).

ففي كتاب المنهاج الواضح /كتاب الاجتهاد والتقليد /للسيد الصرخي الحسني يذكر في هذا المجال :

اولا:- المثل الاعلى المعصوم:

ويتمثل بالنبي الأكرم (صلى الله عليه ,و آله وسلم)ولأئمة المعصومين (عليهم السلام).

وليعلم الانسان انه لا يستطيع الوصول إلى هذا المثل الاعلى المعصوم،ومثل هذا الاحساس يجب ان لا يسبب عنده الياس والعجز بل يجعل جهده وسعيه من أجل الاقتراب منه قدر الامكان , وقد أشار أهل البيت (عليهم السلام) إلى هذا المعنى ،

_كما ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام):} ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وثبات{.

ومما يدل على جعل المعصوم مثلاً أعلى :

_عن أمير المؤمنين (عليه السلام)قال:} أأقنع من نفسي أن يُقال "هذا أمير المؤمنين" ولا أشاركهم في مكارة الدهر أو أكون أُسوة لهم في جُشوبة (أي خشونة) العيش ...الخ{

ثانياً:-المثل الأعلى غير المعصوم:-

ويفترض في هذا المثل الأعلى أن يكون بدرجات عالية من الكمال والصفاء الروحي من أجل أن يكون مؤثراً وجذاباً في الإنسان المقتدي به ، ويمكن القول إن الأفضل والأنسب جعل المجتهد الفقيه مرجع التقليد هو المثل في هذا المستوى .

ومن هنا انتزعت فكرة ولاية الفقيه للحفاظ على المجتمعات والصفات الإنسانية والوصول بالناس إلى الكمالات والسعادة الدنيوية و الأخروية لأن الإنسان غالباً يجعل المجتهد الفقيه خاصة مرجع التقليد قدوةً وقائداً يقتدي به ويمتثل أوامره وهذا

ناتج من أمر الشارع المقدس وحثه على إتباع المجتهد والولي الفقيه و لإاقتداء به وجعله إماماً وقائداً للجميع واشترط فيه أن يكون متصفاً بالكمالات الروحية والمعنوية والأخلاقية من مخالفة الهوى وإطاعة أمر المولى ةغيرها،

وهذا معناه أن مبدأي الاجتهاد والتقليد ومبدأ الولاية العامة هي من الأساليب والطرق التي سنَها الشارع المقدس لتربية النفس والرقي فيها نحو التكامل المعنوي والأخلاقي إضافةً إلى تكامل وتكافل المجتمع ورُقيه. ومما دل على هذا المثل والقدوة غي المعصوم

_ما وردعن أمير المؤمنين (عليه السلام)قال لمحمد بن ابي بكر:}...وأصلح رعيتك وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف في الله لومة لائم وأقم وجهك وانصح للمرء المسلم إذا استشارك واجعل نفسك أسوةً لقريب المسلمين وبعيدهم وأمر بالمعروف وانه عن المنكر{

.....................................................................

ولذلك نقول ان الامامة هي المثل الاعلى في منزلة الانبياء وأرث الاوصياء ومن تمسك بها فهي زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين ، وهي أُس الاسلام النامي وفرعه السامي، ..الامام يحل حلال الله ويحرم حرامه ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة.

الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الأفق النور الساطع والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار ولجج البحار ، هي الماء العذب على الظَماء والدال على الهدى والمنجي من الردى ، هي السحاب الماطر والغيث الهاطل والشمس المضيئة والسماء الظليلة والأرض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة

الصرخي الحسني ....... الله الله في الأيتام الله الله في المعوقين


   حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image
أيام الحميري





: لوعة وحزن تسبقها دموع وفراق الاب والام ولا معين ولا مستغيث ولا طعام ولا فراش ولا مكان ولا شراب هكذا هو حال اليتيم , وكم يتيم ينام بدون عشاء وكم يتيم لا يملك قوت يومه ولا يملك شي يسد فيه جوعه , وكم يتيم يجلس في الطرقات وينظر الى من يمر منه بنظرة الم وحزن ولوعة وجرح وخجل يضع رأسه بين ركبتيه ويلوذ بنفسه وبحزنه ووحدته وليس هو فقط بل حتى (المعوق ) الذي فقد ساقه او يده او عينه وأصبح بين الناس وبين أهل عاهة كما يقول البعض من أصحاب النفوس المريضة ,حيث نفس المعانات والالم عند اليتيم وعند المعوق ونفس النظرة ينظر اليهما بعض الناس نظرة الاستحقار والذل فهل هذا يجوز وهل هذا مااوصى به الاسلام , في دول الاوربية ودول الغرب التي هي غير اسلامية جعلت جمعيات لحقوق اطفال قتلى الحرب الذين قتلوا ابائهم في الحروب وجمعة للمعاقين وفرت فيها لاكل مايحتاجه المعاق وكل مايحتاجه ذلك اليتيم الذي يطلقون عليه ابن شهيد المعركة بل حتى في دول الشرق الاوسط في قطر والامارات وباقي الدول غير العراق خصصت جمعيات ومؤسسات للايتام والمعاقين , أما في العراق اليتيم يضرب ويهان ويشرد ويرمى في الشارع وكذلك المعوق لا احد يواسيه ولا احد يقف معه يهمل في المجتمع , بل يسجن اليتيم نعم يسجن في مايسمى برعايات الايتام وملجأ الأيتام والمعوقين ويضرب ويعتدى عليه ويعذب , فهل هكذا اوصى الاسلام باليتيم والمعاوق , الم يذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} و لا ريب أن اليتيم والمسكين من أحق الناس بالرعاية والعناية ، وقد أكثر الرب عز وجل في كتابه العظيم من الحث على الإحسان إليهما ورحمتهما ومواساتهما فجدير بالمؤمن والمؤمنة الإحسان إلى من لديه شيء منهما من أيتام المسلمين وفقرائهم فإن الصدقة في هؤلاء في محلها من الزكاة وغيرها. وقد جاء في الحديث عن النبي الاكرم الاقدس (صلى الله عليه وال وسلم ) حيث قال: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)) وشبك بين أصبعيه , فهذا يدل على عظم أجر كفالة اليتيم والإحسان إليه. كذلك قال ( صلى الله عليه وال وسلم ) في حديث أخر : ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو قال كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر)) فهذا فضل عظيم. والله جل وعلا يقول: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} والكثير من الايات التي تصف العطف على اليتيم وتنهى عن سرقة مال اليتيم او أغتصاب حقه , فكم من غني وتاجر موجود اليوم في العراق وكم من (مسؤول ) يسافر خارج العراق مع عائلته ويمرح مع أطفاله ويأكل ويشرب من الطعام والشراب الفخم وينسى اطفال أيتام فقراء مساكين معاقين في العراق , وقد خاطب سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) كل من يتحمل مسؤولية الايتام وتكون في عاتقه مسؤليتهم حيث ذكر سماحته (دام ظله ) في بيان رقم 43 تحت عنوان ( الله الله في الأيتام الله الله في الأيتام ) في 10 جمادي الثاني الموافق 26 / 6 / 2007 حيث قال فيما يخص الاعتداء على الايتام وسلب حقوقهم : ( انها موبقة ..وموبقة ..وموبقات .... وظلم وجرم وجور وفساد ... تقشعر لها الجلود وتشمئز له النفوس وتحزن له القلوب , فيما رايناه وسمعنا به في ملجأ الأيتام والمعوقين (ملجأ القسوة واللا حنان ) وغيره , والمؤسف انها عللا ايدي وباشراف وامضاء وسكوت اناس تنتمي للعراق وشعب العراق .) وهذا الكلام بعد كشف المعاناة التي يمر بها أطفال العراق الايتام , فكم يتيم اليوم في العراق يفتقد لقمة العيش والسكن والملبس وها قد اقبل علينا شهر رمضان المبارك حيث ندعوا كل الناس وكل أصحاب الغيرة وكل الطيبين ان يتفقدوا الايتام أيتام العراق ويساعدونهم ويساندونهم وكذلك المعاقين فهم عضوا من جسدنا جسد العراق وهم أهلنا وأبنائنا فلا نقصر معهم ..

أيام الحميري 

الصرخي الحسني ومواقفه لأنقاذ الأمة من الضياع والأنحطا



 بقلم أيام الحميري
الصرخي الحسني ومواقفه لأنقاذ الأمة من الضياع والأنحطاط لكي نستطيع أن نميز جيداً المرجعية الرسالية عن غيرها لابد أن نستشهد بحديث كي يدلنا على الصواب المطلوب من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وال بيته الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) . ان الهدف من المرجعية الرسالية هو انقاذ الامة من الضياع والانحطاط وانتشالها من مستنقع تماسيح الدجل والنفاق والفساد الى ساحل الأمل والعطاء وكما جاء في كتاب الله الكريم (ولكل قوم هاد ) أي في كل زمان على مدى العصورلابد من هادٍ ومصلح ومنقذ لكل الأمم ابتداءً من الرسل وخاتمهم الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وال بيته الاطهار(عليهم السلام) ثم من يسير على نهجهم و يمثل الامتداد الطبيعي والواقعي لهم والسيرعلى طريقهم الا وهوالمرجع الرسالي صاحب الادلة العلمية العقلية والمؤيدة من الله ورسوله الكريم وال بيته الأطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) فعن عيسَي ‌بْنِ عَبْدِاللَهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ علي ‌ِّ عَنْ أبيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلَي ‌ِّ بْنِ أبي‌ طالِبٍ [ عَلَيهِ السَّلامُ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌اللَهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌؛ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌؛ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌! قِيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللَه‌! وَمَنْ خُلَفَاوُكَ؟ قالَ: الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي‌ يَرْوُونَ حَدِيثِي‌ وَسُنَّتِي‌ . ومن الروايات‌ المهمّة‌ جدّاً التي‌ تدلّ على ولاية‌ الفقيه‌ ولزوم‌ أعلميّة‌ الفقيه‌ الذي‌ يكون‌ في‌ مصدر الولاية‌، هي‌ الرواية‌ المعروفة‌ التي‌ نقلت‌ عن‌ رسول‌ الله‌ صلّى‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ بأسانيد مختلفة‌ وهي‌ قوله‌: مَا وَلَّتْ أُمَّـةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطُّ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ، إلاَّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذهَبُ سَفَالاً حَتَّي‌ يَرْجِعُوا إلَى مَا تَرَكُوا. نأتي هنا ونناقش من هو الذي ترتكز عليه هذه الروايات أو الأحاديث الشريفة المقدسة وبالتحديد في زمننا هذا الذي امتلأ بالفتن والشبهات والتي عمت كل البلدان في العالم وبالخصوص العراق ما مر ويمر به من ويلات ومأساة وظلم وبالطبع نرى الان وعلى الساحة العراقية المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) هو الوحيد الذي بانت مواقفه العلمية والوطنية كالشمس في عز صيفها من بيانات لكل المواقف الدينية والسياسية ونذكر منها بعض العناوين من بياناته الشريفة بيان رقم -72- الحذر الحذر من طائفية ثانية بيــان رقم –77 –الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية بيان رقم 80 / جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم بيان رقم(81)-الموت ولا المذلة ... هيهات منا الذلة بيان رقم - 70 -/ موقف العقل والشرع والصواب ... من .. اتفاقية الانسحاب بيان رقم -64- فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. بيان رقم -61- الاتفاقية الامنية ... والانتخابات الاميركية بيان رقم -41- آثارنا تربطنا بأرضنا وغيرها الكثير من البيانات الوطنية ومن مظاهرات مستمرة متتالية يستنكر فيها كل ما يحصل من ظلم وقتل وانعدام للخدمات ... وغيرها .هذه مواقف المرجعية الرسالية لأنقاذ الأمة من الضياع والانحطاط والتسافل وهذه بعض روابط الادلة من موقعه