الثلاثاء، 29 يوليو 2014

صدام قالها . و ايران تعيدها , وجواب الصرخي انا عراقي اوالي العراق


صدام قالها . و ايران تعيدها , وجواب الصرخي انا عراقي اوالي العراق

بقلم ابو زهراء

المرجع السيد الصرخي الحسني(دام ظله) المرجع الغيور والعالم العارف والمربي الخلوق بن العراق وحامي الامة والمدافع عنها بالقول والفعل  الذي حمل علم الانبياء ورث علم اجداده الاطهار فكان نعم الوريث ونعم الحافظ فكان المثل الذي يقتدى به والحق الذي يستنار به في ظلمة هذه الفتن التي مرة وتمر وتعصف بامة الاسلام فقد كان ذلك العالم والقائد الذي لم يهادن ولم يرضخ ولم يلبي رغبات الظالمين والمنتفعين والذين تقمصوا ولبسوا عبائة الاسلام ليغرروا بالسذج وبينوا لهم بانهم هم المنهج الحقيقي الا ان العالم العرف كشف ذلك البرقع وبين حقيقته فقد عرضت الدنيا عليه ورفضها لانه لا يمكن ان يخضع ويخنع ويكون ذليل امام الطواغيت فبعد ان استشهد الصدر المقدس رضوان الله عليه اتت السلطة الصدامية ومن خلال اكابر مسؤوليها الى برانيى سماحة المرجع العراقي الغيور السيد الصرخي الحسني ويضعوا بين يديه كل امور الحوزات والاقامات والرواتب وغيرها من ادارة عتبات واوقاف واقامات امام بعض التايدات البسيطة ومنها فتوى جهاد ضد الامريكان في حينها عندما كانوا مستعدين لاحتلال العراق الا ان ىسماحته رفض ولم يعطيهم ولم يلبي  لرغباتهم فكان شعار سماحته انا عراقي اوالي العراق نعم انك العراقي وابن العراق انك العراقي وحامي العراق فعرضت الكثير من المغريات لانك كاجدادك الاطهار سائر على نهج الصالحين رضوان الله عليهم فاهل الغرب والشرق يقدموا لك العروضات تلو الاخرى مقابل التاييد والانطواء تحت راية الاعاجم فابت نفسك الطاهرة وروحك الابية ان تكون تابع الى هولاء والى هولاء لانك للاسلام والامة وانك للعراق واهل العراق فقبل ايام قدم وفد ظم مجموعة من ضباط وسياسين ودبلماسين من حكومة ايران لغرض عرض بعض المغريات الى سماحة السيد الصرخي الحسني من بناءالبراني والسماح له بفتح الحوازة والدرس ونقل المحاضرات من خلال وساءل الاعلام التابعة لهم وكان قضية الحق ومنهج الحق وطريق الحق ببساطة عقولهم ورغباتهم البسيطة فكان نفس النهج ونفس الاسلوب الا وهو الرفض فهذا الاسلوب وهذا المبداء الثابت والعقيدة الراسخة والنهج الواضح  قد اغاض حفيظت السابقين واللاحقين قكانت الضريبة السجن والاعتقال والحكم بالاعدام عذا في زمن الطاغية المقبور اما في زمن الاذناب ومن يوالي الاعاجم الحقادين فكان القتل للاتباع والاصحاب والموالين وحرق جثثهم الطاهرة وهدم الدور وتبقى العزيمة والاصرار ويبقى المبداء الثابت والسير على نهج الصالحين برفض الظلم والتقسيم والطائفية والعنجهية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق