الجمعة، 5 يونيو 2015

ايران بين اشعال الفتنة والمصالحة الوهمية

ايران بين اشعال الفتنة والمصالحة الوهمية

بقلم ضياء الراضي

ايران تعد من اخطر الدول الاقليمية التي تهدد امن العراق ووضعه العام وما تطمح له هذه الامبراطورية الهالكة وما تخطط له عبر الازمنة وبعد ان سنحت لها الفرصة بان تتوغل هذه المرة بالاعماق وتكون هي الامر والناهي بعد ان  اصبح العراق ساحة مفتوحة من كل الجوانب ووصول عملاء  قد جندتهم ايران عبر السنيين  ليصلوا الى مراكز القرار وبيدهم مصيرالبلد فعمدت ايران الى اشعال فتيل التقاتل الطائفي الذي يعتبر اخطر الاساليب  والورقة الرابحة لايران  في خلخلة الوضع العام للعراق فعمدت الى القيام بافعال اجرامية من قتل واغتصاب وسلب ونهب واخطرها  بان ترسل بعض المرتزقة لتفجير الامامين العسكرين بعد الحصول على اتفاق دولي على هذه الجريمة المنظمة وحصل ما حصل على اثرها من اشعال فتيل حرب لا هوادة فيها زهقت ارواح  الالاف من الابرياء والعزل وبعد ان صنعت الدول الاستكبارية تنظيم ارهابي العقيدة (داعش الارهابي ) لا يميز بين طائفة او ديانة او معتقد وان ايران هي ايضا مشاركة في تاسيس هذا التنظيم  وانها المستفيد الاكبر منه وخاصة في توسعة نفوذها في العراق وكيف نرى بسط هيمنتها على مناطق واسعة في وسط وجنوب العراق وبغداد وديالى وصلاح الدين والان تطمح حتى الى الانباروبعد ان صدرت اصوات وتداعيات من ساسة الفساد والافساد ومن لم نحصل من سياستهم الا الويلات الى دعوى التقسيم فان ايران هذه المرة قد فاجئت الجميع بموقفها الا وهو الوقوف ضد التقسيم وانها تدافع عن وحدة العراق وعن مصيرة فهذه الدعوة وهذه الصيحة الجديدة عبر عنها سماحة المرجع الدين العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بقوله (هل سمعتم اخر تصريح لايران انها لم ولن تسمح بتقسيم العراق!!! سبحان الله منذ متى وايران تريد وحدة العراق وتنظر لمصلحة العراق!!! انها صادقة فعلا لانها لا ترضى لأحد ان يقسم عاصمتها الازلية لامبراطوريته فتريد وحدة العراق وتسعى لوحدته مادام يمثل عاصمة لامبراطوريتها فلا تفرط بشيء منها)وان ايران واذنابها ودعواهم الكاذبة الا وهي المصالحة ومنذ سنين على هذه الدعوة فاين انتم من تطبيقها وان افعالكم وقبائحكم هي الكاشف الحقيقي لنوايكم الخبيثة ومخططاتكم وما تظمرونه لهذا البلد وشعبه وعقب سماحة المرجع الصرخي على هذه المصالحة الوهمية بقوله (اما المصالحة الوطنية التي بدؤوا الان يبوقون بها بانبوبة مجوفة، ففاقد الشيء لا يعطيه فمنَ منهم أستطاع ان يحقق ولو مصالحة جزئية مع اهله ومن طائفته ومذهبه ومحافظته حتى يحقق التصالح مع الاخرين فهاهم مئات السجناء من اتباعنا والذين تعرضوا للحكم المؤبد بسبب سلامهم على المرجعية وحضورهم الدرس، والتشديد اكثر واكثر والظلم يتضاعف علينا فاي مصالحة كاذبة يتحدثون عنها ومن منهم يستطيع ان يحقق المصالحة؟!ونفس الكلام يجري على الساسة السنة فهؤلاء اهلنا وابنائنا واخواننا المهجرين يخطفون ويذبحون وتفتك بهم الرياح والعواصف الترابية فهل عملوا مصالحة مع هؤلاء)وواصل سماحته منتقدا الاجرام الذي يحصل على ابناء العراق وخاصة ابناء السنة وقد اعطى سماحته  الحل الناجع لهذه المشاكل الحل الجذري  الذي فيه خلاص البلاد والعباد بقوله (فاي مصالحة واي حديث عنها انه ذر الرماد بالعيون ولماذا ننتظر المصالحة ونبقى ننتظرها واهلنا في الاعظمية والسيدية والرمادي وصلاح الدين وديالى وغيرها تذبح لماذا نتفرج على ذبحهم سلحوا الناس لتدافع عن انفسها واجروا المصالحة وهذا ما ندعوا اليه سلحوا الشرفاء سلحوا الابرياء ليدافعوا عن انفسهم واجروا المصالحة على راحتكم حتى لو بقيتم مئة عام تتفاوضون على المصالحة وتطبيق المصالحة اما ترك الناس تحت مقصلة وسيف الاجرام المليشياوي والتكفيري وتقولون مصالحة فاما ان تجردوا الجميع من السلاح بدون استثناء او تسلحوا اهلنا السنة في كل العراق البصرة والناصرية والسماوة وبابل وبغداد والانبار وصلاح الدين وديالى كما ان المليشيات والعشائر الاخرى مسلحة وتملك كل انواع الاسلحة فاحكموا بالعدل ولا تخونوا الله والرسول والاسلام والوطن والشعب المذبوح)
الرابط ادناه تفاصيل كلام سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني  بهذا الحصوص
 

الأربعاء، 3 يونيو 2015

مسيرات السلام بادرة خير لايقاف تسلط حكم المليشيات

مسيرات السلام بادرة خير لايقاف تسلط حكم المليشيات

بقلم ضياء الراضي 

ان السطوة والظلم والحيف والاقصاء الذي تعرض له ابناء الشعب بجميع اطيافه من غياب سلطة القانون وحكم الدولة وتعرضه الى ابشع الجرائم من جهات قد تعطشت الى دماء الابرياء ونهجها هو السلب والنهب والقتل والتهجير والتكفير وعدم الرحمة والتميز فبعد ان حصلوا هولاء الى دعم من جهات طامحة الى التسلط طامحة وراغبة الى الهيمنة على البلاد وعلى خيراته وذات طموح ازلي الى نشر افكار الامبراطورية الهالكة فكانت هذه المليشات العصى والسوط الذي اخذ ماخذه من ابناء الشعب واصبح  الشعب بين مهجر ومقتول ومشرد ومن فقد الاحبة والاهل ومن زج في غياهب  السجون المظلمة بتهم كيديه بانه( تكفيري بعثي ارهابي)فهذه الافعال وهذه الوقاحة لابد ان يكون هنالك  من يفضحها ومن يكشف نواياها ومخططات اسيادها لابد ان نرجع الى القانون  الى حكم الدولة يجب ان لا تعيش دولة القوانين والنظم تحت تسلط المتسكعين والمشردين واصحاب السوابق ومن لا يعرف الا لغة القتل والسلاح فلابد ان يكون الحكم بيد الوطنيين اهل البلد واصحاب القرار الصائب اصحاب المواقف الوطنية من همه انعاش البلاد والعيش الرغيد للعباد فكانت من تلك الخطوات الايجابية هي الموقف المشرف الى اتباع المرجعية العراقية العربية الاصيلة انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذين خرجوا بمسيرات عمت معظم المحافظات العراقية يوم الاثنين المصادف (25/5/1015)لتكون بادرة الخير ودعوة حقيقية صادق لرفض ونبذ كل تطرف والالحاد وكل مخالفة قانونية وانتهاك لحقوق الانسان صدرت من اي احد ومهما كان منصبة وصفته  ودعوة الى شرفاء العالم واصحاب العقول واهل الفكر واصحاب الاقلام الصادقة واهل المواقف الوطنية لرفع شعار السلام الحقيقي والمطالبة الى التعايش السلمي الذي يسوده القانون وكانت هذه المسيرات بنفس الوقت دعوة الى الشرفاء والاصلاء ليتخذوا موقفا من كل هذه الانتهاكات وايقافها وقد بين سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني الهدف من هذه المسيرات من خلال الجواب على السؤال الذي وجهت صيحفة بوابة العاصمة فكان السؤال (نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟ )واجاب سماحته (المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان)وللمزيد كما في الروابك ادنه
و الروابط ادناه  تفاصيل الالقاء مع جانب من المسيراتhttp://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=16406رابط منظمة السلامhttps://www.facebook.com/IPYG.IRAQ?fref=photohttp://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=16406رابط منظمة السلامhttps://www.facebook.com/IPYG.IRAQ?fref=photoالموضوع على المركز الاعلامي الرابط ادناهhttp://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048965984#post1048965984جانب من تللك المسيراتhttps://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1100795123269755&id=100000178343439 

الاثنين، 1 يونيو 2015

المرجع الصرخي الحسني من اجل السلام والتعايش السلمي خرجت مسيراتنا

المرجع الصرخي الحسني من اجل السلام خرجت مسيراتنا

بقلم ابو زهراء

مع تصاعد وتيرة الصراع واشتداد وطيس الاختلاف وتكاثرالفئات والطوائف المتناحرة التي التي اصبحت تتحكم في المنطقة حيث اصبح لاوجود للسلطة والقانون ولا وجود للحاكم او المشرع وغابت الانظمة الحقيقية واصبح الدستور مجرد شماعة ليس الا ونرى القتل والتقاتل على الهوية واصبح كل يدعو الى امامه فلا يحكمنا الاسلام والقيم والاخلاق والعراف وانما اصبح الحاكم المليشيات والاحزاب المتنفذة والتي لها اتباع اكثر واموال اكثر ونرى عامة الناس تنقاد نقياد الاعمى الى محرقة قد اشعل نارها سياسيوا الفساد والافساد سياسيوا الفتن وتجار الحروب مافيات القتل والسرقات من نهبوا الخيرات وصادروا الاموال والممتلكات من بنوا لهم القصور وجمعوا الارصدة وجعلوا من الشعب حفاة عراة اسكنوهم المخيمات وقطعوا عنهم حتى الماء وكل وسائل العيش الكريم مع ما اشعلوه من فتن قد احرقت الاخضر واليابس تحت مسميات المذهبية والطائفية واصبح البلد الوحد عبارة عن طوائف واقليات واكثريات لا يحكمها القانون وضاع السلم والسلام وراحت الالفة والمحبة والمودة والتعايش السلمي بين صفوف المجتمعات فلاجل ذلك خرجوا دعاة السلام وانصار التعايش السلمي اهل العراق ودعاة الوحدة الحقيقيون انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني رجل السلام في زمن الفتن والتقاتل  في مسيرات عمت معظم المدن العراقية يوم 25/5/2015 خرجوا بتلك المسيرات ليسجلوا موقفا تاريخيا في اذهان الوطنيين في خضم تلك الظروف التي تمر بها المنطقة ودعوى الى شرفاء العالم لاجل التحرك الجدي والحقيقي لايقاف  انهر الدماء والحد من الانتهاكات لحقوق الانسانية والدعوة الى التعايش السلمي الفطري.
 وفي جواب لسؤال وجهت  صحيفة بوابة العاصمة لسماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟ فكان جواب سماحته(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان))
و الروابط ادناه  تفاصيل الالقاء مع جانب من المسيرات
رابط منظمة السلام 
رابط منظمة السلام
الموضوع على المركز الاعلامي الرابط ادناه
 جانب من تللك المسيرات
 
 

السبت، 30 مايو 2015

مسيرات السلام تنتصر على لغة السلاح

  مسيرات السلام تنتصر على لغة السلاح
بقلم ابو زهراء
ان الحالة السائدة اليوم في لغة التخاطب السياسية  والتعامل بين المجتمعات وخاصة في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية خصوصا  او ما يسمى بالعالم الثالث بصورة اعم و الذي هو ضحية مؤامرات ومخططات الدول الاستكبارية هي لغة القتل والدم والتصارع على المناصب الزائلة وجعلوا من تلك الدول سوقا لتصريف ما ينتجوه من اسلحة ومتفجرات مدمرة للحياة بالعموم واصبحت تلك الدول تنتعش اقتصاديا على دمار تلك الدول ودماء المساكين من شعوبها الذين اصبحوا( كفأرة  تجارب) لأسلحتهم على مر العقود وقد حظى هولاء بساسة ينفذوا لهم ما يريدون وما يطلبون ساسة اكثرمنهم  شراهة بالقتل ومتاجرة بدماء الابرياء قد تفننوا بالقتل والدمار لا ينتمون الى مذهب ودين ابتعدوا عن الانسانية باسرها . فهذه الغطرسة وهذا الظلم وهذه السياسة وهذه المنهجية التي ابتعدت عن الفطرة السليمة فلابد ان يكون هنالك صوت عدل صوت داعيا الى السلام والتعايش السلمي الذي ينبذ كل هذه القبائح والمفاسد دعوة حقيقية الى جعل الحياة تستمر بجميع مكوناتها نباذا كل هولاء ومفاسدهم ومشاريعهم وفاضحة لها وتفويت الفرصة برفع راية السلام راية المحبة والالفة وجميع صفوف المجتمع الانساني ليتوحد ويرفض لغة السلاح والرصاص  يقف حائلا لكل هذه المخططات التي تسعى الى قتل الانسانية فكانت هذه الدعوة من رجل السلام ومن قائده في العصر الحديث صاحب المنهج المعتدل وحامل راية الوحدة الحقيقية صاحب الخطاب المتزن الا وهو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي يمثل ارقى نموذج للانسان المتكامل الانسان الحقيقي الذي هدفه لم شمل الشعوب بغض النظر عن التوجه والعقيدة والطائفة والذي دخل قلوب الوطنيين والشرفاء واهل الفكر الحقيقي ودعاة السلام والانسانية ففي خطوة قل نظيرها خرج انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يوم الثنين المصادف 25/5/2015 بمسيرات عمت معظم المحافظات العراقية مسيرات هدفها رفع راية السلام ونبذ كل قبح وفساد وقتل وتقاتل وتناحر واعتداء وانتهاك للحقوق الانسانية رافضة للغة السلاح والتسليح داعية الى التعايش السلمي وفي سؤال وجهت صحيفة بوابة العاصمة الى سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني حول تلك المسيرات .
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
فكان جواب سماحته
(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان )
المزيد على موقع الصحيفة :: 
رابط منظمة السلام 
رابط منظمة السلام
الموضوع على المركز الاعلامي الرابط ادناه
 جانب من تللك المسيرات
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1100795123269755&id=100000178343439 

الجمعة، 29 مايو 2015

مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف الدماء

مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف الدماء
بقلم ابو زهراء
ان الهدف الذي يسعى اليه المرجع الصرخي من الوهلة الاولى وهو  يحمل اعباء المسؤولية الشرعية والتاريخية والاخلاقية في قيادة الامة هو جعل المجتمع يعيش حالة من الوئام والألفة والمحبة والايثار تحت ظل الاسلام المحمدي الحقيقي بعيدا عن المسميات والتطرف  والنعرات التي زرعها اعداء الامة مع الحفاظ على المبادىء والقيم والمعاير الحقيقية للاسلام لان الاسلام هو دين الالفة والمحبة والتوادد  فكان سماحته دائما يسعى الى تحقيق هذا الهدف الذي هو البناء الحقيقي للمجتمعات واظهار الصورة الحقيقية الواقعية للدين الاسلامي فنرى من خلال المحاضرات والبيانات واللقاءات  والبحوث الاخلاقية لسماحته التي هي بمثابة موسوعة اخلاقية لبناء مجتمع متحضر تسوده روح الايثار والتضحية وكيف يحدد سماحته العلاقات التي تربط العبد مرة بربه ويجعل منه انسان سويا مضحيا مخلصا مؤمنا ذائبا بالذات الالهية ومرة في كيفية ربط الروح  بجنسها الانساني لتسموا حتى يتحقق المجتمع المتكامل لكي يصل الى اعلى حالات الرقي والتكامل فهذه المقدمة البسيطة من الدروس والعبر والمواعظ التي كانت ترتوي الامة من بحر علوم المرجع الصرخي الحسني لكي يحذرها من القادم ومن مخططات دول الكفر والالحاد من اعداءها من اعداء البشر والانسانية من تجار الحروب ومؤججوا الفتن ومن يخلق الازمات حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من حروب طاحنة حرقت الاخضر
واليابس من صراعات شتت شعوب المنطقة جعلتها طوائف وقبائل ومذاهب تتنافس وتتسابق نحو المجهول فاراد سماحته ان يحذرنا من بحور الدماء التي تسيل من انتهاك الحرمات من انعدام الانسانية والتطاول على القيم الاخلاقية والعرفية فما كان الا ان  تخرج مسيرات داعية  دعوى حقيقة الى نبذ كل هذه الامور والرجوع الى الفطرة السليمة والى التعايش السلمي نابذة كل هذه الافعال القبيحة التي اساءت الى البشرية نظمها انصار  المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني( يوم الاثنين 25/5/2015 )وحول تلك المسيرات التاريخية وجهت صحيفة بوابة العاصمة سؤال الى سماحة المرجع الصرخي الحسني  عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام في جميع المحافظات العراقية فكان السؤال
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان)
وللفائدة الرابط ادناه فيه التفاصيل
لاطلاع على جانب من تلك المسيرات
 
 

الأربعاء، 27 مايو 2015

للسلام دعاة حقيقيون المرجع الصرخي النموذج الاروع

للسلام دعاة حقيقيون المرجع الصرخي النموذج الاروع

بقلم ابو زهراء

ان الدين الاسلامي ورسالته التي نسئل الله ان تعم المعمورة باكملها حتى تعيش روح المحبة والتالف الحقيقي الذي يسوده الوئام والايثار والتفاني من اجل ان تعيش الناس حالة من التراحم والتعايش السلمي الذي بعث من اجله الخاتم المصطفى (عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام) صاحب القول المشهور( انما  بعثت  لاتمم مكارم الاخلاق) واي اخلاق واروع من السلام والمحبة والتراحم والتعاون وما احوج الناس الى اخلاق الخاتم والى منهجه الذي هو ارقى واروع واعلى المستويات الخلقية في بناء المجتمعات الذي في اول يوم نزل فيه في المدينة المنورة خط صحيفة القوانين ونظم التعايش ووحد بين مجتمع المدينة(قبيلة الاوس والخزرج) الذين عاشوا سنين من التناحر والتقاتل ليجعل منه صلى الله عليه واله وسلم مجتمع واحد وقبيلة واحدة تحت راية الاسلام وان البشرية اليوم تمر باخطر مرحلة واسوء حالة من التعايش وذروة التصارع المهلك حيث ان اعداء البشرية اعداء السلام جندوا الامكانات  من اجل زرع التناحر والتقاتل بين الشعوب وان هؤلاء تجار الحروب عيشهم وبقائهم على زرع هذه الفتن والقلاقل بين الامم والشعوب فهنا يجب ان تكون دعوة حقيقية اولها الى نبذ واستنكار وفضح  هذه الافعال القبيحة وفاعليها وثانيها الى رفع شعار السلام والتعايش السلمي بين الشعوب وفي خطوة على النهج الرسالي المحمدي الاصيل وعلى نهج مولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام )صاحب المقولة الرائعة التي هي قانون التعايش السلمي الحقيقي قال سلام الله عليه (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) خرج انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني رجل السلام الاول في زمن الحروب والارهاب بمسيرات داعية الى  ايقاف نزيف الدم والى ايقاف الاعمال الوحشية والارهابية والانتهاكات التي تجري بحق الانسانية في العراق وغيره والى المطالبة بايقاف الصراعات الطائفية والقبلية والاقليمية يوم (25/5/2015)وتعقيبا على تلك المسيرات الخالدة
في سؤال خاص وحصري , وجهتت صحيفة بوابة العاصمة سؤالا للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني , عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام نظمّها أتباع المرجع الصرخي في جميع المحافظات العراقية نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
الجواب :(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان)
رابط الموقع
لاطلاع على جانب من تلك المسيرات
 
 

الأحد، 24 مايو 2015

الامة الاسلامية وتراثها العريق ودعوى المرجع الصرخي للمحافظة على ذلك التراث

الامة الاسلامية وتراثها العريق  ودعوى المرجع الصرخي للمحافظة على ذلك التراث

ابو زهراء

تعد الامة الاسلامية هي الامة المعطاء في المعمورة في كل شيء بعلومها باثارها وتراثها وبرجالها وبما اعطت للعالم من قوانين ونظم لتسير لها الحياة وهذه الامة  لم تكن هكذا الا بما حضيت من رسول صادق امين نبراس هادي منذر ذو خلق عظيم هادي الى الصراط القويم الذي تحمل ما تحمل من اجل ان يصل بالناس الى بر الامن والامان رغم الصعاب والمأسي التي مرت على شخصه الكريم  صلى الله عليه واله وسلم فكان الرسول ومن سار على نهجه المبارك المقدس قد خطوا العلوم المختلفة التي فيها نجاة الناس وخلاصهم في دينهم ودنياهم وان هذه العلوم عبارة عن تراث وكنوز لا مثيل لها يجب ان يحتفى بها ويجب ان يؤخذ بعين الاهتمام ويجب ان تصان ونحن اليوم نتعرض كأمة اسلامية الى اشرس الهجمات وما جنده له اهل الشقاق والنفاق من اجل الاطاحة بهذه الامة وتشويه تلك الصورة الناصعة لها باي وسيلة فكانت استخدام المتعصبين والمنحرفين واهل الافكار المنحرفة الذين لم يسلم منهم اي شيء الذين تطاولوا على كل شيء على التراث وعلى التاريخ وعلى الدين وعلى المقدسات فان هولاء المندسين المنحرفين لو وصلوا الى هذه العلوم والافكار التي خطت من عظماء هذه الامة والتي هي بمثابة  الكنوز التي لا يمكن التفريط بها وحمايتها من ايادي هؤلاء الذي اذا وصلت اياديهم اليها سوف يعبثوا بها كما فعلوا بمتحف الموصل وما فعلوه بقبور الاولياء والانبياء والمساجد والكنائس ودور العبادة وغيرها فان هؤلاء التكفيريون من الشيعة والسنة من الطائفتين لا يمكن ان يراعوا اي حرمة للامة وتاريخها والى مقدساتها فانهم تحركهم ايادي خفية استخدمتهم كادوات لتنفيذ مشاريع قد لا يعلمون هولاء ما يفعلونه وخلال المحاضرة الثامنة والثلاثون لسماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في تحليل معمق في العقائد و التاريخ الاسلامي والتي بثت مباشر عبر الانتر نيت ليلة الخامس من شعبان الجاري حيث وجه سماحته  دعوى الى جميع المختصين واهل الحل والعقد واصحاب المسؤلية في الامة الاسلامية على الحفاظ على تلك الكنوز وحفظها من ايدي تكفيري الطوائف الاسلامية المنحرفين بقوله (نسال الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والاسلامية من خطر التكفيريين السنة والشيعة لأنه لو وصلت لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية الاصولية أيدي التكفيريين لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها) واضاف سماحته (لأنهم سيعتبرونها من الكتب الشركية واعتبروها من الضلالات لأنها لا تماشي أهواء التكفيريين) مؤكداً دعوته الى طباعة التراث الاسلامي المخطوط بقوله(ونحن ندعو من هنا الى إخراج هذا التراث كي لا يتلف كي لا يمحى كي لا نكون من المسببين في محاربة العلم والقضاء على العلم والقضاء على التراث) واضاف( دام ظله الوارف) ذخرا للامة (فأدعو من يتصدى ويهتم لأمر الاسلام والمسلمين ولأمر العلم والعلماء وللتاريخ والمؤرخين وللحضارة وللتراث، ندعوهم إلى التصدي لطباعة هذه الكتب كي يستفيد منها الناس)
الاستماع المحاضرة بالكامل كما في الرابط ادناه