السبت، 31 يناير 2015

صرخات مدوية من اتباع المرجع الصرخي ضد حرامية البلد


صرخات مدوية من اتباع المرجع الصرخي ضد حرامية البلد

بقلم ابو زهراء

اصوات تعلمت ونشاءت الا ان  تصدح بالحق وان تتعالى ضد الظلم والضالمين رجال همهم بلدهم وشعبهم ضحوا بكل شيء من اجل بناء هذا الوطن وحمايته حماية وحدته خيراته ارضه حماية شعبه الذيي مزقه المرتزقة والدخلاء تجار البشر من تاجر بهذا البلد وبخيراته بعروبته بشعبه الابي الحر فسعوا جاهدين الى تمزيق ذلك النسيج المتجانس فكانوا لهم اتباعه المرجعية العروبية الاصيلة اتباع المرجعية العراقية الاصيلة مرجعية السيد الصرخي الحسني التي كانت ولازالت المدافع عن هذا البلد وعن الاسلام وعن الامة وعن الوطن وخيراته ففي تظاهرات ووقفات عمت معظم المدن العراقية من الوسط والجنوب والعاصمة الحبيبة بغداد بعد صلاة الجمعة المباركة يوم (30/1/2015) نددوا من خلالها بتفاقم سرقات القادة والساسة الفساد الذين بددوا ثروت العراق وتسببوا بعجز الميزانية المالية لعام 2015، في جمعة أطلقوا عليها "الحرامية وعجز الميزانية" في إشارة إلى حجم سرقات هولاء السياسيين التي تسببت بعجز الميزانية العامة بـ25 تريليون دينار ، ودعوا إلى تكثيف الجهود لمحاربة الفساد بكل أشكاله وتطهير مؤسسات الدولة منه وان لا يقف الشعب متفرجا حتى لا يحصل كما حصل غيرها من امور من جعلت البلد ساحة للتناحر والتقاتل وراح الشعب بين مهجر ومرحل وبين قاتل ومقتول وهجرت الدور والمدن من ساكنيها بسبب ساسة الفساد والافساد .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409768مدمج :: محتجون صرخيون ينددون بتفاقم سرقات القادة والساسة وتسببهم بعجز الميزانية 30/ 1/ 2015م
 http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409769مدمج جمعـــة / الحــراميـة وعجـز الميـزانيــــة بتاريخ 9 / ربيع الثاني / 1436 هـ
https://www.youtube.com/watch?v=_RPBdsaCQZkجماهير الديوانية تحمل المالكي مسؤولية عجز الميزانية 30 / 1 / 2015 



الأربعاء، 28 يناير 2015

مرجعية الصرخي وموقفها الثابت من ايقاف نزيف الدم العراقي

مرجعية الصرخي وموقفها الثابت من ايقاف نزيف الدم العراقي
بقلم ابو زهراء
ارادة وعزيمة وثبات على المواقف صدق واخلاص وحب وتفاني في الامة وفي مقدساتها رجال اثبتوا للعالم باسره بانهم على العهد والميثاق بالتفافهم على مرجعية رسالية مرجعية تاريخية خط طرق العزة والكرامة والاخلاص والحب والتفاني والتضحية بالغالي والنفيس من اجل المبادىء من اجل الحريات من اجل الكرامات من اجل الرقي بهذا المجتمع من اجل خلاصه من قيود العبودية والانصياع للغير من اجل جعل المجتمع العراقي مجتمع يقود نفسه بتلاحم جميع اطيافه فثباتا على تلك المواقف جدد اتباع المرجعية العراقية موقفهم الرافض لسفك انهر الدماء وتقاطع الاشلاء من ابرياء ابناء هذا البلد الجريح نظمو ا تظاهرات ووقفات عمت معظم مدن العراق في الوسط والجنوب والعاصمة بغداد يوم الجمعة  الماضي ليضيفوا موقفا الى تلك المواقف حيث كانت تلك الجمعة والتظاهرات بعنوان (اوقفوا سفك الدماء) وشهدت تلك الوقفات جميع اطيفاف المجتمع من اكادمين ورجال دين وكسبة  مطالبين بتلك الوقفات ايقاف نزيف الدم العراقي  والحد من هذه المظاهر من اجل صراع اصحاب الكراسي والمناصب ليكون ضحيتها المساكين من ابناء البلد والبلد نفسه وان هذه الوقفات تتجد كل اسبوع من قبل اتباع هذه المرجعية الاصيلة واتباعها الغيارى
  http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048916821#post1048916821مدمج جمعـــة / أوقفــوا سفـك الدمـاء بتاريخ 2 / ربيع الثاني / 1436 هـhttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409509محتجون صرخيون يطالبون بإيقاف سفك الدماء في العراق 23/ 1/ 2015مhttps://www.youtube.com/watch?v=gFd3rAcCtC0وثائقي قصير...أوقفوا سفك الدماء.






الأربعاء، 21 يناير 2015

معاول اليهود لازالت تهدم بالاسلام وباساليب مختلفة!!!!!!



معاول اليهود لازالت تهدم بالاسلام وباساليب مختلفة!!!!!!بقلم ابو زهراء
اليهود هم اخطر الاعداء واشدهم على الدين الاسلامي وعلى منهجية لان هولاء عتادوا على الدس والخداع وشعل الفتن والفرقة بين المجتمعات من دس عناصرها المخادعين بين صفوف المجتمعات ويمتاز اليهود بالسطوة المالية والاعلامية والعسكرية والاجتماعية  وقابليتهم على تغير وجههم مع المراحل ومع الضروف التي تمر فيها الامم فكانوا من اليوم الاول الذي بدأ به النور الوهاج لهذه الرسالة الخالدة وصاحبها  المصطفى محمد صل الله عليه وعلى اله الاطهار بدئوا بحركاتهم وتحركاتهم هنا وهناك فكانت لهم اليد الطولة في قتل الخلفاء وزرع الفتن بين صفوف الائمة وحركات الردة وتاسسي ودعم المنهج الالحادي المنحرف الخارج عن الدين منهج النواصب والتكفرين ومنهج العصاة الاموين منهج السباب والقتل ومنهج الغلاة والطائفية ,وسلب الاموال والتطاول على المقدسات الاسلامية من صحابة الرسول ومهات المسلمين زوجات الرسول عليه وعلى اله افضل  الصلاة واشرف التسليم فتاسست المعصابات والتكتلات والمافيات المختلفة التي تقتل وتنهب وتسلب وتشوه الصورة الحقيقية للدين الاسلامي وجعل من الدين الاسلامي دين المحبة والتسمح والمؤخاة والتالف الى دين ارهابي دين الدماء من خلال هذه الاساليب فكان الاسلام عرضة الى الانتهاكات من قبلهم ومن قبل مليشايتهم والتطاول على مقدسات الاسلام بين الحين والاخر وعلى مر العصور  واخرها ما حصل بالصحف الفرنسية وقبلها الدنماركية والتطاول على المصحف الشريف وعلى شخص الرسول بالفلم المسيء وغيرها كل هذه هي من اجل تشوه الاسلام والدين الاسلامي من قبل هذه العصابة من هذا ا
د الموافق 4 -1- 2015م  ((يوجد لوبي يوجد كتلة يوجد مافيا يوجد عصابة يوجللوبي الخطير الذي اشاره اليه سماحة المرجع والمحقق الكبير السيد الصرخي الحسني (دام ظله )خلال محاضرته التاريخية الثانية والثلاثين التي ألقاها سماحته يوم الأحد مليشيات كانت متسلطة كانت متآمرة عندها القدرة المالية عندها القدرة والبعد الاجتماعي، عندها القدرة العسكرية والأمنية، وعندها القدرة الإعلامية .فهذه المافيا التي كانت في داخل المجتمع الإسلامي وطبعا لليهود الدور الرئيس واليد المؤسسة والكبرى في وجودها، ... هي التي اغتالت الخليفة الأول واغتالت الخليفة الثاني واغتالت الخليفة الثالث واغتالت علي (سلام الله عليه))

وأضاف المرجع الصرخي: "هذه المافيا هذه العصابة هذه المجموعة التكفيرية هي التي فعلت ما فعلت بالخليفة الأول والثاني والثالث (رضي الله عنهم) وبعلي (سلام الله عليه) وهي التي جعلت الاطروحة الأموية والحكم الأموي ولمعاوية قائد المنهج الأموي أعطتهم الوجود، أعطتهم البقاء، أعطتهم الاستمرار، أعطتهم المشروعية))واضاف سماحته((هذه المافيا هي التي حركت الناس هي التي كانت لها اليد في حروب الردة التي حصلت في زمن الخليفة الأول هي التي خلطت بين مطالب الناس، بين الردة الحقيقة والاشراك والخروج عن الدين وبين الخلافات التي حصلت مع آخرين، خلطت بين المطالب الحقيقية بين الشبهة الحقيقية بين الاشتباه الحقيقي وبين الانحراف الحقيقي وبين الكفر الجلي وبين الارتداد الواضح))وأوضح سماحته أن العصابات التكفيرية والمافيات أسست للحكم الديكتاتوري في الجانب الأموي وفي جانب المغالين في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بقوله:
المافيات عملت في هذا الجانب وأسست للحكم وللسلطة القهرية الأموية ونقلت الخلافة والدولة والحكم من سلطة من خلافة من حكم من منهج إسلامي إلى منهج علماني، منهج متسلط، منهج قاهر" وأضاف المرجع الصرخي "عملت في جانب آخر فأسست وولدت وخلقت منحرفين وسلطويين وانتهازيين مثل ابن سبأ ومثل أبي الخطاب والمغيرة بن سعيد ونصير النميري من المنحرفين من المغالين، أسست رؤساء المافيات والعصابات "




وبيّن المرجع الصرخي أن الهدف من هذه المافيات هو تكسير الإسلام وتحطيمه والقضاء على الأخلاق "كما أسست هنا أسست هنا لأن الهدف تكسير الإسلام وتحطيم الإسلام والقضاء على الأخلاق، هذا هو عمل المافيات عمل العصابات عمل المليشيات عمل المجاميع التكفيرية وبقي العمل إلى هذا اليوم يدعم من هنا ويدعم من هناك في كل الأماكن وفي كل الأزمان كما هو الحال في هذا الزمانالرابط ادناه المحاضرة كاملة والاطلاع على اهم المواضيع في المحاضرة    
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048910526#post1048910526 


الاثنين، 19 يناير 2015

منهجية الصرخية في حب الوطن والدفاع عن المقدسات الاسلامية



منهجية الصرخية في حب الوطن والدفاع عن المقدسات الاسلامية

بقلم ابو زهراء


ان حب الاوطان من الاديان كلمة جميلة ويتغنى بها المخلصين والمحبين لوطنهم  وجعلوها منهجا لهم في حياتهم فكان الوطن وحبه والتفاني فيه من اجل بناءه وجعله النموذج الامثل بين الاوطان وكيف اذا كان هذا الوطن هو العراق بلد المقدسات والحضارات بلد من خط للعالم منهجية القوانين والنظم التي تسير الحياة الوطن الذي عاش فيه وقصده الانبياء والصالحين فكان مضجعا لتك الاجساد الطاهر فاصبح بلد العراق موطن الدين والقداسة ووطن الحضارة وبلد المفكرين والقادة والرجال الاشاوس وخير مثال هم اتباع المرجع الرسالي المرجع السيد الصرخي الحسني الذي قل  نظيره الذي كان خير نموذجا للعالم والقائد والمربي عشق الوطن واحبه ودافع عنه وعن تربته ووحدته فكان يردد دائما تلك الكلمة((أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء))حب وعرفانا بهذا الوطن وطن المقدسات والوطن الذي احبه الائمة والصالحين فكانت لهذه التربية اثرها على من اتبع وسلك منهجا هذا المرجع الرسالي في حب الوطن وحب المقدسات فكانت لاتباع المرجع الصرخي العديد من المواقف الوحدوية والمواقف الخالدة بالدفاع عن الوطن وعن مقدسات الاسلام والتي طالما تصدر  من الدولة الماسونية ومن اتباعها الى العديد من الانتهاكات والتطاولات الا ان هولاء الاصلاء اتباع المرجع الرسالي كانت لهم كلمة لا بل كلمات ومواقف ووقفات مشرفة برفض كل هذه التطاولات بالقول والفعل ففي جمعة نصرة الهادي الأمين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتاريخ 16/ 1/ 2015منظم تظاهرات ووقفات عمت معظم المدن العراقية وشملت العاصمة وبغداد ومدن الوسط والجنوب رافضة لكل التطاولات المتكرر من قبل الغرب الكافر على شخص الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة واشرف التسليم ومستنكرين بشدة هذه الاساءة التي تمس عموم المسلمين    http://www.al-hasany.com/index.php?pid=81بيان رقم – 20 –(( أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء )) http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048913768#post1048913768مدمج // عراقيون صرخيون ينظمون احتجاجات لنصرة الهادي الأمين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتاريخ 16/ 1/ 2015م   

الخميس، 15 يناير 2015

المرجع الصرخي الحسني يحدد العدو الحقيقي للعراق والامة

المرجع الصرخي الحسني يحدد العدو الحقيقي للعراق والامة  بقلم ابو زهراء
ابن العراق الغيور ومن حمات الدين الملاذ للفقراء والمساكين علم من اعلام العلم رجل سعى جاهدا الى اعلاء كلمة الحق وتوحيد الصفوف صفوف الامة بعيدا عن لغة الطائفية ولغة المذهبية والجماعة لا بل كان شعاره  يجمعنا الدين والنبي وحب الوطن فكان قطب جذب الوطنين والمخلصين اصحاب القلوب النظيفة  واصحاب الغيرة على الوطن وجدوا ضالتهم بقائد وحدوي وطني قومي شجاع غيور مشخص للاحداث بواقعية محذرا الامة بدون مقابل من اجل الحفاظ عليها من الاعداء الذين يتكالبون على خيراتها ومن الذين يسعون جاهدين الى الوقوف بوجه هذه الامة التي لايريدون الخير لها فزجوا العملاء والخونة ودعمهوا واوصلوهم الى مراكز حساسة في القرار لغرض الهيمنة على مقدسات الشعوب والسيطرة على افعالهم وتصرفاتهم وكان من اشد واخطر هولاء الاعداء  هما ايران وامريكا وكيف كان لهذين العدوين التاثير في المنطقة وكيف غيروا مسار الامور وما صنعوه بابناء هذه الامة من فرقة وتقاتل وتناحر وتفرقة ونرى الصراع بين هذهين العدوين كل التكثيلية تفرقهم المصالح تارة وتجمعهم اخرى والاثنين يملك العملاء والجنود الذين يتحركون حسب ارادتهم وينفيذوا كل مايردون وهذا ما ذكره سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني

في لقاء صحافي حصري لوكالة اخبار العرب ، فجّر المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مفاجئات بتصريحاته الجريئة وقراءته الواقعية للمشهد القائم في العراق والمنطقة عموما ، من خلال تحليله العلمي والموضوعي لمجريات الامور والاحداث السياسية وانعكاسها على مستقبل العراق والمنطقة ، واليكم نص اللقاء :
سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
بسم الله الرحمن الرحيماخبار العرب : ماهي الأسباب الحقيقية للموقف العدواني الذي تبنته حكومة المالكي من خطك المرجعي ومن أتباعك ؟ واذا كان هناك أشياء لم تكشف بعد ، ويريد المرجع أن يذكرها عبر وكالة أخبار العرب بخصوص الموقف الحكومي ... ومن هي الأطراف التي كان لها المصلحة في ذلك ، المراجع الشيعية ، ايران ، أطراف في حكومة بغداد وفي كربلاء والنجف ، أمريكا نفسها؟بسمه تعالى
لا يخفى على العقلاء ان في العراق لاعبَيْن رئيسين اميركا وايران ، أما الآخرون فكلُّهم أدوات بيَدِ هذين اللاعبَينِ يحرِّكاهُم كيفما شاءا ومتى شاءا ، واذا حصل أيُّ صراع بين هذه الأدوات فهو مشروط بان لا يخرج عن حلبَةِ السيدين الكبيرين ، اميركا وايران ، ومن هنا يظهر لكم ان كل ما يقع على ارض العراق هو بسبب هذين الوحشين الكاسرين المُتَغطرِسَينِ ، فَمَن كان وجودُه او مشروعُه مخالفاً لأميركا فاِنّها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لِضَرْبِهِ ، ومن كان مخالفا لإيران فاِنَّها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لضَرْبِهِ ، ومن كان وجودُه ومشروعُه مخالفاً للاثنين ومُعَرقِلاً لمشاريع الاثنين فبالتأكيد هنا المصيبة العظمى حيث ستتكالَب كل القوى العميلة والمرتزقة والفاسدة ضدّه ، وهذا ما وقع علينا قبل الاحتلال وبعده والى مجزرةِ كربلاء وما تَلاها.
اخبار العرب : الى أي مدى أثرت تلك الحملة الشرسة في مرجعيتك وأتباعك ؟ وهل كانت للمرجع ولمقلديه توجهات جادة لرفع الظلم عنهم بطرق سياسية وقانونية وشرعية ؟ وماهي نتائج هذه التوجهات أو التحركات ؟ كيف يرى المرجع حال العراق اليوم؟ ومن المسؤول عن المآسي التي يعيشها الشعب العراقي ، استشراء الطائفية ، تفكك النسيج الاجتماعي ، وضياع الوحدة الوطنية ، سرقة المال العام ، الفساد المالي والاداري ، الاقتتال الداخلي ، شبح الإفلاس ومخاوف التقسيم ، من المسؤول من وجهة نظرك ؟ هل يعتقد المرجع أن الاصلاح ممكن ؟ وما هي شروط هذا الاصلاح ؟
بسمه تعالى
1
1ـ بكل تأكيد أننا سَلَكْنا كلَّ الطرق السياسية والقانونية والشرعية والمجتمعية والأخلاقية لرفع الظلم عن أهلنا واعزائنا وأبناء شعبنا الحبيب في كل العراق ، لانَّ ما يقعُ عليهِم من ظلْمٍ فهو ظلمٌ علينا وأنَّ مظلوميتَهم مظلوميتُنا ومأساتَهم مأساتُنا وحزنَهم حزنُنا وفرحَهُم فرحُنا.
2
2ـ لو كنّا نمتلكُ المليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ أو كنّا نُفكِّرُ ونعملُ ونتَّخِذُ المواقفَ على أساسِ المنافعِ الشخصيّة او الفِئوية اَو المناطِقيّة أو الطائفيّة ؛ لَما وَقَعَ عَلَيْنا ما وَقَع وَلَحَصَلْنا على الكثيرِ من المنافِعِ المادّيّة والمعنويّة ، لكنّنا اختَرْنا طريقَ الانصهارِ والذوبانِ في العراقِ وحبِّ العراقِ وشعبِه المظلوم فوقع علينا ما وقع من ظلم فاحش ، وليس عندنا وسيلة بعد الشكوى الى الله تعالى والاستعانة به والتوكل عليه الا سلوك الطرق القانونية الاجتماعية الشرعية الاخلاقية ، وسنبقى على ما نحن عليه بعون اللهِ وتسديدهِ وفضلِهِ ونِعَمِهِ وهو اَحكمُ الحاكمين.
3-
3- بالرغم من قساوةِ الهجمةِ وهمجيَّتِها التي فاقَت بشاعةَ واجرامَ البرابرةِ والقرامطة ، وبالرغم من الخسارة القاسية في فقدان الأعِزّاء وارتقائِهم الى الرفيق الأعلى جلّت قدرتُه والذي نسالُه ونتوسلُه اَن يتقبّلَهم مع الشهداءِ وفي جوار الائمة والانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والتسليم .
4-
4- أقول بالرغم من كل ذلك فانَّ الله تعالى شاء ان يفضحَ المتآمرين المعتدين المجرمين ويُفشِلَ مخطّطِهِم في القضاءِ على أيِّ صوتٍ معادٍ أو مخالِفٍ لهُم ولمشروعِهم الاستعماري الاستكباري العنصري التقسيمي المدمّر ، فالإفلاتُ منهم والخلاصُ من قبضَتِهم ومن بطشِهم وفَتكِهم هو انتصارٌ كبيرٌ وعظيمٌ لمشروعٍ وطنيٍ إصلاحيٍ فكيف اذا كُلِلَ ذلك باَن يلتفِتَ ويعِيَ العالَمُ اَجمَع الى مظلوميَّتِنا وقضيّتِنا ومشروعِنا الإصلاحي الانقاذيّ الحقيقي الصادق ، والتفَتَ الينا وصار ينتصر لنا احباؤنا واعزاؤنا إخواننا وابناؤنا الشرفاء الكرماء الاُصلاء أصحاب الوطنية والأخلاق والغيرة والشهامة والاِباء فسَكَنّا في قلوبِهم وتشرّفْنا وارتقينا بهم.
5
5ـ واما رَفْعُ الظُلْمِ والحَيْفِ والقَهْرِ فاِنَّنا لا نَفتُرُ ولا نَكسَلُ عنه بل نبقى نُحاولُ ونعملُ ونُجهِدُ انفسَنا من أجلِ تحقيقِه ، وليس الغرضُ منْهُ المصلحةَ الشخصية والفئوية بل من أجلِ كل العراقيين وكل المظلوميات وكل المظلومين ، فمظلوميتُنا واحدة وقضيتُنا واحدةٌ ووطنُنا واحدٌ، فاِنَّنا شعبٌ واحدٌ ، وسنبقى على العهد بعون الله تعالى وسنسعى الى ارجاع كل الأمور الى ما كانت عليه قَبْلَ اَنْ تَدْخُلَ بيننا ضباعُ الليلِ وخفافيشُ الظلامِ وشياطينُ الاِنسِ وقوى الشرِّ والتسلُّطِ والفَسادِ والعملاءِ والسرّاق .
اخبار العرب : هل يعتقد المرجَع بأن الولايات المتحدة الأمريكية وصنائعها في العراق سيسمحون بمثل هذا التوجه نحو الاصلاح ؟ هل يعتقد المرجع بأن الحرب الدائرة اليوم في العراق هي حرب مقدسة ضد داعش فعلا ؟ ومن أوجد داعش في الأساس ؟ وكيف يمكن فهم دور مليشيات الحشد الشعبي فيها؟ وكيف يمكن فهم الدور القيادي لإيران في هذه الحرب عبر بوابة هذه المليشيات؟ وكيف يمكن فهم قبول امريكا لهذا الدور الايراني في العراق وشراكتهم التي بدت واضحة في الحرب ؟ وهل يعتقد المرجع بأننا سنرى نهاية قريبة لهذه الحرب ؟ وما هو السيناريو الأقرب لهذه النهاية ؟ وكيف يرى المرجع أسباب التنسيق الذي بات مكشوفة بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران في ملفات المنطقة عموما وفي الملف العراقي على وجه الخصوص؟ وماهي خفايا هذا التنسيق التي يمكن للمرجع أن يستشفها بحكم سعة اطلاعه وخبرته ومكانته العلمية والدينية التي تسمح له بمعرفة بواطن الأمور؟ وكيف يمكن للشارع العراقي عامة والشيعي خاصة أن يعرف بمثل هذا التنسيق ويستمر في اعتبار ايران عدوة للولايات المتحدة الأمريكية وبأنها زعيمة محور الممانعة .. هل يمكن تفسير هذا ؟ وكيف يرى المرجع الصرخي مستقبل هذا التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران .. وهل هو جزء من صفقة كبيرة أو مجرد تفاهمات مرحلية ؟ وماهي حدود هذا التنسيق وما هي مخاطر هذا على العرب وعلى الأمة الاسلامية ؟ وكيف يمكن للعرب مواجهة هذا التنسيق من الباطن بين أمريكا وايران من وجهة نظر استراتيجية تتجاوز حدود الشعارات والدعوات الى لم الشمل والتكاتف التي سمعنا عنها الكثير؟ وهل يمكن أن نعرف كيف ينظر المرجع الى مستقبل العراق والمنطقة في المستقبل القريب ؟ وهل من كلمة أخيرة يريد المرجع توجيهها عبر الوكالة الى الشعب العراقي؟ وما هي رسالة المرجع للشعب العراقي اولاً وللعرب ثانياً


بسمه تعالى
1
1ـ الذي اوجد المسمّى (داعش) هو الفسادُ والاِفسادُ والظلمُ والاجرامُ وسوءُ التخطيطِ وسُقمُ العلاجِ ، وهذا نفسُه سيُبْقي ذلك التنظيم ودولتُه ويثبّتُه ويوسّعُه ويقوّيه.
2
2ـ اميركا وايران عدوان تقليديان متصارعان متنافسان على استعمارِ الدول والشعوب وسَلْبِ ارادتِها ، وقد ابتلى الله تعالى العديدَ من دولِ المنطقةِ وخاصّةً لبنان فسوريا ثم العراق واليمن باَن تكونَ ساحةَ التنافسِ والنزاعِ والصراع وتقاطعِ المصالحِ بين إيران وأميركا ، ولان العراقَ بلد البترول والطاقات البشرية الفكرية الخلاقة فقد تصاعدَ وتضاعَفَ وتعمَّقَ واشتدَّ الصراعُ فيه بين القوتين المتنافستين.
3-
3- والمعروف والواضح عندكم أَنَّ خلافَ وصراعَ المصالحِ لا يمنعُ اَن يجتمعَ الخصمان فتجمعُهما المصالحُ والمنافعُ فيحصلُ الاتفاقُ بينهما على ذلك ، وكذلك ان ظَهَرَ خطرٌ يهدِّدُهما معاً فيمكن اَن يتَّفِقا ويجتمِعا على محاربته معاً.
4-
4- اما لماذا تسمح اَميركا لإيران بقيادة المعركة في العراق فببساطة لاَنَّ اميركا هنا تفكر بذكاء نسبيّ أمّا ايران فتفكيرُها يسودُه الغباءُ عادةً فوقعت في فخ اميركا التي اوقعتها في حرب استنزاف شاملة لا يعلم الا الله تعالى متى وكيف تخرج منها ، ومن هنا فان أي تنسيق بين اميركا وايران فهو تنسيق مرحلي مصلحي لابد ان يتقاطع في اخر المطاف.
5-
5- والذكاء النسبي الأميركي اقصد به ان اميركا تعتقد حاليا انها تحقق استنزاف واِضعاف ايران ، وكذلك اِستنزاف واِضعاف الدولة الإسلامية (داعش) ، واستنزاف وهتك وتحطيم وتدمير الشعب العراقي ، اِضافة للاِستنزاف الاِقتصادي للدول الخليجية الداعمة ماليا ، واضافة لذلك كلّه فان قبضة اميركا وتدخلها في شؤون دول المنطقة قد ازداد وقوي وتضاعف بسبب الارباك الفكري والأمني والمجتمعي الذي أصاب حكومات المنطقة وشعوبها… لكن ليس كل ما تعتقده وتتمناه اميركا سيتحقق ومن هنا قلت انه ذكاء نسبيٌّ .
6-
6- اما نهاية الحرب فليست مستحيلةً بل وليست مستبعدةً لكن تحتاج لمقدماتٍ وظروفٍ خاصةٍ لابد من تحقيقِها وتحقّقِها وبعدها يمكن رؤيةُ وتحديدُ السقْفِ الزمني المحتمَل لنهايةِ الحرب.
7-
7- أما العرب وأقصد الأنظمةَ والحكوماتِ فكما هو المعتاد فان تفكيرَهم لا يتجاوزُ الحيِّزَ المكانيَّ الضيّقَ الذي يعيشون فيه ويومَهم الذي هم فيه ، فنظرُهم يكون قاصرا عادة ، ولسوء تدبيرِهم فاِنّي اُرَجِّحُ اَنَّه ستَقَعُ عليهِم أحداثٌ مفاجئةٌ في أماكن واَزمان غير متوقعة ، قريبة او بعيدة حسبَ مجرياتِ الأمورِ وتطوّراتِها……. والله العالم
رابط خبر اللقاء على وكالة اخبار العرب 

http://arab-newz.org/?p=1497