السبت، 21 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني هو المرجع البديل الذي اشار اليه الصدر المقدس



...................................
ان من عاصر الصدرين وعاش الفترة التي قضوها في نشر العلم والمعارف الاسلامية والابداعات والتجديد والحفاظ على بيضة الاسلام والتصدي لكل الانحرافات والشبهات وسعيهما الى الوقوف بوجه الانحرافات والضلالة الفكرية وبمناحي مختلفة فقد تصدى صدرنا الاول محمد باقر قدس سره  للافكار الماركسية والمادية وفندها من خلال البحوث والكتب العلمية المختلفة في هذا المجال اضافة الى ما طرحه من نظرية متطورة متكاملة في علم الاصول والتي تعتبر النظرية الاقوى والأدق والاقرب الى الواقع بالاستدلال الفقهي والاصولي  اما السيد الصدر الثاني قدس سره فقد سار على ذلك النهج وتصدى بقوى للدفاع عن معالم وعلوم استاذه الصدر الاول وطرح نفسه بقوى واكد ان تكون قيادة الحوزة و قيادة الامة بيد الاعلم الجامع لشرائط ويجب ان يكون الاعلم بعلم الاصول وبالخصوص اصول محمد باقر قدس سره , وتصدى الى هداية المجتمع والنزول الى المجتمع والتفاعل معه من خلال منبر الجمعة المبارك وقد سعى جاهدا على ايجاد من ينوبه ومن سار على نهج الصالحين والائمة عليهم السلام لانهم هم الخلاص للامة وكرر هذه العبارة مرات وفي مواطن كثير منها مامضمون قوله قد س سره " سوف يخرج من طلبتي ليس مجتهد فقط بل الاعلم على الاطلاق ويجب الرجوع اليه قيادة وتقليدا " وبفضل الله ومنه  بان  تبرك وانعم علينا بوجود  البديل ومن كان قولا وفعلا على ذلك النهج وذلك التجديد والابداع فظهر لنا المرجع الصرخي الحسني " دام ظله " والذي من الوهلة الاولى تصدى الى الدفاع وبقوة عن مباني الصدرين المقدسين وعنهم وعن كل الشبهات التي  تحاك ضدهم فكان كتابه الفكر المتين الجزء الاول والثاني هو عبارة عن ابحاث عالية في علم الاصول وكانت عبارة عن نظريات في علم الاصول وايضا التصدي الى بعض العلماء ممن اشكل على الصدر الاول  قد سره وكذلك دافع عن استاذه الصدر الثاني قد سره بعدة كتب وبحوث  منها كتاب " لا تنافي ولاغفلة في كلام الشهيد الصدر " وكتاب " الفصل في قول الفصل " وبحوث اخرى وكذلك انتهج ذلك المنهج الاخلاقي الرسالي بستقطاب الامة والدفاع عنها وعن مقدساتها والتصدي الى شبهات عديدة اثارها اعداء الدين والمذهب كدعوة العصمة كذبا وزورا وغيرها فهذ هو البديل المماثل وهذا التلميذ الذي يحذوا حذوا استاذه ويزيد عليه وهذا هو الذي يسيطر على المطلوب ويفي بالمقصود كما قال له استاذه فحفظه الله بحفظه ورحمه من علمه وخط له المنهج الواضح

الصرخي الحسني...... المرجع الذي وفاء للامة بوضع الحلول والوقوف معها

الصرخي الحسني...... المرجع الذي وفاء للامة بوضع الحلول والوقوف معها
بقلم / عباس السعيدي
يعتبر العراق قطب العالم ومحور الخير المتمثل بالأمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه والنيابة الصالحة الصادقة صاحبة الدليل والاثر والإعلامية فبما ان اعتبار العراق هي مولد الامام  ومسكنه وفيه دولة الامام الموعودة وفي العراق دائما وابدا النائب للأمام المرجع الجامع للشرائط , فبنفس الوقت نجد قطب الشر ومحورة المتمثل باليهود او اذنابهم من الامريكان والصهاينة والعملاء ومن يؤمن بسياستهم ونهجهم الماسوني ايضا هنا فكان على يد هولاء قتل الصالحين والمصلحين من انبياء واوصياء وعلماء ومفكرين , وبنفس الوقت نرى ان اسباب الجوع وافقر والجهل والتخلف وهي سياسات مقصودة مفبركة الغرض منها تشتيت الشعوب وتهجيرهم من بلدانهم وزرع الفتن وسياسة الطبقيات ونشر القتل والمرض حتى تصبح تلك البلدان جحيم لا يطاق فتهاجر اغلب  سكانها والذين  يبقون مسلوبو الارادة لا يهمهم  ان يغير هذا الواقع المرير الذي فرض عليهم  فلا يملكون اي شيء بهذا الوطن كأنهم غرباء عن وطنهم خيراتهم تسلب وقد هيمنت تلك المافيات  على كل شيء وبأساليبها المختلفة وهذا ما حصل في العراق من الاحتلال العسكري ثم تسليط العملاء ومن لا يوجد لديهم اي حرص على هذا الوطن ومقدراته فحصل ما حصل من سلب للخيرات ونهب لثروات رغم ان ابن العراق والمرجع الناصح الصرخي الحسني قد اعطى الخطوط العريضة وبين للمجتمع العراقي ان هنالك الكثير من المؤامرات  تحاك ضده فيجب ان تتوحد الكلمة وان يكون اختيار من يمثلنا سياسا من يحمل الروح الوطنية المخلص لبلده وشعبه وهذا ما ذكره سماحته في بيان 74    (حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) ( ........ ولا  خلاص  ولا  خلاص  ولا  خلاص  الا  بالتغيير  الجذري  الحقيقي .. التغيير  الجذري  الحقيقي .. 
التغيير الجذري  الحقيقي  لكل  الموجودين ( منذ  دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب  .....
فهل عقمن   النساء العراقيات  الطاهرات .. وهل  خلي  العراق  من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين  المثابرين  من النخب  العلماء  والخبراء والمستشارين  القضاة والمهندسين  والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين  والقانونيين  والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين  وكل  الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
 
أين شيوخ العشائر النجباء ..أين التجار  والوجهاء والاعيان المحبّون  للعراق وشعب  العراق  ....
أين الرجال..  أين الشيوخ ..  أين  النساء ..أين  أطفال  العراق  .... 
 
فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...
 
فأين  النساء و الرجال الاصلاء   الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة  والشرف والوطنية الصادقة ..  أين أهل  العراق ...  أين  اهل  العراق  ...أين  اهل العراق ...
 
أين  أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  ابناء الثوار  وقادة الثورات المباركات  ...
 
أين شعب  العراق   ... أين شعب  العراق  ... أين شعب   العراق 
قال الله تعالى  مجده وجل ذكره  : 
  ((
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) الحديد /20
الصرخي الحسني
16
ربيع الاول 1431 هـ)

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني والتجسيد الواقعي لمواقف جده الامام الرضا عليه السلام


ان ائمة اهل اليت كانوا وما زالوا هم النور والضياء والرحمة التي تنعم فيها المعمورة وهم الصراط القيوم الذي لا يمكن التخلي عنه لا نه النجاة في الدنيا والاخرة ونحن نعيش ايام ولادة ثامن تلك الانوار الالهية سلطان السلاطين وضمن الجنان الامام علي ابن موسى الرضا الذي عاصر طاغية ذلك الزمان الا وهو المأمون العباسي الذي نصب المكائد والحيل من اجل النيل من الامام الا ان الامام وخلال  تلك الفترة رغم المضايقات الا انه مارس دوره وعلى جميع الاتجاهات وفي جميع الامور فقد كان يسعى جاهدا سلام الله عليه بالحفاظ على الكيان الإسلامي من خلال حواراته ومناظراته سلام الله عليه   مع أهل الأديان والعقائد المختلفة .. وحواراته ومناظراته  مع أهل الإسلام و أساليبه التربوية وتعاليمه الحضارية. وكذلك  دوره في الحفاظ على هوية التشيع ، من خلال موقفه من الغلاة المحسوبين على التشيع .. ثمّ موقفه من الواقفة .. و موقفه من دعاة الفرق الأخرى فهذا هو منهج المصلحين منهج الانبياء والائمة الهداة وعلى ذلك النهج وتلك المواقف وتلك الطريقة الصالحة نرى سماحة المرجع الصرخي الحسني يجسد الواقع الحقيقي للمرجع النائب للائمة ومن يمثلهم في زمن غيبتهم فقد تصدى سماحته الى هداي الامة  وارشادها والسير بها الى جادة الصواب التي ارادها اجداده سلام الله عليهم فكان من الذين حافظوا على صلاة الجمعة وقد اقامها بعد استشهاد استاذه الصدر المقدس وامر بالحفاظ عليها وعلى اثرها تعرض الى التعذيب والاعتقال والزج في سجون الطاغية ومازالت الاعتداءات مستمرة  مرة بلسق التهم واخرى بالافتراء والتشوية ومرة باستخدام اسليب الغدر بالاعتداء السافرة على المكاتب والمساجد والحسينات  باسليب همجيه عدوانية .
ومرة نرى سماحته يتصدى الى من اراد النيل من الاسلام ودستور الاسلام ومن اعظم شخصية في الاسلام الا وهو محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وكذلك أبطاله الدعاوى الضالة المضلة كدعوى (قاضي السماء و المنشداوي حيدر مشتت و مدعي الامامة كذبا وزورا ابن كاطع الكاذب )فقد نتهج   سماحة ذلك المنهج الخالد لهداية الامة واصلاحها وخلاصها

الشهيد الصدر واشارته للمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله)


بقلم ابو علي الخاقاني
خلال القراء الموضوعية لتاريخ الاحداث التي مرت بها الشعوب ومن خلال الاطلاع على سيرة الاولياء والائمة عليهم السلام
نجد بكل وضوح خاصية للعراق بهذا المجال فكان هذا البلد محل لرحال وترحال الانبياء وتضمنت تربته الاجساد الطاهرة للأنبياء والصالحين وكذلك نقل الخلافة الاسلامية بزمن الامام علي عليه السلام لم تكن قضية اعتباطية ومن دون تخطيط الهي لها وكذلك الثورة العالمية واهدافها السامية ثورة الاحرار ثورة انتصار الدم على السيف وصرخت الحق التي زلزلت عروش الطغاة دائما وابدا من خلال تحفيزها لا رادة الامة وختيراها العراق ان يكون مسرح لها لم تكن من محض صدفة
انما هي اشارة واضحة لهذا البلد ومكانته المهمة في تغير مجرى التاريخ ولذلك كان العراق ولود ومعقل للقادة الافذاذ الذين عجزت الدنيا في استيعابهم والقائمة طويلة منهم على سبيل المثال مفجر الثورة الفكرية ورافع راية الاسلام والتشيع على سارية العلم ويخرج من نطاق علم الفقه والاصول ليثبت الاسلام هو متجدد مع الحياة وهو من يقود الحياة ثم الشهيد الصدر الثاني الذي وقف بكل بطولة وشموخ مع شدة التيارات الي واجهته من الداخل والخارج الا انه صمد كالجبل ووضع روحه على راحته من اجل الدين ومن اجل انقاذ البلاد والعباد والتخلص من التحجر والعبودية واثبت اهمية هذا البلد واشار الى ان الزعامة والأعلمية في العراق وهذا ما اشار اليه في لقاء ائمة الجمع وهو اللقاء الاخير قبل استشهاده رضوان الله تعالى عليه قال : (انا قلت اكثر من مرة ان النجف ه اعلم المناطق على وجه الارض حتى لو قيست بقم فلا ينبغي التفريط بهذه الصفة )
وقد اثبت المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الصرخي الحسني دام ظله الشريف من خلال التحدي العلمي لجميع العلماء بالدعوة للمناظرة العلمية او بالرد على بحوثه الاصولية وكذلك تصديه لكل الشبهات التي اجتاحت المجتمع وماتعرض له من افرازات الاحتلال وما ترشح من ذلك من فتن
وهكذا ثبت ويثبت للجميع ما اشار اليه الشهيد الصدر رحمه الله