الأحد، 29 مارس 2015

دعوى الاعتدال يتبناها المرجع الصرخي مقابل دعوى التطرف والقبلية منهج الحاقدين


دعوى الاعتدال يتبناها المرجع الصرخي مقابل دعوى التطرف والقبلية منهج الحاقدين
بقلم ابو زهراء
هناك دعوات وصيحات هدفها  صب الزيت على الناروشعال  فتيل نار التقاتل والتناحر الذي  ساد في مجتمعنا والذي  اسسه اهل التطرف والتكفير من ساسة ورموز منتحلة للاسلام والتدين وزعماء قبائل وشيوخ عشائر تاجروا باروح الابرياء والمستضعفين من ابناء عشائرهم مقابل فتات الفتات فان الاحداث التي تنحدر بالعراق الى هاوية لا يعلم مصيرها الا الله والى نتيجة مروعة مخيفة مرعبة فبعد ان حصل الذي حصل من سيطرة جهات التطرف على اراضي لا يستهان بها من العراق ويقابلها تحشيد وتكديس اعمى تقودها قيادات متغطرسة ظالمة ساعية الى القتل والتمثيل وهتك الحرمات فاليوم نسمع ان هنالك قضية جديدة الا وهي تسليح ابناء العشائر في المناطق الغربية دعوى الى ارجاع العراق الى عصر القبيلة والتناحر القبلي بعيدا عن القانون والشرع والدين وكأن العراق لا يوجد فيه دولة ومؤسسات دولة تتكفل هذا الامر وهذا القضية فاين المؤسسات الامنية وما هو واجبها واين اصحاب القرار واين من يصرح من خلال الفضائيات والمؤتمرات فلماذا لجئوا الى هذه القضية والى هذا الامر سوف يزيد الحال سوءا وقد اوضح سماحة المرجع الدين السيد الصرخي الحسني رجل الاعتدال وقائده في جوابه على السؤال المقدم الى سماحته من جريد الشرق التي اجرت مع سماحته لقاء يوم 17/3/2015 حول موضوع تسليح العشائر فقد اعطى سماحته تحليلا موضعيا موسع قد بين الغاية والهدف والعلاج لهذا الامر الذي سوف يجر علينا الويلات
 ((
هل تؤيد تسليح قبائل السنُة؟
قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.
وإننا ندعو لتسليح كل مستضعف لحماية نفسه وعِرضه وماله من الترويع والتهجير والسلب والنهب والقتل وسفك الدماء.
ولابد ايضا من الملاحظة مَنْ الذي يسلّح القبائل؟وما هو ثمن هذا التسليح؟ وأي قبائل التي يُراد تسليحها ؟ هل المقصود القبائل التي تقاتل مع الحكومة الان أو غيرها ؟ وهل المقصود تسليح القبائل من خلال الشيوخ التي تاجرت بمصير السنة ومصير الشيعة ومصير العراقيين جميعا فباعت كل المبادئ والقيم من أجل المال والواجهة فدمّرت العراق وشعب العراق؟
واذا سُلِّحت القبائل من هذه الجهة وسلّحت تلك القبائل من تلك الجهة وسُلّحت المليشيات من جهة ثالثة، وقوى التكفير من جهة رابعة و غيرها من جهة خامسة، وكما هو المعلوم فإن الجهات الممولة والداعمة متصارعة، فسيبقى ويبقى ويتعمق أكثر وأكثر القتال والتقتيل وسفك الدماء والتنكيل والتمثيل بالجثث وحرقها والترويع والتهجير وسلب ونهب الأموال والاعتداء على الأعراض.
والسؤال المهم هنا، إن أبناءنا الأعزاء أبناء العشائر ممن يُراد منه أن يحمل السلاح للقتال هل سيرضى بالتسلح وحمل السلاح والقتال؟؟ فإن كلاً منهم سيسأل وأنا أسال نيابة عنهم: سيقاتلون ضدَّ مَنْ؟ وَمَعَ مَنْ؟ ومن أجل مَن؟ ونتيجة القتال والاقتتال ستصبّ في مصلحة مَنْ؟ واذا حصل النصر على هذا العدو فالبديل مَن؟)
رابط الموقع الالكتروني للصحيفة لاطلاع على اللقاء بالكامل
 
 
  رابط اللقاء على المركز الاعلامي لاطلاع
 
 

الثلاثاء، 17 مارس 2015

حلم الامبراطوريات الهالكة يكشفه المرجع الصرخي

حلم الامبراطوريات الهالكة يكشفه المرجع الصرخي

بقلم ابو زهراء

ساعدك الله ياعراق واعانك على اعدائك الحاقدين فعلى مر التاريخ وانت تعاني من العملاء والخونة والطامعين والحاقدين وكل يوم يأتون  بهيئة ولباس ويستغلون المغرر بهم ويجعلون منهم اكباش فداء لمشروعهم الاستعماري الانتهازي التسلطي الذي هدفه الهيمنة والغطرسة والنهب والسلب واذلال الخيرين وطردهم وتهجيرهم وغمط  حقوقهم بمحاربتهم وتحريك اذنابهم ومطاياهم ليقفوا حجر عثرة بوجه مشروعهم الاصلاحي الوحدوي فكانت من تلك الامبراطوريات والتي لطالما حلمت وبقيت على حلمها الابدي وهو السيطرة والهيمنة على بلاد مابين النهرين بلاد الفخر والشموخ بلاد الخيرات بوابة العرب وارض السواد العراق فكانوا يتطلعون ويجهدون انفسهم الى ذلك الحلم الذي حطمه الاسلام مثلما حطم الاستعباد والذل واقصاهم واركعهم في تلك المعارك البطولية التي خاضها المسلمون  وقاتلوا ببسالة ليكسروا شوكتهم  ويهزموهم تلك الهزيم النكراء وولو ومعهم خرافاتهم وخزعبلاتهم وتطرفهم وكفرهم وانحرافهم فبقى ذلك الحلم وبقى ذلك التطلع الى تجديد الهيمنة واخذ الثأر مستغلين العديد من الظروف والاوضاع وخاصة ما أسسوا له وأنشئوه من مرتزقة واتباع مغرر بهم مستغلين الوضع المريب في العراق فعزفوا على وتر حساس الا وهو الطائفية المقيتة ليحركوا تلك الاذناب ليهتكوا وينهبوا ويظلموا بذلك العنوان وذلك الاسم والمحرك لديه غاية وهدف وطموح وحلم وهولاء المغرر بهم قد انطلت  عليهم تلك اللعبة والمؤامرة وهذا ما اشارله سماحة المرجع الصرخي خلال  اللقاء الذي اجرته مع سماحته صحيفة الشرق يوم الثلاثاء المصادف17/3/2015 (
كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
 قبل وجود داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء)
وكذلك الجواب على السؤوال الاخر (
ما هي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟ فاجاب سماحته
على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد))وهذا لا يعد الموقف الاول لسماحته من التدخل الايراني او غيره فمواقفه عديدة وفي مواطن عديدة رفض اي تدخل ومهما كان نوعه وغايته وهدفه فهذا نابع من الروح الوطنية الرسالية والهدف الذي يسعى من اجله سماحته في تحقيق الاسلام المحمدي الرسالي البعيد عن التطرف والتعصب
 
وللاطلاع على اللقاء بالكامل كما في  الرابط ادناه
 

الجمعة، 13 مارس 2015

الصرخي الحسني ....وسلوك الطرق المشروعة لرفع الحيف عن الشعب العراقي



الصرخي الحسني ....وسلوك الطرق المشروعة لرفع الحيف عن الشعب العراقي
بقلم ابو زهراء
الصرخي الحسني مرجعية مثالية في كل شيء تحدت كل الظروف والمحن والمصائب التي مر بها العراق من ظلم وحيف واقصاء فكان سماحته يتعايش مع الاحداث ويتألم للالآم الناس ويشعر بمعاناتهم لانه كان قريب ولم يبتعد عنها لانه جزء منها واخذ على عاتقه ان يقوم بالواجب تجاه كل تلك الظروف فلم يبتعد يوما من الايام فقد وضع سماحته البرامج والحلول لكل المعضلات والازمات باسلوب يتناسب مع المرحلة لغرض الخلاص والنجاة وايجاد محيط مناسب للعيش بسلام ووئام وتالف وتحابب بعيدا عن التطرف والتكفير والتقاتل والتناحر الذي زرع بذرته الاعداء بايادي عملائهم من ساسة ووجهاء اجتماعين ومن انتحل الدين وتغطى به ليبرر افعاله ويخدع الناس ويغرربهم فزادت الامور مرارة وشدة مع مرور الزمن لان المجتمع ابتعد عن المنهج الحقيقي وساده التناحر والتنافر والتقاتل لم يتبع المناهج العقلية والطرق السليمة والحلول الناجعة  واتخذ من الاعلام المزيف الحاقد المسيس لتلك الجهة والى تلك مرجعا وقائدا فحصل ما لا يحمد عقباه رغم ان هنالك صوت الحق والحقيقة وهنالك داعي الحق الذي تحمل الكثير من اجل الامة ونجاتها من اجل ان يجعل من العراق بلد يتطلع اليه العالم كما كان بسابقته فكان الاسلوب الذي سار عليه سماحة المرجع الصرخي الحسني هو منهج الاخلاق والدين والاسلام الحقيقي منهج الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم وهذا ما أكده المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لوكالة أخبار العرب أن مرجعيته سلكت كل الطرق السياسية والقانونية والشرعية لرفع الظلم عن الشعب العراقي الحبيب، مؤكدا سماحته أنه لا يفتر ولا يكسل بل يجهد نفسه ومرجعيته من أجل رفع الظلم والحيف والقهر ومن أجل كل العراقيين، حيث قال المرجع الصرخي في رد على سؤال وجهته له الوكالة فيما إذا كانت للمرجع ولمقلديه توجهات جادة لرفع الظلم عنهم؟ وكان جواب سماحته((بكل تأكيد أننا سَلَكْنا كلَّ الطرق السياسية والقانونية والشرعية والمجتمعية والأخلاقية لرفع الظلم عن أهلنا واعزائنا وأبناء شعبنا الحبيب في كل العراق، لانَّ ما يقعُ عليهِم من ظلْمٍ فهو ظلمٌ علينا وأنَّ مظلوميتَهم مظلوميتُنا ومأساتَهم مأساتُنا وحزنَهم حزنُنا وفرحَهُم فرحُنا))
و بذات السياق أضاف المرجع الصرخي قائلا((
وأما رَفْعُ الظُلْمِ والحَيْفِ والقَهْرِ فإننا لا نَفتُرُ ولا نَكسَلُ عنه بل نبقى نُحاولُ ونعملُ ونُجهِدُ انفسَنا من أجلِ تحقيقِه، وليس الغرضُ منْهُ المصلحةَ الشخصية والفئوية بل من أجلِ كل العراقيين وكل المظلوميات وكل المظلومين، فمظلوميتُنا واحدة وقضيتُنا واحدةٌ ووطنُنا واحدٌ، فإننا شعبٌ واحدٌ، وسنبقى على العهد بعون الله تعالى وسنسعى الى ارجاع كل الأمور الى ما كانت عليه قَبْلَ اَنْ تَدْخُلَ بيننا ضباعُ الليلِ وخفافيشُ الظلامِ وشياطينُ الاِنسِ وقوى الشرِّ والتسلُّطِ والفَسادِ والعملاءِ والسرّاق))
لمزيد من التفاصيل انقر على رابط الحوار الكامل الذي اجرته وكالة أخبار العرب 
 



الثلاثاء، 10 مارس 2015

الثعلب الايراني هل وقع بمصيدة رعاة البقر الامريكان ؟؟؟؟

الثعلب الايراني هل وقع بمصيدة رعاة البقر الامريكان ؟؟؟؟

بقلم ابو زهراء

من المعلوم ان ايران لديها عملاء في دول الشرق الاوسط وعلى مستويات عديدة وباصناف مختلفة وايران تطمح الى السيطرة الدائمة على تلك الدول حتى تكون تلك الدول مصادر الى تمويلها وبقاء همينتها واظهارها كقوى عالمية في المنطقة تناطح الدول الراسمالية والدول المهيمنة على القرار حاليا فبعد احتلال العراق كانت الفرصة ساحة الى التدخل الايراني في العراق عبر ايصال العديد من يعمل لها الى المراكز الحساسة في مفاصل الدولة والقرار وهذا الامر يزعج عدوها التقليدي الامريكان وبعد ان حصلت اضطرابات في العديد من الدول وشمل هذا الاضطراب الدول التي تحضى بالدعم الايراني فحصل ارباك شديد في الوضع العام في ايران عموما وعلى جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية وخاصة بعد ان دعمت بقوة في دعم نظام بشار في سورية من جانب والمعارضة البحرانية من اخر والدعم الدائم لحزب الله في لبنان وكذلك جماعة الحوثيين في اليمن وهذا يتطلب الكثير من الامكانيات المادية والاقتصادية والبشرية,  وبعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على العديد من المناطق والمحافظات في العراق فما كان على ايران ان تتحرك هذه المرة بقوة واكثر علنية حيث ان دعمها كان مسبقا غير معلن وبصورة سرية فهذه المرة اجبرتها امريكا ان تكشف عن نفسها وهذا ما تسعت اليه امريكا وحلفائها بان تصنع  لها عدو في المنطقة سببا لتواجدها فجعلت من تنظيم داعش الارهابي ومن ايران واتباعها بان يكونوا سبب لتواجدهم ومبررا الى هيمنتهم في قرارات هذه المناطق بكونها لدعمها عسكريا ضد لدول من خطر الارهاب ومن خطر المليشيات وما شابه فجعلت ايران تقود المعركة وخاصة معارك ما يسمى على قولهم (تطهر المناطق المحتلة)من تنظيم داعش وهذا يرجع الى سياسة امريكا الاكثر حنكة من ايران وهذا ما اوضحه سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في اللقاء مع وكالة كل العرب حيث قال سماحته ردا على سؤال (كيف يمكن فهم قبول أمريكا لهذا الدور الإيراني في العراق وشراكتهم التي بدت واضحة في الحرب))بقوله :-((أما لماذا تسمح أميركا لإيران بقيادة المعركة في العراق فببساطة لاَنَّ أميركا هنا تفكر بذكاء نسبيّ أمّا إيران فتفكيرُها يسودُه الغباءُ عادةً فوقعت في فخ أميركا التي أوقعتها في حرب استنزاف شاملة لا يعلم إلا الله تعالى متى وكيف تخرج منها، ومن هنا فإن أي تنسيق بين أميركا وإيران فهو تنسيق مرحلي مصلحي لابد أن يتقاطع في آخر المطاف))
ووضح المرجع الصرخي مفهوم الذكاء النسبي الأمريكي بقوله : ((والذكاء النسبي الأميركي أقصد به أن أميركا تعتقد حاليا أنها تحقق استنزاف وإضعاف إيران، وكذلك اِستنزاف واِضعاف الدولة الإسلامية (داعش)، واستنزاف وهتك وتحطيم وتدمير الشعب العراقي، اِضافة للاِستنزاف الاِقتصادي للدول الخليجية الداعمة ماليا، واضافة لذلك كلّه فان قبضة اميركا وتدخلها في شؤون دول المنطقة قد ازداد وقوي وتضاعف بسبب الارباك الفكري والأمني والمجتمعي الذي أصاب حكومات المنطقة وشعوبها… لكن ليس كل ما تعتقده وتتمناه اميركا سيتحقق ومن هنا قلت انه ذكاء نسبيٌّ))

ولمزيد من التفاصيل انقر على رابط الحوار الكامل الذي اجرته وكالة أخبار العرب   




السبت، 7 مارس 2015

السيد الصرخي على نهج مولاتنا الزهراء المجادلة بالحسنى وقوة الدليل والبيان

السيد الصرخي على نهج مولاتنا الزهراء المجادلة بالحسنى وقوة الدليل والبيان
بقلم ابو زهراء
ان الموقف الذي اتخذته فاطمة الزهراء  سلام الله عليها والذي خلد مع خلود الزمن من نصرة الحق ومنهج الحق و ان مولاتنا الصديقة  فاطمة الزهراء عليها السلام علمتنا ان لانخاف في الله لومة لائم وانها صدحت بصوت الحق وسارت على نهج ابيها  النبي صلى الله عليه واله وعلمتنا الدروس والعبر  في نصرة الحق  وعدم الخضوع والاستسلام او المهادنة والمساومة على حساب القضايا المصيرية, لتعلم الاجيال ان تخط طريقها وتحدد مصيرها باتباع النهج والمسلك الالهي الحقيقي فكان لموقف الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها  الاثر الواضح في نفوس وسيرة المصلحين يستلهموا منها العبر والمواعظ وقوة الارادة والدفاع عن الحقيقة وبيانها مهما كلفهم الامر وعلى سيرة سيدة نساء العالمين ومنهجها ومنهج اولادها المعصومين سار ويسير سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني بمنهج العلم والدليل منهج الحجة والبيان منهج المواقف البطولية فسماحته عندما تصدى الى اعباء مسؤولية المرجعية لم ياتي اليها ويتصدى اليها الا بدليله العلمي الاخلاقي مطالبا  الجميع على المقدرة على بطلانه حيث قال قوله المشهور ((هذا كتابي فكر المتين دليلي على اعلميتي فمن يجد فيه الضعف اوالركاكة انا ومن يقلدني نتبعه)) فسماحته اتخذ منهج الائمة الطاهرين نهج ال بيت العصمة بالدفاع عن الامة ومقدساتها والدفاع عن الاسلام وشرع الله بالدليل ودحض كل الاباطيل والخرافات وهذا ما لاحضناه من خلال مناقشة سماحته لكثير من الامور خلال بحثة المعمق في محاضرات التحقيق في العقائد والتاريخ الاسلامي وكيف ناقش العديد من الامور التي كانت سائدة بين عامة المسلمين مبينا الاخطاء والزيف والتحريف بطرح الادلة التامة الوافية باسلوب علمي اخلاقي سلسل يعرفه بسطاء الامة فضلا عن علمائها  ,اما موقف سماحته من وحدة الامة والتحذير من اخطاطات اعدائها ومن اراد النيل منها فان موقف سماحته من المحتل واذنابه من اليوم الاول لدخول الغزاة الى بلد المقدسات فكان موقف سماحته واضح وجلي بانهم الوجه الاخر لذلك النظام الفاشي الظالم رافضا تواجده ومشاريعه التي اسسها من مجلس حكم ودستور مفروض وغيرها لان هذا المحتل سوف يؤسس مشاريع ماكرة ومنها التناحر الطائفي والتقسيم العرقي والطبقي والتقسيم والفيدراليات ونهب الثروات  فحصلت الطائفية المقيتة التي حذر لمرات عديدة ومناسبات عديدة من هذه الافة التي سوف تنهك البلد وتمزق نسيجة المتجانس وموقفه الرافض  للفدرالية التي طبل لها الرموز من سراق المال واعداء البلد موضحا نواياهم الباطلة والدعوة الى الوحدة وان يقود البلد  ابناءه النجباء الاوفياء المخلصين مهما كان توجههم رافضا التدخل الاجنبي الخارجي مهما كان نوعه وفحواه وغايته
ادناه رابط
سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلام


الأربعاء، 4 مارس 2015

مجزرة كربلاء ملحمة التاريخ خطها انصار السيد الصرخي بدمائهم الطاهرة

مجزرة كربلاء ملحمة التاريخ خطها انصار السيد الصرخي بدمائهم الطاهرة

بقلم ابو زهراء

ان في القلب لحرقة ولوعة وان النفس  لتختنق بعبرتها عندما تذكر هول تلك الفاجعة الاليمة التي فارقنا فيها احبة واخوة ورفاق حسنت معهم الرفقة  ضحوا بكل شيء من اجل الدين والمنهج القويم فكانت ضريبة المواقف الخالدة المواقف التاريخية من سماحته المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بان يضحي سماحته   بانصار واي انصار تكاملت انفسهم ورقية بكل شيء سطروا تلك الملحمة التاريخة باروع الصور وافضلها من اجل العقيدة من اجل الدين من اجل المنهج الاسلامي من اجل المرجعية الصادقة ,فعندما نتذكر تلك المصيبة ونكررها لانها ملحمة التاريخ وفاجعة الفواجع ومصيبة المصائب كشفت حقيقة الاشرار المتسترين بالدين والعمائم كشفت نفاقهم وضلالتهم وحقدهم الدفين على منهج الحق فكانت هذه المصيبة المروعة التي كشر الاعداء فيها عن انيابهم وحقدهم وانكشف ظلمهم حيث لم يتركوا هولاء النفر الضالم الضال حتى الصبي والشيخ الكبير بل وصل بهم الامر الى حرق الجثث وسحلها في الازقة وفي اي مكان في كربلاء المقدسة وفي شهر الله شهر  رمضان ويتبجحوا بالجريمة ويفتخروا بها وكانهم قد حرروا كل اراضي المسلمين المحتلة , فنقول ملحمة التاريخ وفاجعة لم تحصل مثلها فاجعة !!!! لان هذه الجريمة حصلت في ارض مقدسة وفي شهر مقدس وكان الاعتداء على حجة الله بعد الائمة ومرجع حقيقي ورع مؤمن صادق بالقول والفعل مخلص بالعمل ذاب في الاسلام وضحى من اجل رفعته بكل شيء ساع الى وحدة الامة مدافعا عن مقدستها ورموزها مستنكرا اقبح الافعال واشنعها مشخصا لحقائق الامور ناصحا مرشدا واعظا للامة وبهمة الاخيار الانصار وبمعنى الكلمة عشقوا الشهادة وارتقوا الى اعلى المراتب باخلاصهم وحبهم لقضيتهم قضية الحق ومنهج الحق دافعوا عن دينهم ومقدساتهم وكرامة مرجعهم فضحوا كالصالحين المخلصين ارتوت ارض القداسة من تلك الدماء الطاهرة الزكية ليخلدوا مع خلود الزمن لتتذكرهم الاجيال عبر السنين والقرون لان كما قلنا تلك الدماء كشفت وفضحت منتحلوا الدين كشفت حقيقة المتبرقعين من تربع على اعلى المناصب الدينية والسياسية والاجتماعية و التي يخدع الناس من خلالها كامانة العتبة المطهرة  المطهرة ووكيل للمرجعية الفلانية وغيرها

جزء من تلك الجرائم الوحشية

عراقيون رفضوا الطائفية والتقسيم فقتلوهم واحرقوهم ومثلوا باجسادهم في مأساة كربلاء


الاثنين، 2 مارس 2015

السيد الصرخي الحسني ........ والقراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث

السيد الصرخي الحسني ........ والقراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث

بقلم ابو زهراء
من الامورالتي تميز بها المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) هو القراءة الواقعية والموضوعية للاحداث واستقرائها لكل شيء بدقه  واعطاء النتائج الواقعية الصحيحة المستقبلة من خلال وضع الاستفهامات لتلك الاحداث واعطاء الحلول الجذرية وقد اثبت سماحته هذا الشي في ميادين عدة وهذا الشيء  لم ياتي اعتباطا او صدفه وانما ما يحمله هذا المرجع الرسالي من علم ودراية لامور  من خلال التعايش مع الاحداث والوقائع وقربه من المجتمع والشعور بالامة ومعاناته ومعرفة حيثيات الامور بالكامل فنرى سماحته عندما هيمن المحتل الغاشم وكان اول الرافضين للاحتلال ومشاريعه جهارا وعبر عنه بانه الوجه الاخر للنظام السابق واشد بطشا, ومن المشاريع التي جاء بها هذا المحتل الانتخابات الاولى والدستور وكيف كان موقف سماحته الرفض!!! وليس الرفض فقط بل اعطائه الحلول المناسبة  وارشاد الناس بعدم الدخول في هذا العملية الا بتحقق الظروف والمناخات المناسبة والصحية  وتتالت الاحداث ونرى سماحته يقف مرشدا ناصحا موضحا كل المعضلات من فدرالية البصرة الى قانون النفط والغاز والى الاتفاقية الامنية وغيرها من الامور وعندما حصل في المناطق الغربية التظاهرات والوقفات والاعتصامات فان سماحته لم يقف متفرجا ولم يبتعد عن الاحداث بل ارشد الحكومة واوعظها من الخطر المحدق والذي يلوح بالافق بان يلبوا المطالب  المشروعة للمتظاهرين وان يكونوا قدر المسؤولية التي على عاتقهم وطرح سماحته ان يكون وسيطا للمصالحة بين الاطراف محذرا بل الامور سوف تنحدر نحو الهاوية وان القادم اسوء واخطر ولكن اين المتعظ واين السامع وحصل ما حصل وخرب البلد ودمر وسقطت  معظم اراضيه من قبل تنظيم ارهابي لا يفرق بين هذا وذاك ونفس الموقف من سماحته لم يتركهم بل وجههم وان يتعاملوا مع الامور بعقلائية وان لا ياخذهم الطيش ويحصل ما لا يحمد عقباه بل يفكروا بالامر جيدا وان يتعاملوا مع هذا الامر بصور جدية وواقعية لكن ماذا حصل حشدوا حشودهم واخذوا الناس الى محرقة كان الناس وقودها .
وخلال اللقاء الذي اجرته جريدة الوطن المصرية مع سماحته في نهاية شهر شباط حيث ان سماحته بين انه يجب ان تكون القراءة صحيحة وبموضوعية وواقعية للاحداث حيث قال سماحته ((هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.

ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق))
رابط موقع الجريدة