الأربعاء، 20 أغسطس 2014

فاجعة رمضان تبقى في ذاكرة الزمن ووصمة عار على فاعليها

فاجعة رمضان تبقى في ذاكرة الزمن ووصمة عار على فاعليها


بقلم ابو زهراء



تعد مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله) هي الامتداد الحقيقي والامتداد الطبيعي لنهج الانبياء والرسل وهي المحك في هذا الزمن بين الخير والشر وبين الصلاح والفساد وبين الدس والزيف والحقيقة والواقعة الملموس وهذا الكلام ليس بجزافة ولا اتى من وهج ورغبة عاطفية وانقياد اعمى او طمع بمنصب كما يحصل لا بل هو البيان والحقيقة لكونه هو الوريث بالدليل والاثر لذلك النهج الخالص النهج النقي الواضح نهج الائمة الاطهار وما خلفهم  من السلف الصالح بوصيتهم بان ترجع الامة الى علمائها بحلالها وحرامها وامور دينها ودنياها فكان المولى الصرخي الحسني زين علمها ومن اثبت ذلك بما من الله عليه من علم ومعرفة وورع واخلاص وتضحية وايثار فكان خير مثال للعالم الرباني والقائد الالهي الذي احتضن الامة بجميع اطيفها وبجميع طبقاتهم فكان الملاذ الامن لهم والحصن المنيع والنهر الروي للعطشاء فتزاحمت الامة وتسابقة الى التزود من علومه ومعارفه المختلفة التي كان لايبخل بها على احبته من الامة فقد جعل من برانية مهوى لهم فتهفو الانفس اليه بشوق كل يومي جمعة وخميس للتزود والتبرك وتتطلع وتتنور وتتعلم الدين والمنهج الحقيقي من خلال الابحاث المختلفة التي كان يباشر بها بنفسه فضلا عن ما خطته انامله الطاهرة الا ان هذا الامر اغاض الحاسدين والحاقدين ووعاظ السلاطين والمستاكلين والمرتزقة والمدلسين ومن باع دينه ودنياه بدنيا غيره ليحشدوا ذلك التحشيد ويثوروا تلك الثورة العرجاء ويهجموا ذلك الهحوم الشرس بشهر الله والعباد فيه بضيافة الله فان كنت لاتحترم الضيف فاحترم المضيف وهو العزيز الجبار فالعباد كلهم في هذا الشهر في ضيافة الرحمن جل وعلى الا ان هولاء العصبات والمرتزقة لم ترع كل تلك المحارم ولم ترع كل تلك القدسية لا الى المسلمين و لا الى الله عز وجل  ولا لحرمة الشهر الفضيل ففعلوا تلك الفعلىة الوقحة التي يندى لها الجبين ليقتلوا الابرياء من شيبة وشبان واطفال في عمر الورود لا لذنب بل لكونهم يقلدوا السيد الصرخي وتطاولت ايايدهم الاثمة لتهدم دار سماحته وتحرق القران الكريم والكتب وتحرق هيئة الشعائر الحسينية التي كانت تحي الشعائر والمناسبات الدينية وحرقوا كل ما  فيها من مكتبة تضم كتب جميع العلماء وتظم كتاب الله العلي القدير ومفاتيح الجنان فهذه الجريمة التي حصلت في شهر الله في شهر رمضان على المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) سوف تبقى ما بقى الزمان لفضعاتها وعلى الوحشية التي كان يحملها منفذيها حيث وصل بهم الامر بان يقتلون الجرحى ويقطعون اطرافهم ويحرقون جثثهم يجروها بالعمرات امام المارة ويصورها وينقلونها بوسائل اعلامهم  ظاهرة لم يحصل مثلها في تاريخ الاسلام فالى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فهو الحكم واليه الرجعة والمنتهىوهذه صور من تلك الجريمة ليطلع العالم  https://www.youtube.com/watch?v=4bK5BKrp3-Ehttps://www.youtube.com/watch?v=gkTN8SQI3zEhttps://www.youtube.com/watch?v=V7RrAxa-YaA 

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم كل من ظلمنا ((اللهم طمه بالبلاء طماً، و عمه بالبلاء عماً، و قمه بالأذى قماً، وارمه بيوم لا معاد له، و ساعة لا مرد لها، و أبح حريمه، و صلي على محمد و أهل بيته(ع)، واكفـني أمره و قني شره، و اصرف عني كيده، و أحرج قلبه، و سدَّ فاه عني، و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً، و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً، اخسؤوا فيها ولا تتكلمون.

    ردحذف