الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

عندما تصر الامة باعراضها عن الناصح الحقيقي

عندما تصر الامة باعراضها عن الناصح الحقيقي


بقلم ابو وهراء
قد يكون الانسان يعيش في حالة من التيهه والغفلة الا ان الله سبحانة وتعالى يبعث من يهديه ويوجه نحو الصواب ونحو طريق الصلاح والوعظ والرحمة وقد بعث الله الانبياء لذلك الامر واتمام الحجة على البشر وقد كان دائما الاعراض عن هولاء الناصحين المرشدين ونرى سواد الناس تواجههم وتكون حجر عثرة بطريق الحق والصلاح وهذا الامر تواتر عليه حتى من سار على نهجهم من الناصحين من ائمة واوصياء وعلماء والى يومنا هذا فنرى الاغلبية والواجهة والاعلام مع الباطل ونرى صاحب الحق مشرد مطارد تنتهك حرمته رغم ما يقدمة من نصح وارشاد وهداية للامة الا انها اصرت واجمعت على الباطل وعلى محاربة الحق وهذا ما لمسناه مع المحقق الكبير سماحة المرجع الديني اعلى السيد الصرخي الحسني الذي كان يجهد نفسه وضحى بوقته وبراحته من اجل هداية الامة وجعل من نفسه مشروع للهداية والسير بالامة نحو الصواب الحق فكان ولازال سماحته يعطي الارشادات والمواعظ والحول الجذرية لكل المسائل العالقة والازمات التي يمر بها البلد والامة فقد كانت احد مواعظ سماحته عندما حصلت بداية الازمة في العراق فقد وجه الحكومة الى الاستجابة الى المطالب المشروعة والا يحصل الانفلات وتخسر الدولة السيطرة على معظم اراضي البلد وجعل من نفسه مشروعا للحل وان يكون وسيطا بين تلك الاطراف المتنازعة ومشروع حل لهذه ازمة لكن اصر القوم على ان يتركوا الحق ويسلكوا درب الاصرار والعناد والاستبداد بالرأي وحصل الذي حصل من امر لا يمكن تصحيحه وراح العديد من الضحاية بالارواح من الابرياء

https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق