الخميس، 11 ديسمبر 2014

مرجعية الارشاد والاصلاح .....السيد الصرخي العراقي

مرجعية الارشاد والاصلاح .....السيد الصرخي العراقي

ابو زهراء

المرجعية العراقية المتثملة بسماحة السيد الصرخي الحسني المرجعية التي انفردت بمواقفها وشخصيتها عن غيرها من مما موجود في الساحة العلمية حيث نراها وقفت موقف ثابت متزن موقف هدفه الاصلاح وتوحيد صفوف المجتمع العراقي والمجتمع العربي والاسلامي تحت لولاء الاسلام الحقيقي النقي الواقعي الذي يريد الخير الى كل ابناء البشر بدون استثناء مكمل لمنهج الصالحين والاولياء  رافضا التطرف والتعصب والتفاخر والتناحر والتقاتل فنرى كانت خطابات سماحته التي كان لها الوقع الحقيقي في قلوب وضمائر الاحرار واصحاب النفوس الطيبة الوطنيون الذين يريدون الخلاص لهذا الوطن , فهذا هو الصرخي وهذا نهجه وهذه مواقفه وهذا تاريخه الزاخر بالوعظ والنصح والارشاد والموقف الصلب الذي لم يتغير فقد وجه المجتمع ولمرات عديده وحذرها من خلال الاستقراء الموضوعي للاحداث والوقائع التي كانت تحصل فقد حذر ونصح من الطائفية التي سوفه تاكل الاخضر فض عن اليابس وانها تحاك من ايادي خبيثة تريد السوء لهذا البلد واهله فقد كان بيان (31) خير شاهد دليل لهذه التحذرات وهذه المواعظ التي اراد من خلالها سماحته توحيد الصف العراقي داعي كل الاطراف الى الالتزام بالقران الكريم  
 
((بيان رقم – 31 –(( حرمة الطائفية والتعصب …حرمة التهجير …حرمة الإرهاب والتقتيل))
قال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((اللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ  ))
فالواجب علينا جميعا الالتزام بالوصية الالهية فنأخذ بالقرآن واوامره ونواهيه واحكامه ونعمل بها دائما وابدا
فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية  , ومن الفتنة ….. الفتنة ….. الفتنة ….. التي لاتبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل  والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة …..
فالحذر كل الحذر من الفتنة ….. الفتنة ….. الفتنة …..
قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الانفال /25))
ونرى خطابات سماحته الجديد محذرا الرموز والواجهات بان الدائر سوف تدور عليهم هذه المرة من اجل تحريك الشارع وتحريك الجموع من اجل تكملة المسلسل الطائفي مسلسل القتل والتقاتل محذرا هولاء حيث  
(وجّه المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني نصيحته وتحذيره لبعض الرموز والأسماء بمختلف عناوينها كونها ستكون غرضا وهدفا لإثارة الشارع وتحريكه وتحشده لصالح طرف على طرف آخر موضحا في الوقت ذاته أن الخطر كما يتوقع أن يشمل المراقد كذلك يتوقع أن يشمل الرموز والأسماء نتيجة للمرحلة الخطرة والعصيبة التي يمر بها العراق
حيث قال في معرض قراءته وتحليله للأحداث الحالية 
"
"لكن أيضاً هنا نحذر بأنه كما يُتَوَقَع أن الحدث سيكون على المراقد أنا أيضا أنصح الرموز أنصح الأسماء بأنهم سيكونون أحد الأغراض أحد الأهداف التي سَتُستَثمر لإثارة شيء في الشارع، لتحشيد الشارع، لتحريك الشارع، لمحاولة تحشيد الشارع، هذا ما نقرأه والله العالم"
جاء ذلك مساء يوم السبت الموافق 22/ 11/ 2014م في محاضرته الثلاثين ضمن سلسة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي والتي بثت مباشرة على المواقع الرئيسية التابعة لمرجعيته)
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق