الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني والتجسيد الواقعي لمواقف جده الامام الرضا عليه السلام


ان ائمة اهل اليت كانوا وما زالوا هم النور والضياء والرحمة التي تنعم فيها المعمورة وهم الصراط القيوم الذي لا يمكن التخلي عنه لا نه النجاة في الدنيا والاخرة ونحن نعيش ايام ولادة ثامن تلك الانوار الالهية سلطان السلاطين وضمن الجنان الامام علي ابن موسى الرضا الذي عاصر طاغية ذلك الزمان الا وهو المأمون العباسي الذي نصب المكائد والحيل من اجل النيل من الامام الا ان الامام وخلال  تلك الفترة رغم المضايقات الا انه مارس دوره وعلى جميع الاتجاهات وفي جميع الامور فقد كان يسعى جاهدا سلام الله عليه بالحفاظ على الكيان الإسلامي من خلال حواراته ومناظراته سلام الله عليه   مع أهل الأديان والعقائد المختلفة .. وحواراته ومناظراته  مع أهل الإسلام و أساليبه التربوية وتعاليمه الحضارية. وكذلك  دوره في الحفاظ على هوية التشيع ، من خلال موقفه من الغلاة المحسوبين على التشيع .. ثمّ موقفه من الواقفة .. و موقفه من دعاة الفرق الأخرى فهذا هو منهج المصلحين منهج الانبياء والائمة الهداة وعلى ذلك النهج وتلك المواقف وتلك الطريقة الصالحة نرى سماحة المرجع الصرخي الحسني يجسد الواقع الحقيقي للمرجع النائب للائمة ومن يمثلهم في زمن غيبتهم فقد تصدى سماحته الى هداي الامة  وارشادها والسير بها الى جادة الصواب التي ارادها اجداده سلام الله عليهم فكان من الذين حافظوا على صلاة الجمعة وقد اقامها بعد استشهاد استاذه الصدر المقدس وامر بالحفاظ عليها وعلى اثرها تعرض الى التعذيب والاعتقال والزج في سجون الطاغية ومازالت الاعتداءات مستمرة  مرة بلسق التهم واخرى بالافتراء والتشوية ومرة باستخدام اسليب الغدر بالاعتداء السافرة على المكاتب والمساجد والحسينات  باسليب همجيه عدوانية .
ومرة نرى سماحته يتصدى الى من اراد النيل من الاسلام ودستور الاسلام ومن اعظم شخصية في الاسلام الا وهو محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وكذلك أبطاله الدعاوى الضالة المضلة كدعوى (قاضي السماء و المنشداوي حيدر مشتت و مدعي الامامة كذبا وزورا ابن كاطع الكاذب )فقد نتهج   سماحة ذلك المنهج الخالد لهداية الامة واصلاحها وخلاصها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق