الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الصرخي الحسني المنهج الاسلامي الحقيقي الذي يهدد اليهود والصليبين




بقلم /ابو علي الخاقاني
منذ بداية البعث المقدسة الى الان اعداء الاسلام المتمثل باليهود والغرب المتعصب يكيدون له المكائد وعلموا جيدا ان للقيادة الربانية الدور الفاعل والرئسي في فشال مخططاتهم وعلموا جيد للقيادة الربانية من دور مهم في تنظيم امور الامة بل القيادة هي بمنزلة الرئس الى الجسد لذلك وهذا واضح بالتجربة والبرهان اعداء الاسلام يتربصون بنا الدوائر لذلك فطنوا لهذه القضية وهي اهمية القيادة الربانية لذلك سعو بكل مايملكون من مكر وخداع او الة حربية او اعلامية ان يصلوا الى هذا الهدف وهو اقصاء القيادة الربانية الحقيقية وعدم امتلاكها نواصي امور الامة ففي خطة لو يس التاسع (بعدم تمكين البلاد الاسلامية من ان يقوم بها حاكم صالح )كما اوصى (بالعمل على فساد انظمة الحكم في البلاد الاسلامية بالرشوة والفساد والنساء وزعزة الثقة بين الامة والقيادة وحتى تنفصل القاعدة عن القمة والبناء عن الاساس )ونقل لكم هذا التصريح للمستشرق البريطاني (مونتجومري وات)( اذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الاسلام فان من الممكن لهذا الدين ان يظهر كاحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة اخرى )
وقال المستشرق الصهيوني: (برنارد لويس) تحت عنوان: (عودة الإسلام) في دراسة نشرها عام 1976م: «... إن غياب القيادة العصرية المثقفة؛ القيادة التي تخدم الإسلام بما يقتضيه العصر من علم وتنظيم، إن غياب هذه القيادة قد قيدت حركة الإسلام كقوة منتصرة، ومنع غياب هذه القيادات الحركات الإسلامية من أن تكون منافسا خطيرا على السلطة في العالم الإسلامي, لكن هذه الحركات يمكن أن تتحول إلى قوى سياسية هائلة إذا تهيأ لهذا النوع من القيادة)
فعندما توفرة هذه الخصائص بمرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف شعروا بالخطر الذي يهددهم ويكشف مخططاتهم ويكشف زيف المزيفين الذين وصلوا الى ماوصلوا اليه من خلال افعالهم وعلموا وجود مرجعية علمية رسالية مثل السيد الحسني دام ظله سوف يتوفر الوعي الكافي للامة في معرفة اعدائها من الداخل والخارج لذلك سعو جاهدين ان يغيبوا هذه المرجعية بكل ما اتو من قوة اعلامية فاوعزوا الى عملائهم واذنابهم بالتضيق والتجسس والحبس ثم التصفية الجسدية لولا لطف الله تبارك وتعالى ان يحفظ السيد الصرخي الحسني دام ظله , وهذا امرهم كشر عن انيابه بعد ان اقام المرجع الصرخي صلاة الجمعة المباركة في مدينة النجف الاشرف والتي على اثرها تم اعتقاله وسجنه في تلك السجون المضلمة ونقله من واحد الى اخر وحكموا عليه بالاعدام الاان ارادة الله سبحانه وتعالى حالة عن نواياهم الخبيثة  وحصل الذي حصل وتم الافراج عن السيد الصرخي ليكون النور والملاذ التي تلتجىء اليه الامة وتتبرك من فيو اضته ونفحاته الطاهرة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق