الأربعاء، 7 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني يجسد نهج علي للحافظ على الاسلام

السيد الصرخي الحسني يجسد نهج علي للحافظ على الاسلام
الامام علي عليه السلام (لاسلمن ماسلمت امور المسلمين مادام التعدي علي.... /نهج البلاغة ص102 خطبة 74
لقد اتخذ الامام علي عليه السلام وال بيته منهج وموقف واضحا وصريحا هو الحفاظ على الرسالة وتحصينها ضد اترديها الى هاوية الانحراف والانسلال من مبادئها وكانوا يتخذون التدابير اللازمة ضد تلك الانحرافات وكشف كل زعامة منحرفة تخذ من القرب لال محمد وتجعل من التدين ونصرة الاسلام وبيضة الاسلام ذريعة للظلم والقتل والتهجير والتشريع والترويع وهذا ماجسده السيد الصرخي  الحسني دام ظله المبارك من خلال المواقف الرسالية والوطنية والخطاب المتزن الرافض للتقسيم والنفس الطائفي الذي اعتبره فتنتة مهلكة ودعى وحدة العراق ورفض الطائفية بشكلها الذي خطط ليكون اداة تمزيق وحدة العراق ارضا وشعبا بذريعة الدين والطائفية وبذريعة سياسة تارة اخرى وكان الوحيد في الميدان نهج ذلك المنهج مما جعله عرضت لحرب شعواء لاهواد فيها وتنوعت وسائلها كما مر على اجداده سلام الله عليهم فالكل يدعي القرب لهم وهم اشد الناس عرضت للتعذيب والتنكيل كل هذه المعانات كان لانهم لايوجد عندهم شيئ اسمه الغاية تبرر الوسيلة على حساب الغاية والهدف الاسمى الدين المحمدي الاصيل وقد ذكر سماحته في بيان (72) (الحذر الحذر من طائفية ثانية )
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) توبة / 105
يا شعبي العراقي الحبيب يا ابنائي واهلي وعشيرتي وسندي في كل محافظات عراقنا العزيز يجب علينا جميعا شرعا واخلاقا وتاريخا التضامن التام مع اخواننا واهلنا وسندنا في المحافظات التي غدر بها وغصب حقها وسلب استحقاقها في وجود ممثلين مناسبين لهم في المجلس النيابي ولابد علينا جميعا اثبات وطنيتنا وارتباطنا بعراق الحضارات وشعب الانبياء والاوصياء والاولياء والصالحين ... فاذا بقي الحيف والضيم والظلم فعلينا ان نكون مع اهلنا ونتضامن معهم في مقاطعة الانتخابات ( اقول هذا وفي هذا المقام بغض النظر عن الموقف الاصلي او الموقف القادم بخصوص الانتخابات والمشاركة فيها من عدمه ))
مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق