الاثنين، 1 يونيو 2015

المرجع الصرخي الحسني من اجل السلام والتعايش السلمي خرجت مسيراتنا

المرجع الصرخي الحسني من اجل السلام خرجت مسيراتنا

بقلم ابو زهراء

مع تصاعد وتيرة الصراع واشتداد وطيس الاختلاف وتكاثرالفئات والطوائف المتناحرة التي التي اصبحت تتحكم في المنطقة حيث اصبح لاوجود للسلطة والقانون ولا وجود للحاكم او المشرع وغابت الانظمة الحقيقية واصبح الدستور مجرد شماعة ليس الا ونرى القتل والتقاتل على الهوية واصبح كل يدعو الى امامه فلا يحكمنا الاسلام والقيم والاخلاق والعراف وانما اصبح الحاكم المليشيات والاحزاب المتنفذة والتي لها اتباع اكثر واموال اكثر ونرى عامة الناس تنقاد نقياد الاعمى الى محرقة قد اشعل نارها سياسيوا الفساد والافساد سياسيوا الفتن وتجار الحروب مافيات القتل والسرقات من نهبوا الخيرات وصادروا الاموال والممتلكات من بنوا لهم القصور وجمعوا الارصدة وجعلوا من الشعب حفاة عراة اسكنوهم المخيمات وقطعوا عنهم حتى الماء وكل وسائل العيش الكريم مع ما اشعلوه من فتن قد احرقت الاخضر واليابس تحت مسميات المذهبية والطائفية واصبح البلد الوحد عبارة عن طوائف واقليات واكثريات لا يحكمها القانون وضاع السلم والسلام وراحت الالفة والمحبة والمودة والتعايش السلمي بين صفوف المجتمعات فلاجل ذلك خرجوا دعاة السلام وانصار التعايش السلمي اهل العراق ودعاة الوحدة الحقيقيون انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني رجل السلام في زمن الفتن والتقاتل  في مسيرات عمت معظم المدن العراقية يوم 25/5/2015 خرجوا بتلك المسيرات ليسجلوا موقفا تاريخيا في اذهان الوطنيين في خضم تلك الظروف التي تمر بها المنطقة ودعوى الى شرفاء العالم لاجل التحرك الجدي والحقيقي لايقاف  انهر الدماء والحد من الانتهاكات لحقوق الانسانية والدعوة الى التعايش السلمي الفطري.
 وفي جواب لسؤال وجهت  صحيفة بوابة العاصمة لسماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟ فكان جواب سماحته(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان))
و الروابط ادناه  تفاصيل الالقاء مع جانب من المسيرات
رابط منظمة السلام 
رابط منظمة السلام
الموضوع على المركز الاعلامي الرابط ادناه
 جانب من تللك المسيرات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق