الجمعة، 5 يونيو 2015

ايران بين اشعال الفتنة والمصالحة الوهمية

ايران بين اشعال الفتنة والمصالحة الوهمية

بقلم ضياء الراضي

ايران تعد من اخطر الدول الاقليمية التي تهدد امن العراق ووضعه العام وما تطمح له هذه الامبراطورية الهالكة وما تخطط له عبر الازمنة وبعد ان سنحت لها الفرصة بان تتوغل هذه المرة بالاعماق وتكون هي الامر والناهي بعد ان  اصبح العراق ساحة مفتوحة من كل الجوانب ووصول عملاء  قد جندتهم ايران عبر السنيين  ليصلوا الى مراكز القرار وبيدهم مصيرالبلد فعمدت ايران الى اشعال فتيل التقاتل الطائفي الذي يعتبر اخطر الاساليب  والورقة الرابحة لايران  في خلخلة الوضع العام للعراق فعمدت الى القيام بافعال اجرامية من قتل واغتصاب وسلب ونهب واخطرها  بان ترسل بعض المرتزقة لتفجير الامامين العسكرين بعد الحصول على اتفاق دولي على هذه الجريمة المنظمة وحصل ما حصل على اثرها من اشعال فتيل حرب لا هوادة فيها زهقت ارواح  الالاف من الابرياء والعزل وبعد ان صنعت الدول الاستكبارية تنظيم ارهابي العقيدة (داعش الارهابي ) لا يميز بين طائفة او ديانة او معتقد وان ايران هي ايضا مشاركة في تاسيس هذا التنظيم  وانها المستفيد الاكبر منه وخاصة في توسعة نفوذها في العراق وكيف نرى بسط هيمنتها على مناطق واسعة في وسط وجنوب العراق وبغداد وديالى وصلاح الدين والان تطمح حتى الى الانباروبعد ان صدرت اصوات وتداعيات من ساسة الفساد والافساد ومن لم نحصل من سياستهم الا الويلات الى دعوى التقسيم فان ايران هذه المرة قد فاجئت الجميع بموقفها الا وهو الوقوف ضد التقسيم وانها تدافع عن وحدة العراق وعن مصيرة فهذه الدعوة وهذه الصيحة الجديدة عبر عنها سماحة المرجع الدين العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بقوله (هل سمعتم اخر تصريح لايران انها لم ولن تسمح بتقسيم العراق!!! سبحان الله منذ متى وايران تريد وحدة العراق وتنظر لمصلحة العراق!!! انها صادقة فعلا لانها لا ترضى لأحد ان يقسم عاصمتها الازلية لامبراطوريته فتريد وحدة العراق وتسعى لوحدته مادام يمثل عاصمة لامبراطوريتها فلا تفرط بشيء منها)وان ايران واذنابها ودعواهم الكاذبة الا وهي المصالحة ومنذ سنين على هذه الدعوة فاين انتم من تطبيقها وان افعالكم وقبائحكم هي الكاشف الحقيقي لنوايكم الخبيثة ومخططاتكم وما تظمرونه لهذا البلد وشعبه وعقب سماحة المرجع الصرخي على هذه المصالحة الوهمية بقوله (اما المصالحة الوطنية التي بدؤوا الان يبوقون بها بانبوبة مجوفة، ففاقد الشيء لا يعطيه فمنَ منهم أستطاع ان يحقق ولو مصالحة جزئية مع اهله ومن طائفته ومذهبه ومحافظته حتى يحقق التصالح مع الاخرين فهاهم مئات السجناء من اتباعنا والذين تعرضوا للحكم المؤبد بسبب سلامهم على المرجعية وحضورهم الدرس، والتشديد اكثر واكثر والظلم يتضاعف علينا فاي مصالحة كاذبة يتحدثون عنها ومن منهم يستطيع ان يحقق المصالحة؟!ونفس الكلام يجري على الساسة السنة فهؤلاء اهلنا وابنائنا واخواننا المهجرين يخطفون ويذبحون وتفتك بهم الرياح والعواصف الترابية فهل عملوا مصالحة مع هؤلاء)وواصل سماحته منتقدا الاجرام الذي يحصل على ابناء العراق وخاصة ابناء السنة وقد اعطى سماحته  الحل الناجع لهذه المشاكل الحل الجذري  الذي فيه خلاص البلاد والعباد بقوله (فاي مصالحة واي حديث عنها انه ذر الرماد بالعيون ولماذا ننتظر المصالحة ونبقى ننتظرها واهلنا في الاعظمية والسيدية والرمادي وصلاح الدين وديالى وغيرها تذبح لماذا نتفرج على ذبحهم سلحوا الناس لتدافع عن انفسها واجروا المصالحة وهذا ما ندعوا اليه سلحوا الشرفاء سلحوا الابرياء ليدافعوا عن انفسهم واجروا المصالحة على راحتكم حتى لو بقيتم مئة عام تتفاوضون على المصالحة وتطبيق المصالحة اما ترك الناس تحت مقصلة وسيف الاجرام المليشياوي والتكفيري وتقولون مصالحة فاما ان تجردوا الجميع من السلاح بدون استثناء او تسلحوا اهلنا السنة في كل العراق البصرة والناصرية والسماوة وبابل وبغداد والانبار وصلاح الدين وديالى كما ان المليشيات والعشائر الاخرى مسلحة وتملك كل انواع الاسلحة فاحكموا بالعدل ولا تخونوا الله والرسول والاسلام والوطن والشعب المذبوح)
الرابط ادناه تفاصيل كلام سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني  بهذا الحصوص
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق