الجمعة، 29 مايو 2015

مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف الدماء

مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف الدماء
بقلم ابو زهراء
ان الهدف الذي يسعى اليه المرجع الصرخي من الوهلة الاولى وهو  يحمل اعباء المسؤولية الشرعية والتاريخية والاخلاقية في قيادة الامة هو جعل المجتمع يعيش حالة من الوئام والألفة والمحبة والايثار تحت ظل الاسلام المحمدي الحقيقي بعيدا عن المسميات والتطرف  والنعرات التي زرعها اعداء الامة مع الحفاظ على المبادىء والقيم والمعاير الحقيقية للاسلام لان الاسلام هو دين الالفة والمحبة والتوادد  فكان سماحته دائما يسعى الى تحقيق هذا الهدف الذي هو البناء الحقيقي للمجتمعات واظهار الصورة الحقيقية الواقعية للدين الاسلامي فنرى من خلال المحاضرات والبيانات واللقاءات  والبحوث الاخلاقية لسماحته التي هي بمثابة موسوعة اخلاقية لبناء مجتمع متحضر تسوده روح الايثار والتضحية وكيف يحدد سماحته العلاقات التي تربط العبد مرة بربه ويجعل منه انسان سويا مضحيا مخلصا مؤمنا ذائبا بالذات الالهية ومرة في كيفية ربط الروح  بجنسها الانساني لتسموا حتى يتحقق المجتمع المتكامل لكي يصل الى اعلى حالات الرقي والتكامل فهذه المقدمة البسيطة من الدروس والعبر والمواعظ التي كانت ترتوي الامة من بحر علوم المرجع الصرخي الحسني لكي يحذرها من القادم ومن مخططات دول الكفر والالحاد من اعداءها من اعداء البشر والانسانية من تجار الحروب ومؤججوا الفتن ومن يخلق الازمات حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من حروب طاحنة حرقت الاخضر
واليابس من صراعات شتت شعوب المنطقة جعلتها طوائف وقبائل ومذاهب تتنافس وتتسابق نحو المجهول فاراد سماحته ان يحذرنا من بحور الدماء التي تسيل من انتهاك الحرمات من انعدام الانسانية والتطاول على القيم الاخلاقية والعرفية فما كان الا ان  تخرج مسيرات داعية  دعوى حقيقة الى نبذ كل هذه الامور والرجوع الى الفطرة السليمة والى التعايش السلمي نابذة كل هذه الافعال القبيحة التي اساءت الى البشرية نظمها انصار  المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني( يوم الاثنين 25/5/2015 )وحول تلك المسيرات التاريخية وجهت صحيفة بوابة العاصمة سؤال الى سماحة المرجع الصرخي الحسني  عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام في جميع المحافظات العراقية فكان السؤال
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
(المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان)
وللفائدة الرابط ادناه فيه التفاصيل
لاطلاع على جانب من تلك المسيرات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق