الجمعة، 28 يونيو 2013

الصرخي الحسني يرسم ستراتيجية المصالحة الحقيقية

الصرخي الحسني يرسم ستراتيجية المصالحة الحقيقية
عراق اسير الاهات والويلات ذبح بوضح النهار وتفرج العدو والصديق على كبش الفداء الذي كان معقل الحضارات ومن علم العالم الكتابة ونظم الحياة ,تكالبت عليه ذئاب وكلاب مسعورة قد حدت اسنانها وفكت افوهها لبتلاع خيراته وتقطيعه اشلاء اشلاء وبعد اللتي واللتية وبعد ان اصبح الصديق عدو والجار واشي باساليب الدخلاء التي زرعوها بين ابناء الشعب الواحد الموحد الذي تربطه اواصر المحبة والدم وحب الوطن الذي عاشوا فيه ايام العسر واليسر وتقاسموا فيه كل شيء الا ان رياح التغير التي اتت مع سياسيوا اليوم والذي بعد ما اعثوا الفساد والافساد وبعد كل هذا وذاك رفعوا شعارالمسامحة والمصالحة ولم الشمل وغيرها من المسميات وفي ظل ذلك برز المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني ليوضح ويبين لهم والى الامة ما معنى المسامحة والمصالحة ففي بيان 33 بعنوان(المسامحة والمصالحة )ويضع النقاط على الحروف ويبين السب والمسبب ومن اوصل العراق وشعبه الى هذه المرحلة وكيف تكون المصالحة الحقيقية فكانت من فقرات البيان (بسمـه تعالى :-
طالما حكينا وحكينا ..........(( وأقصد جميع المؤمنين والمؤمنات الأخيار )) وكتبنا وكتبنا ............ ووقفنا ووقفنا .............
وتحملنا اللوم والعتاب والجرح والقدح والطعن والسب والشتم والاضطهاد والاعتقال والاختطاف والتغييب والضرب والتعذيب وسفك دماء وجهض أرواح (( كل ذلك تحت غطاء ومظلة فتوى وفتاوى شيعية وكذلك سنية )) وتحت صمت مطبق وغطاء تام سياسي واعلامي , ((سنــي وشيعــي , إسلامي وعلماني , وغيره))...........
أجل ...... كل ذلك وغيره كان بسبب تمسك المؤمنين والمؤمنات الأخيار بالمباديء والثوابت الوطنية الإسلامية الأخلاقية الإنسانية , ومنها رفضنا مطلقاً وأبداً ودائما لأمرين قبيحين فاسدين هما : -
1.   
الاحتلال  وتكريسه .
2.   
الطائفية وتأسيسها وتعميقها .)............( والآن وفي كل آن .............. لنسأل أنفسنا ......... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ..................
لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............
فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة........
إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه ونبرأ ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان).............( - ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :-
فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية .
2-
ان تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء :-
فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع (( من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم )) , بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل وإلزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في إصدار الأحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان)...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق