الأحد، 30 يونيو 2013

المرجعية الصالحة ودورها في اصلاح المجتمع (مرجعية السيد الصرخي نموذجا)


المرجعية الصالحة ودورها في اصلاح المجتمع (مرجعية السيد الصرخي نموذجا)
رب سائل يسئل عن ماهية المرجعية ودورها ولماذا هذا التركيز على هذه العنوان؟ وماذا تعني المرجعية ؟ وهل لها تاثير مباشر او غير مباشر في الامة وشعوبها ؟ وهنالك تسائلات واستفهامات كثيرة حول هذا العنوان . المرجعية هي القيادة الربانية الى الامة بعد الأئمة والرسول الخاتم عليه وعليهم افضل الصلاة واشرف التسليم لن المرجعية حسب التعريف الشامل لها في كتاب عقائد الامامية لشيخ المظفر بانها (أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته ، وهو الحاكم والرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى ، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعا في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء ، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلا بأمره وحكمه . ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام.) اما التركيز على هذه الشخصية تؤخذ من التعريف فبما هي تعتبر النائب الرئيس للامام عجل الله فرجه ولها ماله من الحقوق فاذا عليها واجبات عديدة وتناط اليها مسؤليات كبيرة وعليها ان تتحمل اعباء الامة وهي التي تكون الركن الذي تحتمي فيه الامة وتلوذ في شدائدها ومحنها وفي يسرها وعسرها وحيث ما كان الظرف الذي يحيط بالامة نرى ان على هذه القيادة هي التي تتصدى وتضع الحلول المناسبة لكل معضلة وكل فتنة تريد النيل من الامة ومن مقدسادت الامة فلذلك نرى ان على العالم الرباني المرجع الحقيقي الرسالي ان يكون هي البديل الامثل والخلف الصالح لبيت العصمة لن الرويات تشير بان على العوام ان يقلدوا وكذلك الرويات تقول بالرجوع الى روات الحديث اي العلماء الربانيون الذين تنطبق عليهم الشروط من المخالفة لهوى وصائنا لأمر مولاه والعدالة وغيرها من الشروط وهذا ما لمسناه في المرجعية الربانية الحقيقية المتمثلة بسماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي مثل العنوان قولا وفعلا من خلال المواقف الخالدة خلال مسيرته القيادة وتحملة اعباء الامة وتصدية لكل الفتن والمصائب التي حلت بها وتصدية لشبهات والافتراءات وغيرها من الامور فلو اخذنا نموذجنا من مواقف وارشادات المرجعية الصالحة في اتفاقية الانسحاب فقد اصد سماحته بيان مفصل وموسع عن هذه الاتفاقية وعن الامور التي تحاك ورائها ففي بيان (رقم -70- موقف العقل والشرع الصواب ... من .. اتفاقية الانسحاب) ( اتفاقية الانسحاب تعني اتفاقية إبقاء وبقاء لقوات الاحتلال............. وذلك لانه وبكل بساطة ووضوح لا يخفى على كل انسان أنه لو استحضر تصريحات رئيس دولة الاحتلال الاميركي قبيل التوقيع والتي اشار فيها أن المفاوض العراقي والمسؤولين العراقيين والعراق وشعب العراق بين خيارين لا ثالث لهما : 1- إما القبول بالاتفاقية. 2- أو انه سيسحب قواته فوراً من العراق. إذن هو هدّد بالانسحاب الفوري إذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية وهذا يعني أنه القضية محصورة بين امرين إما الانسحاب الفوري واما التوقيع وإبقاء وبقاء القوات المحتلة وقد وقع الاختيار على الموافقة والتوقيع وإبقاء وبقاء القوات إذن هي اتفاقية إبقاء وبقاء لقوات الاحتلال وليست اتفاقية انسحاب) والكلام كثير وقد وضح كل الامور ما على القارىء البيب سواء الاطلاع على تفاصيلها

 http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=86

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق