الأحد، 30 يونيو 2013

لصرخي الحسني ........... والتاكيد على وحدة العراق وحرمة دماء ابنائه


الصرخي الحسني ........... والتاكيد على وحدة العراق وحرمة دماء ابنائه 

 ان ما مر به العراق من حيف وظلم وجور ونتهاك الحرمات والتطاول على مقدساته ونهب لخيراته ومصادرة لثرواته وتدخلات الغرباء ومن دول الجوار الحاقده والتي لاتريد الخير للعراق فحصل ما لايرضي الصديق من تهجير وترويع وقتل الشيوخ والاطفال والمواطنين العزل والنتيجة رملة النساء وتيتمت الاطفال واصبح الوضع اكثر مئساوية لا امن ولا امان يوميا القتل بالجملة والكل وقف موقف المتفرج الا ان المرجعية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني لم تتخذ ذلك الموقف السلبي لا بل وقفت موقف المرجع الحقيقي الذي يمثل الخط الرسالي المحمدي الاصيل وهو موقف الناصح الواعظ الهادي المرشد موقف القائد الذي يقود الامة نحو بر الامان فقد حذر سماحته وبمواطن عديدة من هذه الامور وارشد الناس بالسير بجادة الحق وعدم اتباع العاطفة والاهواء وقد حرم سماحته القتل والتقتيل والتهجير والطائفية وقال كل هذا حرام ويجب ان ترص الصفوف وتوحد الكلمة ففي بيان رقم( 33) حرمة الطائفية والتعصب..حرمة التهجير ..حرمة الإرهاب والتقتيل الفقرة (5)و(6)( وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ........ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ 6- لنعمل بجد وصدق وإخلاص :- أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها . ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها . جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم . والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين) حرصا من سماحته على بلده وعلى شعبه وعلى عروبة ذلك البلد وعلى وحدة شعبه 

 
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=65

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق