السبت، 28 يونيو 2014

نوايا الامريكان الخبيثة يكشفها المرجع السيد الصرخي



نوايا الامريكان الخبيثة يكشفها المرجع السيد الصرخي
بقلم ابو زهراء                    
امريكا عدوة الشعوب امريكا اساس الفتن واساس كل منكر وقبيح هي من تدعم اليهود والتكفيريين هي من تأسس للانحراف والتضليل هي من تريد دمار المعمورة والهيمنة على البلدان بأساليب ملتوية تتظاهر امام الناس بذلك الوجه الذي يسر ناظريه الا ان المخفي ما هو اعظم وابلى وخير دليل ما فعلته مع بعض بلدان المسلمين الذي دخلتهم بحجة محاربة الارهاب والقضاء عليه لكن الحقيقية هي من كانت تبني وتربي هولاء المرتزقة وخير مثال (القاعدة )التي تربت في احضانهم ودعموها لوجستيا وماديا وهيئوا لها كل الظروف التي تخدمها لنشر سمومها في ما بين المسلمين بتلك الاساليب الهمجية من قتل وتكفير وظلم , اما عندما كان العراق تحت سطوة النظام الظالم الدكتاتوري صدام وكيف كانت امريكا هي الحاضنة الحقيقية له الا انه عندما أتم مهمته وارادوا من خلاله الوصول الى مبتغاهم وهو  بناء قواعد طويلة الامد في منطقة الشرق الاوسط فتحركوا تلك الحركة المدروسة وعلى شكل مراحل حتى حصلوا على المبرر بالدخول الى العراق ونهب خيراته وفعلوا فعلتهم بنشر الطائفية والتقاتل بين صفوف الشعب العراقي رغم تحذيرات المرجعية الرسالية المتمثلة بسماحة اية الله العظماء المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الذي رفضهم ورفض كل أفعالهم بين نواياهم الخبيثة ومؤامراتهم وكشف الزيف والخداع الذي يخفونه بالشعارات الزائفة وقد بين سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني خل البحث التحليل المعمق لسماحته والذي يلقيه يوم الخميس من كل اسبوع في مدينة كربلاء المقدسة والذي يبث مباشرتا عبر قنوات  النت وقد بين الدور الفاعل للأمريكان بما حصل  للعراق قبل اسبوعين حيث اكد سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أن المسؤول الأول والمجرم الأول في كل ما حصل في العراق هم الامريكان، مشيرا الى أنهم يريدون أن يثبتوا ويرسخوا وجودهم في العراق الى ما شاء الله تعالى .
وقال سماحة المحقق السيد الصرخي (دام ظله) :
((
إن المسؤول الأول والمجرم الأول الذي يتحمل المسؤولية شرعا وقانونا وأخلاقا وتاريخا هم الاميركان" مضيفاً "فاقول للانجاس الاميركان وللعملاء الذين ينتظرون من الاميركان المساعدة، أقول لهم هؤلاء الخوراج النواصب عندما كانوا في الصحراء في مكان مجرد وخال وأمام الأعين أمام الرصد أمام الطائرات أمام أبسط إنزال جوي ولم تقدروا عليهم، الان كيف بهم وقد صاروا بين الناس كيف بهم وقد اختبؤوا بين العشائر كيف تميز هذا الفرد من الالاف أو من مئات الالاف ؟؟!! )) .
وتابع السيد المرجع (دام ظله) :
((
الآن الاميركان الانجاس الذين يريدون ان يثبتوا ويرسخوا وجودهم في العراق الى ما شاء الله الآن يقولون نتدخل كيف تتدخل ماذا تضرب أي أهداف تضرب ؟! كانت الاهداف واضحة وفي الصحراء لم تفعل شيئاً ولم تقدر عليهم ، الآن عندما اختبؤوا بين الناس وفي هذه المساحات الشاسعة أين تجد هؤلاء واين تضربهم واين تقضي عليهم ؟! كلها عبارة عن خديعة ))
الجدير بالذكر ان هذا الكلام جاء في معرض حديثه عن الاوضاع الحالية التي يمر بها العراق وخلال محاضرته العقائدية الثالثة والعشرين ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها سماحته الخميس،27 شعبان 1435هـ الموافق 26 -6 - 2014م في برانيه بكربلاء المقدسة والتي حضرها جمع غفير من العراقيين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق