الاثنين، 2 يونيو 2014

السيد الصرخي الحسني .........وخطابات النصح والارشاد المتوالية لهداية الامة

السيد الصرخي الحسني .........وخطابات النصح والارشاد المتوالية لهداية الامة

بقلم ابو زهراء

من الامور  التي من واجب من تصدى ومن جعل نفسه قائدا للامة بان يتصف بسعة الصدر والحنكة وقوة القرار والراي السديد وعدم الميول وان يكون حياديا غير طائفي وفئوي وعنصري وهذه الصفات اذا حملها القائد والزعيم فانه سوف يحض ويحصل على حب الجميع وتأييدهم ويحصل على مساندتهم والوقوف معه الا انه اذا حصل الخلاف فسوف يحصل كل ما هو مريب وخاصة اذا تعنصر ومال الى جهة عن غيرها وقرب الفلانيين وبعد الاخرين من اجل مصالح شخصية وطائفية وعرقية وحزبية وهذا مع شديد الاسف في عراقنا من زعماء وقادة القرار السياسي حيث حصل على اثر كل ذلك التقتيل والتهجير والتناحر والتباغض ونرى العديد من الرموز وكأن الامر لا يعنيها  وكان الذي يجري ويحصل وهي غير مسؤولة عنه على العكس من ان هنالك صوت الحق وحامل راية الحق من يعيش هموم الامة من نذر نفسه للإسلام وشعب العراق خاصة ذلك ابن العراق الغيور (سماحة المرجع والمحقق الكبير السيد الصرخي الحسني(دام ظله)) نراه ينصح ويرشد ويعظ مع كل ازمة فمن الوهلة الاولى لدخول المحتل الغاشم الذي هو اساس كل المصائب والمحن التي يمر بها الشعب المسكين فنراه رفضه ورفض دستوره وانتخاباته التي جرت  مع وجوده وبين العلة واعطى الحل في بيان (رقم17 المرجعية العليا .......والانتخابات)وتلتها مواقف ومواقف ومنها تحريم القتال الطائفي والتهجير على الهوية وغيرها من امور واخرها عندما تصدى سماحته الى الازمة التي تفاقمت وراح فيها الكثيروهي ازمة القتال في المناطق الغربية حيث اطلق سماحته مبادرة صادق بالقول والفعل لحل تلك الازمة ودعى جميع الاطراف من الجانبين لتلافي شر هذه الفتنة خلال المحاضرة التاسعة عشرة حيث قال سماحته متأسفا ))مما يؤسف له عندما تجد أخاك وابنك ومن أصحابك من أعزائك من الجيش من الشرطة من الغربية من الشرقية من النساء من الأطفال من الشيوخ يذبح بدم بارد يمثل به بدم بارد ويسحل بدم بارد ويسحق بدم بارد ويحرق بدم بارد وفيه قربة الى الله، يقرؤون القرآن الذي يعتقدون فيه الدليل والإمضاء للقتل ويذكرون اسم الحسين (سلام الله عليه) والثأر باسم الحسين الذي يعتقدون بأنه المؤمن لهم في قتل الآخرين وسفك دماء الآخرين والتمثيل بالآخرين وحرق الآخرين وتهجير الآخرين والفتك بالآخرين وتهديم بيوت الآخرين وسرقة أموال الآخرين وإباحة أعراض الآخرين، القضية مؤلمة ومؤسفة((وبيّن سماحته أن الحكومة عليها أن تتحاور مع من له التأثير والقرار مباشرة وقد ذكر بعض الأسماء التي لها ثقلها في تلك المناطق بقوله: ((ومن هنا نقول على الدولة على الحكومة على السلطة أن تمد اليد لمن له التأثير وله القرار. وحسب ما نعتقد وحسب الاستقراء نوجه الدعوى من هنا أيضا الدعوة الى سماحة الشيخ السعدي، سماحة الشيخ الرفاعي، سماحة الشيخ الضاري، إلى الأستاذ علي حاتم إلى الأستاذ رافع الجميلي الذين نسمع بأسمائهم ونستقرأ أن لهم الدور والفعالية في إطفاء هذه الفتنة.أنها فتنة لعن الله أوقدها واوقضها ومن يجذر فيها ويؤسس فيها، فنقول: لنتدارك هذا الامر وعلى الدولة أن يحتضن والمسؤول ان يحتضن الناس يحتضن الشعب يحتضن ما يمسى بالمعارضين، يحتضن ممن ساهم وشارك وكان طرفا ًفي هذا القتال والاقتتال وليتحاور معهم بالمباشر وليسمع منهم وليعطي لهم ما يستحقون كأبناء شعب ووطن وهم أصحاب مطالب أصلية وحقيقية ومشروعة كأبناء وطن واحد ومن حقهم أن يطالبوا بما يستحقون، حتى نفصل بين الناس وبين صاحب الحاجة الفعلي وبين الانتهازي بين التكفيري بين العصابات بين المليشيات بين القوى الظلامية التي تحاول أن تستغل مثل هذه الأمور))نلاحظ من كلام سماحته المعنى الحقيقي للقائد الحقيقي الذي يريد الصلاح والاصلاح .والاطلاع والفائدة 

https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق