الجمعة، 6 يونيو 2014

الروزخونية واهل المنابر ائمة التفرقة و الشحن الطائفي

الروزخونية واهل المنابر ائمة التفرقة و الشحن الطائفي
  
بقلم ابو زهراء

يعد المنبر من اهم الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن نشر فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن خلالها يمكن ايصال العلوم والمعارف الاسلامية ونشر الاخلاق الاسلامية بصورة مباشرة الى العامة من المجتمع ويعتمد هذا الامر على اخلاص وايمان الذي يرتقي المنبر والذي يقوم بهذه المهمة الرسالية والتي يجب ان توضح المعاني الحقيقية للإسلام ويبين الاهداف السامية لهذه الرسالة الاصيل وكذلك  يبين احقية  امير المؤمنين وكيف بانه هو تمام الدين والنعمة وهو السنة الحقيقية وهو نفس الرسول وان حبه وطاعته هي النجاة والخلاص من النار وان الاعمال لاتقبل  مهما كثرة ومهما اعتنى بها المسلم لا يمكن ان تقبل الا بحب علي وموالاته الا ان هولاء  الروزخونية قد عكسوا الامور وغيروها من خلال اسلوبهم الانتهازي التكفيري اسلوب الحقن والشحن الطائفي البعيد عن الاخلاق والاعراف الاسلامية مستغلين المنبر الى تلك الامور التي شتت الامة وزرعت الفتن والطائفية بين صفوفها وابعد الناس عن المنهج الحق الاصيل والى هذا الامر والمعنى اشار سماحة المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة العشرون (  تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) والتي القاها في برانيه بكربلاء المقدسة يوم الخميس 6 شعبان / 1435  
معلقا سماحة على ذلك بقوله))إن الإنسان مهما بلغ من درجات الإيمان ومهما التزم بالسنة كالشيخ عمرو بن مرة شيخ الثوري وغيره وهو من خيار أهل الكوفة فهو مؤمن وملتزم بالواجبات ومنتهي عن المحرمات وانه يؤدي الصلاة في أوقاتها لكن مع كل ذلك فانه لا تقبل أعماله ولا تغفر له ذنوبه إلا بحب علي (عليه السلام) إلا باظهار حب علي إلا بموالاة علي (عليه السلام((
حيث قال سماحته موبخا ائمة المنبر والروزخونيين بقوله: ))أين أئمة المنابر أين الروزخونية والروزخونيون ليتعلموا كيف يرتقوا المنبر وكيف يؤثروا في الآخرين وكيف يرضوا الله سبحانه والنبي واهل بيته؟!((
وأضاف سماحته موجها الخطاب لهم "كلكم في فراغ؟! كلكم في سفسطة؟! كلكم في ضعف؟! ليس عندكم إلا العويل والسب والحقن والشحن الطائفي والتكفير واللعن؟! قبحكم الله، لا يوجد من يتعظ؟! لا يوجد من ينتصح))

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق