الاثنين، 2 مارس 2015

السيد الصرخي الحسني ........ والقراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث

السيد الصرخي الحسني ........ والقراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث

بقلم ابو زهراء
من الامورالتي تميز بها المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) هو القراءة الواقعية والموضوعية للاحداث واستقرائها لكل شيء بدقه  واعطاء النتائج الواقعية الصحيحة المستقبلة من خلال وضع الاستفهامات لتلك الاحداث واعطاء الحلول الجذرية وقد اثبت سماحته هذا الشي في ميادين عدة وهذا الشيء  لم ياتي اعتباطا او صدفه وانما ما يحمله هذا المرجع الرسالي من علم ودراية لامور  من خلال التعايش مع الاحداث والوقائع وقربه من المجتمع والشعور بالامة ومعاناته ومعرفة حيثيات الامور بالكامل فنرى سماحته عندما هيمن المحتل الغاشم وكان اول الرافضين للاحتلال ومشاريعه جهارا وعبر عنه بانه الوجه الاخر للنظام السابق واشد بطشا, ومن المشاريع التي جاء بها هذا المحتل الانتخابات الاولى والدستور وكيف كان موقف سماحته الرفض!!! وليس الرفض فقط بل اعطائه الحلول المناسبة  وارشاد الناس بعدم الدخول في هذا العملية الا بتحقق الظروف والمناخات المناسبة والصحية  وتتالت الاحداث ونرى سماحته يقف مرشدا ناصحا موضحا كل المعضلات من فدرالية البصرة الى قانون النفط والغاز والى الاتفاقية الامنية وغيرها من الامور وعندما حصل في المناطق الغربية التظاهرات والوقفات والاعتصامات فان سماحته لم يقف متفرجا ولم يبتعد عن الاحداث بل ارشد الحكومة واوعظها من الخطر المحدق والذي يلوح بالافق بان يلبوا المطالب  المشروعة للمتظاهرين وان يكونوا قدر المسؤولية التي على عاتقهم وطرح سماحته ان يكون وسيطا للمصالحة بين الاطراف محذرا بل الامور سوف تنحدر نحو الهاوية وان القادم اسوء واخطر ولكن اين المتعظ واين السامع وحصل ما حصل وخرب البلد ودمر وسقطت  معظم اراضيه من قبل تنظيم ارهابي لا يفرق بين هذا وذاك ونفس الموقف من سماحته لم يتركهم بل وجههم وان يتعاملوا مع الامور بعقلائية وان لا ياخذهم الطيش ويحصل ما لا يحمد عقباه بل يفكروا بالامر جيدا وان يتعاملوا مع هذا الامر بصور جدية وواقعية لكن ماذا حصل حشدوا حشودهم واخذوا الناس الى محرقة كان الناس وقودها .
وخلال اللقاء الذي اجرته جريدة الوطن المصرية مع سماحته في نهاية شهر شباط حيث ان سماحته بين انه يجب ان تكون القراءة صحيحة وبموضوعية وواقعية للاحداث حيث قال سماحته ((هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.

ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق))
رابط موقع الجريدة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق