الجمعة، 13 مارس 2015

الصرخي الحسني ....وسلوك الطرق المشروعة لرفع الحيف عن الشعب العراقي



الصرخي الحسني ....وسلوك الطرق المشروعة لرفع الحيف عن الشعب العراقي
بقلم ابو زهراء
الصرخي الحسني مرجعية مثالية في كل شيء تحدت كل الظروف والمحن والمصائب التي مر بها العراق من ظلم وحيف واقصاء فكان سماحته يتعايش مع الاحداث ويتألم للالآم الناس ويشعر بمعاناتهم لانه كان قريب ولم يبتعد عنها لانه جزء منها واخذ على عاتقه ان يقوم بالواجب تجاه كل تلك الظروف فلم يبتعد يوما من الايام فقد وضع سماحته البرامج والحلول لكل المعضلات والازمات باسلوب يتناسب مع المرحلة لغرض الخلاص والنجاة وايجاد محيط مناسب للعيش بسلام ووئام وتالف وتحابب بعيدا عن التطرف والتكفير والتقاتل والتناحر الذي زرع بذرته الاعداء بايادي عملائهم من ساسة ووجهاء اجتماعين ومن انتحل الدين وتغطى به ليبرر افعاله ويخدع الناس ويغرربهم فزادت الامور مرارة وشدة مع مرور الزمن لان المجتمع ابتعد عن المنهج الحقيقي وساده التناحر والتنافر والتقاتل لم يتبع المناهج العقلية والطرق السليمة والحلول الناجعة  واتخذ من الاعلام المزيف الحاقد المسيس لتلك الجهة والى تلك مرجعا وقائدا فحصل ما لا يحمد عقباه رغم ان هنالك صوت الحق والحقيقة وهنالك داعي الحق الذي تحمل الكثير من اجل الامة ونجاتها من اجل ان يجعل من العراق بلد يتطلع اليه العالم كما كان بسابقته فكان الاسلوب الذي سار عليه سماحة المرجع الصرخي الحسني هو منهج الاخلاق والدين والاسلام الحقيقي منهج الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم وهذا ما أكده المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لوكالة أخبار العرب أن مرجعيته سلكت كل الطرق السياسية والقانونية والشرعية لرفع الظلم عن الشعب العراقي الحبيب، مؤكدا سماحته أنه لا يفتر ولا يكسل بل يجهد نفسه ومرجعيته من أجل رفع الظلم والحيف والقهر ومن أجل كل العراقيين، حيث قال المرجع الصرخي في رد على سؤال وجهته له الوكالة فيما إذا كانت للمرجع ولمقلديه توجهات جادة لرفع الظلم عنهم؟ وكان جواب سماحته((بكل تأكيد أننا سَلَكْنا كلَّ الطرق السياسية والقانونية والشرعية والمجتمعية والأخلاقية لرفع الظلم عن أهلنا واعزائنا وأبناء شعبنا الحبيب في كل العراق، لانَّ ما يقعُ عليهِم من ظلْمٍ فهو ظلمٌ علينا وأنَّ مظلوميتَهم مظلوميتُنا ومأساتَهم مأساتُنا وحزنَهم حزنُنا وفرحَهُم فرحُنا))
و بذات السياق أضاف المرجع الصرخي قائلا((
وأما رَفْعُ الظُلْمِ والحَيْفِ والقَهْرِ فإننا لا نَفتُرُ ولا نَكسَلُ عنه بل نبقى نُحاولُ ونعملُ ونُجهِدُ انفسَنا من أجلِ تحقيقِه، وليس الغرضُ منْهُ المصلحةَ الشخصية والفئوية بل من أجلِ كل العراقيين وكل المظلوميات وكل المظلومين، فمظلوميتُنا واحدة وقضيتُنا واحدةٌ ووطنُنا واحدٌ، فإننا شعبٌ واحدٌ، وسنبقى على العهد بعون الله تعالى وسنسعى الى ارجاع كل الأمور الى ما كانت عليه قَبْلَ اَنْ تَدْخُلَ بيننا ضباعُ الليلِ وخفافيشُ الظلامِ وشياطينُ الاِنسِ وقوى الشرِّ والتسلُّطِ والفَسادِ والعملاءِ والسرّاق))
لمزيد من التفاصيل انقر على رابط الحوار الكامل الذي اجرته وكالة أخبار العرب 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق