مسيرات السلام تنتصر على لغة السلاح
بقلم ابو زهراء
ان الحالة السائدة اليوم في لغة التخاطب السياسية
والتعامل بين المجتمعات وخاصة في منطقة
الشرق الاوسط والمنطقة العربية خصوصا او
ما يسمى بالعالم الثالث بصورة اعم و الذي هو ضحية مؤامرات ومخططات الدول
الاستكبارية هي لغة القتل والدم والتصارع على المناصب الزائلة وجعلوا من تلك الدول
سوقا لتصريف ما ينتجوه من اسلحة ومتفجرات مدمرة للحياة بالعموم واصبحت تلك الدول
تنتعش اقتصاديا على دمار تلك الدول ودماء المساكين من شعوبها الذين اصبحوا( كفأرة تجارب) لأسلحتهم على مر العقود وقد حظى هولاء
بساسة ينفذوا لهم ما يريدون وما يطلبون ساسة اكثرمنهم شراهة بالقتل ومتاجرة بدماء الابرياء قد تفننوا
بالقتل والدمار لا ينتمون الى مذهب ودين ابتعدوا عن الانسانية باسرها . فهذه
الغطرسة وهذا الظلم وهذه السياسة وهذه المنهجية التي ابتعدت عن الفطرة السليمة فلابد
ان يكون هنالك صوت عدل صوت داعيا الى السلام والتعايش السلمي الذي ينبذ كل هذه
القبائح والمفاسد دعوة حقيقية الى جعل الحياة تستمر بجميع مكوناتها نباذا كل هولاء
ومفاسدهم ومشاريعهم وفاضحة لها وتفويت الفرصة برفع راية السلام راية المحبة
والالفة وجميع صفوف المجتمع الانساني ليتوحد ويرفض لغة السلاح والرصاص يقف حائلا لكل هذه المخططات التي تسعى الى قتل
الانسانية فكانت هذه الدعوة من رجل السلام ومن قائده في العصر الحديث صاحب المنهج
المعتدل وحامل راية الوحدة الحقيقية صاحب الخطاب المتزن الا وهو المرجع الديني العراقي
العربي السيد الصرخي الحسني الذي يمثل ارقى نموذج للانسان المتكامل الانسان
الحقيقي الذي هدفه لم شمل الشعوب بغض النظر عن التوجه والعقيدة والطائفة والذي دخل
قلوب الوطنيين والشرفاء واهل الفكر الحقيقي ودعاة السلام والانسانية ففي خطوة قل
نظيرها خرج انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يوم الثنين المصادف
25/5/2015 بمسيرات عمت معظم المحافظات العراقية مسيرات هدفها رفع راية السلام ونبذ
كل قبح وفساد وقتل وتقاتل وتناحر واعتداء وانتهاك للحقوق الانسانية رافضة للغة
السلاح والتسليح داعية الى التعايش السلمي وفي سؤال وجهت صحيفة بوابة العاصمة الى
سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني حول تلك المسيرات .
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟
ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
فكان جواب سماحته
(المسيرات الداعية
الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس
والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل
البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في
الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة
من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً
العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل
الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله
المستعان )
المزيد
على موقع الصحيفة ::
رابط منظمة السلام
رابط منظمة السلام
الموضوع
على المركز الاعلامي الرابط ادناه
جانب
من تللك المسيرات
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1100795123269755&id=100000178343439
مسيرات السلام تنتصر على لغة السلاح
بقلم ابو زهراء
ان الحالة السائدة اليوم في لغة التخاطب السياسية
والتعامل بين المجتمعات وخاصة في منطقة
الشرق الاوسط والمنطقة العربية خصوصا او
ما يسمى بالعالم الثالث بصورة اعم و الذي هو ضحية مؤامرات ومخططات الدول
الاستكبارية هي لغة القتل والدم والتصارع على المناصب الزائلة وجعلوا من تلك الدول
سوقا لتصريف ما ينتجوه من اسلحة ومتفجرات مدمرة للحياة بالعموم واصبحت تلك الدول
تنتعش اقتصاديا على دمار تلك الدول ودماء المساكين من شعوبها الذين اصبحوا( كفأرة تجارب) لأسلحتهم على مر العقود وقد حظى هولاء
بساسة ينفذوا لهم ما يريدون وما يطلبون ساسة اكثرمنهم شراهة بالقتل ومتاجرة بدماء الابرياء قد تفننوا
بالقتل والدمار لا ينتمون الى مذهب ودين ابتعدوا عن الانسانية باسرها . فهذه
الغطرسة وهذا الظلم وهذه السياسة وهذه المنهجية التي ابتعدت عن الفطرة السليمة فلابد
ان يكون هنالك صوت عدل صوت داعيا الى السلام والتعايش السلمي الذي ينبذ كل هذه
القبائح والمفاسد دعوة حقيقية الى جعل الحياة تستمر بجميع مكوناتها نباذا كل هولاء
ومفاسدهم ومشاريعهم وفاضحة لها وتفويت الفرصة برفع راية السلام راية المحبة
والالفة وجميع صفوف المجتمع الانساني ليتوحد ويرفض لغة السلاح والرصاص يقف حائلا لكل هذه المخططات التي تسعى الى قتل
الانسانية فكانت هذه الدعوة من رجل السلام ومن قائده في العصر الحديث صاحب المنهج
المعتدل وحامل راية الوحدة الحقيقية صاحب الخطاب المتزن الا وهو المرجع الديني العراقي
العربي السيد الصرخي الحسني الذي يمثل ارقى نموذج للانسان المتكامل الانسان
الحقيقي الذي هدفه لم شمل الشعوب بغض النظر عن التوجه والعقيدة والطائفة والذي دخل
قلوب الوطنيين والشرفاء واهل الفكر الحقيقي ودعاة السلام والانسانية ففي خطوة قل
نظيرها خرج انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يوم الثنين المصادف
25/5/2015 بمسيرات عمت معظم المحافظات العراقية مسيرات هدفها رفع راية السلام ونبذ
كل قبح وفساد وقتل وتقاتل وتناحر واعتداء وانتهاك للحقوق الانسانية رافضة للغة
السلاح والتسليح داعية الى التعايش السلمي وفي سؤال وجهت صحيفة بوابة العاصمة الى
سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني حول تلك المسيرات .
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟
ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
فكان جواب سماحته
(المسيرات الداعية
الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس
والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل
البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في
الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة
من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً
العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل
الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله
المستعان )
المزيد
على موقع الصحيفة ::
رابط منظمة السلام
رابط منظمة السلام
الموضوع
على المركز الاعلامي الرابط ادناه
جانب
من تللك المسيرات
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1100795123269755&id=100000178343439
رابط منظمة السلام