مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف
الدماء
بقلم ابو زهراء
ان الهدف الذي يسعى اليه المرجع الصرخي من
الوهلة الاولى وهو يحمل اعباء المسؤولية
الشرعية والتاريخية والاخلاقية في قيادة الامة هو جعل المجتمع يعيش حالة من الوئام
والألفة والمحبة والايثار تحت ظل الاسلام المحمدي الحقيقي بعيدا عن المسميات
والتطرف والنعرات التي زرعها اعداء الامة
مع الحفاظ على المبادىء والقيم والمعاير الحقيقية للاسلام لان الاسلام هو دين
الالفة والمحبة والتوادد فكان سماحته
دائما يسعى الى تحقيق هذا الهدف الذي هو البناء الحقيقي للمجتمعات واظهار الصورة
الحقيقية الواقعية للدين الاسلامي فنرى من خلال المحاضرات والبيانات واللقاءات والبحوث الاخلاقية لسماحته التي هي بمثابة
موسوعة اخلاقية لبناء مجتمع متحضر تسوده روح الايثار والتضحية وكيف يحدد سماحته
العلاقات التي تربط العبد مرة بربه ويجعل منه انسان سويا مضحيا مخلصا مؤمنا ذائبا
بالذات الالهية ومرة في كيفية ربط الروح بجنسها
الانساني لتسموا حتى يتحقق المجتمع المتكامل لكي يصل الى اعلى حالات الرقي
والتكامل فهذه المقدمة البسيطة من الدروس والعبر والمواعظ التي كانت ترتوي الامة من
بحر علوم المرجع الصرخي الحسني لكي يحذرها من القادم ومن مخططات دول الكفر
والالحاد من اعداءها من اعداء البشر والانسانية من تجار الحروب ومؤججوا الفتن ومن
يخلق الازمات حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من حروب طاحنة حرقت الاخضر
واليابس من صراعات شتت شعوب المنطقة جعلتها
طوائف وقبائل ومذاهب تتنافس وتتسابق نحو المجهول فاراد سماحته ان يحذرنا من بحور
الدماء التي تسيل من انتهاك الحرمات من انعدام الانسانية والتطاول على القيم
الاخلاقية والعرفية فما كان الا ان تخرج
مسيرات داعية دعوى حقيقة الى نبذ كل هذه
الامور والرجوع الى الفطرة السليمة والى التعايش السلمي نابذة كل هذه الافعال
القبيحة التي اساءت الى البشرية نظمها انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني( يوم
الاثنين 25/5/2015 )وحول تلك المسيرات التاريخية وجهت صحيفة بوابة العاصمة سؤال
الى سماحة المرجع الصرخي الحسني عن
سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام في جميع المحافظات العراقية فكان السؤال
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟
ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
(المسيرات الداعية
الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس
والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل
البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في
الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة
من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً
العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل
الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله
المستعان)
وللفائدة الرابط ادناه فيه التفاصيل
لاطلاع على جانب من تلك المسيرات
مسيرات السلام دعوة الى السلام وايقاف زيف
الدماء
بقلم ابو زهراء
ان الهدف الذي يسعى اليه المرجع الصرخي من
الوهلة الاولى وهو يحمل اعباء المسؤولية
الشرعية والتاريخية والاخلاقية في قيادة الامة هو جعل المجتمع يعيش حالة من الوئام
والألفة والمحبة والايثار تحت ظل الاسلام المحمدي الحقيقي بعيدا عن المسميات
والتطرف والنعرات التي زرعها اعداء الامة
مع الحفاظ على المبادىء والقيم والمعاير الحقيقية للاسلام لان الاسلام هو دين
الالفة والمحبة والتوادد فكان سماحته
دائما يسعى الى تحقيق هذا الهدف الذي هو البناء الحقيقي للمجتمعات واظهار الصورة
الحقيقية الواقعية للدين الاسلامي فنرى من خلال المحاضرات والبيانات واللقاءات والبحوث الاخلاقية لسماحته التي هي بمثابة
موسوعة اخلاقية لبناء مجتمع متحضر تسوده روح الايثار والتضحية وكيف يحدد سماحته
العلاقات التي تربط العبد مرة بربه ويجعل منه انسان سويا مضحيا مخلصا مؤمنا ذائبا
بالذات الالهية ومرة في كيفية ربط الروح بجنسها
الانساني لتسموا حتى يتحقق المجتمع المتكامل لكي يصل الى اعلى حالات الرقي
والتكامل فهذه المقدمة البسيطة من الدروس والعبر والمواعظ التي كانت ترتوي الامة من
بحر علوم المرجع الصرخي الحسني لكي يحذرها من القادم ومن مخططات دول الكفر
والالحاد من اعداءها من اعداء البشر والانسانية من تجار الحروب ومؤججوا الفتن ومن
يخلق الازمات حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من حروب طاحنة حرقت الاخضر
واليابس من صراعات شتت شعوب المنطقة جعلتها
طوائف وقبائل ومذاهب تتنافس وتتسابق نحو المجهول فاراد سماحته ان يحذرنا من بحور
الدماء التي تسيل من انتهاك الحرمات من انعدام الانسانية والتطاول على القيم
الاخلاقية والعرفية فما كان الا ان تخرج
مسيرات داعية دعوى حقيقة الى نبذ كل هذه
الامور والرجوع الى الفطرة السليمة والى التعايش السلمي نابذة كل هذه الافعال
القبيحة التي اساءت الى البشرية نظمها انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني( يوم
الاثنين 25/5/2015 )وحول تلك المسيرات التاريخية وجهت صحيفة بوابة العاصمة سؤال
الى سماحة المرجع الصرخي الحسني عن
سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام في جميع المحافظات العراقية فكان السؤال
نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟
ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
(المسيرات الداعية
الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس
والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل
البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في
الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة
من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً
العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل
الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله
المستعان)
وللفائدة الرابط ادناه فيه التفاصيل
لاطلاع على جانب من تلك المسيرات
(المسيرات الداعية
الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس
والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل
البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في
الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة
من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً
العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل
الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله
المستعان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق