ايها السياسيون السنة لماذا لا تتعظوا ؟ فقد
نصحكم المرجع الصرخي
بقلم ابو زهراء
في خضم الظروف الحالكة التي تمر على المنطقة
عموما وعلى العراق بالاخص من تغيرات في
جميع النواحي واخطر واشد الاحداث هو التنظيم الارهابي داعش المدعوم من قبل دول
الاستكبار العالمي الذي اسسته وجعلت منه سوط تلوح به على شعوب المنطقة ودولها وان
الصورة الجلية له ما يحصل في سوريا والعراق وسيطرته على مناطق ستراتيجية ومواقع
مهمة ذات ثروات اقتصادية ومالية حيث منابع
للنفط الخام اضافة الى مصافي لتكرير النفط
في كلا الدولتين ونرى سعيه الحثيث المبرمج والمدروس في السيطرة على المناطق باقل
الخسائر وبوقت قياسي مع فرار
الجيوش والقوى الامنية امامهم تاركين لهم الاسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة والاموال الطائلة وهذا ما
حصل في الموصل وتلتها قبل يومين الانبار
فهذا الامر يحصل ليس عن طريق الصدفة وانما يحصل حسب تخطيط مسبق وخيانات على
مستويات كبيرة من اجل غايات واهداف بعيدة الامد تشترك فيها دولة وقوى مختلفة وان
هذا الكلام الذي نطرحه ليس عار عن الصحة او فيه افتراء او تدليس وانما هذا استنتاج
للمواقف المخزية لسياسي الفساد والافساد فعندما ناشد ابناء الانبار الحكومة واهل
الحل والعقد بتسليحهم لغرض الدفاع عن انفسهم عن متملكاتهم عن مدينتهم وعن بلدهم
فالجميع اعرض والجميع لم يصغ بل اولوا الامور وحرفوها وجعلوا منهم دعاة التقسيم
والفرقة وان هولاء يريدون تقسيم العراق وحتى
من ينتمي اليهم من ابناء مدنهم من اتباع طائفتهم من سياسي السنة كان الموقف نفسه
رغم ان مرجعية السيد الصرخي الحسني قد وجهت كلام واضح وجلي لهم من اجل الانسحاب من الحكومة حتى تكون المبادرة
بايديهم وايجاد فرصة حل لهذا الازمة الا ان هولاء
قد اعرضوا ولم يغتنموا الفرصة ويسمعوا الكلام الحقيقي والحلول الناجعة مثلهم مثل غيرهم قد اصابهم الكبر
والعناد وانكشفت حقيقتهم والتي هي ضد بلدهم ضد مدنهم ضد ابناء جلدتهم وكيف شاركوا بتسليم الانبار
كسابقاتها وبدون خجل,
فقد كان كلام سماحته لهولاء (ن المسؤولين السنة ان امتلكوا ذرة من الكرامة والغيرة على اهلهم
ومذهبهم ودينهم ووطنهم فعليهم الان ان يقدموا استقالاتهم وليفوتوا الفرصة على
المليشيات والحكومة التي تبرر قتل اهلهم السنة بتبرير ان لهم ممثلين من السنة!
فماذا جنت المناشدات فيكفي سرقات اخذتم كل شيء ودمرتم العراق انسحبوا واكشفوا زيف
حكومة تحكمها المليشيات وايران فالى متى تبقون شهود زور على جرائم قبيحة بشعة تقع
بحق الابرياء فالجرائم مستمرة وانتم شهود زور عليها) واوضح لهم سماحته ان الوضع على العموم يمر في
ازمة والكل يمر في هذه الازمة داعيا لهم استغلال الفرصة حتى تكن
المبادرة بايدهم بقوله (ان ايران في ازمة
وان الحكومة في ازمة كبرى وان المليشيات في ازمة اكبر وان الاميركان في ازمة تفوق
الجميع فاخرجوا من الحكومة ومن البرلمان وانسحبوا.... وانا اضمن لكم انهم سيعودون اليكم لانه لا يوجد احد مثلكم يبيع اهله
مقابل المشروع الايراني فسجلوا موقفا للتاريخ وانسحبوا ولا تخافوا على مناصبكم
واموالكم وسرقاتكم لانهم لا يجدون افضل منكم يخدم مصالحهم) موجهة ذلك المطلب باسم اهل السنة
بقولها(فباسم أهلنا السنة وباسم اهلنا
في كل العراق ندعوكم للانسحاب فورا والزام الاخرين بتحمل مسؤولياتهم جدا وليس كذبا
ونفاقا وتسويفا مع الابقاء على الجريمة والمجرمين فماذا فعلت الحكومة لجرائم
المليشيات بحق النازحين ولماذا سكت الجميع عن ما يجري للنازحين فالجرائم مستمرة
ولا يوجد اي سيطرة للحكومة على المليشيات)
لاطلاع على رابط الموضع بالكامل الرابط ادناه
ايها السياسيون السنة لماذا لا تتعظوا ؟ فقد
نصحكم المرجع الصرخي
بقلم ابو زهراء
في خضم الظروف الحالكة التي تمر على المنطقة
عموما وعلى العراق بالاخص من تغيرات في
جميع النواحي واخطر واشد الاحداث هو التنظيم الارهابي داعش المدعوم من قبل دول
الاستكبار العالمي الذي اسسته وجعلت منه سوط تلوح به على شعوب المنطقة ودولها وان
الصورة الجلية له ما يحصل في سوريا والعراق وسيطرته على مناطق ستراتيجية ومواقع
مهمة ذات ثروات اقتصادية ومالية حيث منابع
للنفط الخام اضافة الى مصافي لتكرير النفط
في كلا الدولتين ونرى سعيه الحثيث المبرمج والمدروس في السيطرة على المناطق باقل
الخسائر وبوقت قياسي مع فرار
الجيوش والقوى الامنية امامهم تاركين لهم الاسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة والاموال الطائلة وهذا ما
حصل في الموصل وتلتها قبل يومين الانبار
فهذا الامر يحصل ليس عن طريق الصدفة وانما يحصل حسب تخطيط مسبق وخيانات على
مستويات كبيرة من اجل غايات واهداف بعيدة الامد تشترك فيها دولة وقوى مختلفة وان
هذا الكلام الذي نطرحه ليس عار عن الصحة او فيه افتراء او تدليس وانما هذا استنتاج
للمواقف المخزية لسياسي الفساد والافساد فعندما ناشد ابناء الانبار الحكومة واهل
الحل والعقد بتسليحهم لغرض الدفاع عن انفسهم عن متملكاتهم عن مدينتهم وعن بلدهم
فالجميع اعرض والجميع لم يصغ بل اولوا الامور وحرفوها وجعلوا منهم دعاة التقسيم
والفرقة وان هولاء يريدون تقسيم العراق وحتى
من ينتمي اليهم من ابناء مدنهم من اتباع طائفتهم من سياسي السنة كان الموقف نفسه
رغم ان مرجعية السيد الصرخي الحسني قد وجهت كلام واضح وجلي لهم من اجل الانسحاب من الحكومة حتى تكون المبادرة
بايديهم وايجاد فرصة حل لهذا الازمة الا ان هولاء
قد اعرضوا ولم يغتنموا الفرصة ويسمعوا الكلام الحقيقي والحلول الناجعة مثلهم مثل غيرهم قد اصابهم الكبر
والعناد وانكشفت حقيقتهم والتي هي ضد بلدهم ضد مدنهم ضد ابناء جلدتهم وكيف شاركوا بتسليم الانبار
كسابقاتها وبدون خجل,
فقد كان كلام سماحته لهولاء (ن المسؤولين السنة ان امتلكوا ذرة من الكرامة والغيرة على اهلهم
ومذهبهم ودينهم ووطنهم فعليهم الان ان يقدموا استقالاتهم وليفوتوا الفرصة على
المليشيات والحكومة التي تبرر قتل اهلهم السنة بتبرير ان لهم ممثلين من السنة!
فماذا جنت المناشدات فيكفي سرقات اخذتم كل شيء ودمرتم العراق انسحبوا واكشفوا زيف
حكومة تحكمها المليشيات وايران فالى متى تبقون شهود زور على جرائم قبيحة بشعة تقع
بحق الابرياء فالجرائم مستمرة وانتم شهود زور عليها) واوضح لهم سماحته ان الوضع على العموم يمر في
ازمة والكل يمر في هذه الازمة داعيا لهم استغلال الفرصة حتى تكن
المبادرة بايدهم بقوله (ان ايران في ازمة
وان الحكومة في ازمة كبرى وان المليشيات في ازمة اكبر وان الاميركان في ازمة تفوق
الجميع فاخرجوا من الحكومة ومن البرلمان وانسحبوا.... وانا اضمن لكم انهم سيعودون اليكم لانه لا يوجد احد مثلكم يبيع اهله
مقابل المشروع الايراني فسجلوا موقفا للتاريخ وانسحبوا ولا تخافوا على مناصبكم
واموالكم وسرقاتكم لانهم لا يجدون افضل منكم يخدم مصالحهم) موجهة ذلك المطلب باسم اهل السنة
بقولها(فباسم أهلنا السنة وباسم اهلنا
في كل العراق ندعوكم للانسحاب فورا والزام الاخرين بتحمل مسؤولياتهم جدا وليس كذبا
ونفاقا وتسويفا مع الابقاء على الجريمة والمجرمين فماذا فعلت الحكومة لجرائم
المليشيات بحق النازحين ولماذا سكت الجميع عن ما يجري للنازحين فالجرائم مستمرة
ولا يوجد اي سيطرة للحكومة على المليشيات)
لاطلاع على رابط الموضع بالكامل الرابط ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق