بعد ان اصبحت مرجعية الصرخي العراقي العربي
محورا وقطبا استقطب كل الخيريين والوطنيين
والاصلاء من ابناء الامة لانهم شعروا بانها هي المأوى والملاذ والحصن المنيع لهم
وانها هي التي توحد افكارهم وهي التي تخلصهم من الشتات والفرقة التي زرعها اعداء
الامة بالاساليب الملتوية والافكار الشيطانية من طائفية وتقسيم فاتجه الاحرار الى
هذه المرجعية الوطنية التي تريد التحرر والحرية وتريد العزة للامة والاسلام الا ان
هذا الامر لا يستسيغه اصحاب الامبراطورية الحالمة ولا عملائها فنراهم بعد المجزرة
التاريخية التي اصبحت كاشفة لكل الجرائم الا وهي مجزرة كربلاء في شهر رمضان والتي
نفذت بايادي عملاء تلك الامبراطورية ضد
المرجع السيد الصرخي الحسني ومقلديه والتي ارادوا بها القضاء على الصوت الوطني
الحر الا انهم خاب سعيهم وكشفت مؤامراتهم واصبحت مرجعية السيد الصرخي محط انظار
جميع الاحرار في العالم الاسلامي لانهم وجدوا الصوت المعتدل والخطاب المتزن
والموقف الثابت واصبح جميع الاحرار يدافعون وبقوة عنها وعن انصارها والكل يقول
بانه ينتمي الى هذا الخط فهذا الامر كما قلنا لا يتقبله العملاء وخير دليل ما حصل لنائب عن كتلة الاحرار التابعة الى
مقتدى الصدر (حاكم الزاملي) الشخص المعروف في العراق وبما فعله مع ابناء المكون
السني في بغداد من جرائم وحشية ومقابر جماعية وتهجير ومصادرة لدورهم وممتلكاتهم
فحاكم الزاملي, سؤل سؤال محدد من قبل المقدم لبرنامج في قناة السومرية تعقيبا على
كلام النائب السابق طه اللهيبي الا انه اصبح يتخبط في الاجابة يقول نحن مع
المظلوم وضد من يقف ضد الشعب الا ان من يخالف الدولة والاعراف الدينية فنحن مع
الدولة هذا فحوى كلام الزاملي. فنقول لو تنزلنا معك ولا نتنزل بان هنالك مخالفة قانونية
فهل يستوجب هدم الدور والسحل والتمثيل باي دين وقانون وهل هذه القضية تخالف
الدستور الذي تعمل به في برلمانك يازاملي ,فيازاملي هل من خرق القانون من يملك المليشيات والاسلحة
ويقتل الناس ويصادر الاموال ومن اتهم بغسيل الاموال او من هو صاحب الصوت الوحدوي والخطاب المتزن والبعيد عن
التطرف ولغة السلاح والقتل فاقول لك يازاملي ومن تتبعه ان امرك اصبح ليس بايديكم
ولكنكم اصبحت عبارة عن ادوات بيد تلك الامبراطورية الحالمة وتنفذون مشاريعها وانتم
صاغرون والكلام معك يطول والحديث من اين يبدأ واين ينتهي ولكن اقول لك واتمنى
الكلام يصل لك فان الصرخي سكن قلوب الاحرار والصرخي مع المخلصين لامتهم ووطنهم
واسلامهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق