واقع الامبراطورية الفارسية ورموزها هو الجبن
والخنوع وحب المال
ابو زهراء
فارس امبراطورية ساعية من الازمنة السابقة
الى التسلط والهيمنة واستغلال الناس والعبث في مقدراتها مستغلة الظروف التي تمر
بها الشعوب من فقر وضيم وحروب وتقاتل وتناحر فنراها تعيش كالفطريات متطفلة على تلك الاوضاع فهذا واقعها وهذا منهجها
فانها زرعت بين صفوف المجتمعات عملاء وجنود مجندة من اجل زعزعت الاوضاع واستغلال
المغرر بهم من اجل تقبل مشروع هذه الامبراطورية التي نبذها اكثر المجتمعات الا ان هنالك
رموز ومؤسسات تعمل جاهدة من اجلها ومن اجل ان يكون موضع قدم وهيمنة لهذه
الامبراطورية وان يجعلوا من هذه الامبراطورية المتهالكة المتئاكلة كيان وسلطة ودور وخير دليل ما تمر به هذه الايام
حيث ان الوضع في ايران شبيه القنبلة الموقوتة باي وقت تنفجر فنرى التظاهرات في
المناطق الشمالية تتزايد من قبل الاكراد وكذلك في مناطق الاهواز العربية حيث غضب
شعبي متكرر من قبل المجتمع العربي الذي يعيش حالة من الاهمال والاقصاء والظلم
والحيف بسبب تلك السياسة الرعناء الانتهازية والتي مورست في العراق حيث جعلت من
العراق الواحد الموحد بلد عبار عن فئات دينية وقبلية واقليمية وصراعات ادت الى
التقسيم والتقاتل والتهجير والحرمان والفقر والفاقة جعلت من المواطن العراقي وخاصة
المكون الشيعي الذي تعتبر ايران بانها الام الراعية له يتمنى ايام الحكم الظالم حكم
صدام الذي لم يرحم احد الا ان الذي حصل اليوم يضاهي تلك السياسة وذلك الحيف
والاقصاء فهذه الدولة وهذه الامبراطورية التي يتميز رموزها بالانبطاح والتسليم
والخنوع والجبن لكونهم اناس طالبين لجاه
والواجهة والمال والتسلط والهيمنىة واقصاء المساكين فانهم امام القوى سوف نرى
الانهزام والانفلات والهرب كهروب الشاة اما الذئب وهذا الشيء ملموس للعيان وقد
اشار سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني بالاستفتاء الذي بعنوان (ولاية فقيه او حكم امبراطور) بقوله
بهذا الخصوص (مع كل ما نراه
ونسمع به وما يروج له الاعلام فإننا قلنا ونكرر ان تداعي ايران وانكسارها وتشظيها
سيكون اسرع من المتصوّر من حيث أن الزعامات الدينية الإيرانية ومن ارتبط معها من
اعاجم في ايران وفي العراق وغيرها من بلدان زعامات جبانة مترددة انتهازية مرتبطة
وساجدة وعابدة للواجهة والسلطة والتسلط والسمعة وحب المال والدنيا، تنظر لنفسها
وتعمل لنفسها وراحتها ومنافعها الشخصية ولا تهتم للاخرين حتى لو فُتِك بهم
وقُتّلوا وسُحقوا سحقا ، فمع ادنى مواجهة فان مواقفهم وتصريحاتهم ستتغير وتنقلب او
سيرفعون الراية البيضاء او نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى
دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق ، فلابد من
موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي
العنصري القاتل واياكم اياكم من تكرار الأخطاء)
ادناه رابط الاستفتاء بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق